أعلنت شركة تنمية الريف المصري الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى المليون ونصف المليون فدان، عن زراعة ٤٠٠ فدان من محصول الزيتون حتى الآن فى منطقة المغرة، وذلك فى إطار المبادرة التى طرحتها الشركة مؤخراً لدعم مزارعى مشروع الـ1.5 مليون فدان، وتشجيعهم لتنشيط زراعة الزيتون والنخيل فى أراضى المشروع القومى.
وبيّنت الشركة، في بيان، أنه من المستهدف أن يصل إجمالى المساحة المنزرعة بالزيتون، فى إطار المبادرة بمنطقة المغرة، إلى ١٠٠٠ فدان بنهاية العام الجارى ٢٠٢٢.
وأطلق اللواء مهندس عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، حزمة من التيسيرات ومن المبادرات الفنية والعملية المهمة، من أجل دعم ومساندة وتحفيز مزارعى ومستثمرى المشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان.
وتضمنت تلك التيسيرات زراعة ٥٠ فداناً من محصولى الزيتون والنخيل بالمغرة، مقابل قيام شركة “تنمية الريف المصرى الجديد” بالمساهمة فى تكاليف شراء الفسائل والشتلات، وتوفير الإرشادات الزراعية اللازمة، وتقديم حصص من الأسمدة المدعمة بعد الزراعة، تشجيعاً منها للراغبين فى زراعة هذين المحصولين، والمعروف عنهما العائد الاقتصادى والتصديري والتنموى الضخم من زراعتهما.
كما أعلنت الريف المصري الجديد، المسئولة عن تنفيذ وإدارة المشروع القومى لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، عن قيام البنك الزراعى المصرى بإصدار أول موافقة على تقديم قرض متوسط الأجل، لمدة 5 سنوات، وبقيمة ٤.١٨ مليون جنيه، لصالح إحدى شركات المنتفعين بأراضى المشروع القومى لإستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان فى منطقة غرب غرب المنيا.
وأضافت الشركة في بيان لها، أن ذلك يأتى تنفيذًا لبروتوكول التعاون الذى وقعه مؤخراً اللواء عمرو عبد الوهاب، رئيس مجلس الإدارة لشركة تنمية الريف المصرى الجديد، مع علاء فاروق رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي، والذى تم من خلاله الاتفاق على التعاون المشترك من أجل تقديم القروض والتيسيرات والخدمات المصرفية المختلفة للمنتفعين بأراضى “الريف المصرى الجديد”، بالمشروع القومى لإستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان.