يعتبر الأرز من أهم الموارد الطبيعية المهمة للطعام، وقد اشتهر الأرز في جمهورية مصر العربية، ولكن في الآونة الأخيرة ظهرت بعض المشكلات في زراعة الأرز، ولذلك فمن الضروري أن نتعرف عبر “القرار” على أهم مشاكل زراعة الأرز في مصر، والطريقة التي طالما تمت زراعته بها.
عناصر الموضوع
طريقة زراعة الأرز في مصر
إن طريقة زراعة الأرز من الألف إلى الياء تحتاج إلى بعض الخطوات الضرورية، لأن زراعة الأرز في مصر يعتمد نجاحها على بعض العوامل التي من الضروري أن يتعرف الفلاح عليها، ومن أهمها الوقت الذي تزرع به الأرض.
حيث إن الموعد المناسب لزراعة الأرز يكون في شهر مايو، وخاصةً في النصف الأول منه، ومن الأفضل بداية الزراعة في هذا الوقت حتى لا تتم خسارة المحصول بسبب تلف الأرز، وهذه الطريقة التي يتم من خلالها زراعة الأرز:
- يتم تحضير الأرض الزراعية، ومن الأفضل أن يكون المشتل قريبًا من أحد مصادر المياه الطبيعية.
- كما أن الأرض يفترض أن تكون أيضًا قريبة من الحقل المستديم، حيث إن مساحة المشتل من المفترض ألا تكون أقل من 5 فدان، والتي في الغالب تمثل 1/10 الحقل من المساحة.
- ثم يقوم الفلاح بوضع السماد على الأرض الزراعية، والذي يكون عبارة عن سوبر فوسفات، ويتم إضافته بنسبة 15% فقط قيراط في الحكم.
- بعد ذلك يتم حرث الأرض الخاصة بالمشعل، ومن ثم يتم تركها حتى تتهوى تمامًا.
- ثم يتم إضافة 3 كيلو جرام من اليوريا على الأرض.
- بعد ذلك يتم صب الماء على الأرض، ولابد أن يكون طاهرًا ونقيًّا، وخالٍ من الشوائب.
- بالإضافة إلى أن الأرض يتم تقسيمها إلى أحواض، وهذا لسهولة التحكم في ريها ورعايتها إلى أن يتم نبات الأرز.
تنبيهات لزراعة الأزر جيدًا
يوجد بعض الأمور التي من الضروري أن يأخذها الفلاح بعين الاعتبار، وجميعها تتعلق بجودة الزراعة للأرز، ولابد من الالتزام بها، حتى لا يتعرض الفلاح إلى مشاكل زراعة الأرز في مصر، وهذه الإرشادات عبارة عن الآتي:
- من الأفضل عدم وضع المبيد الحشري الذي يطرد الحشرات من الحقل على السماد قبل أن يتعرض لتهوية جيدة، وهذا حتى لا يكون ريم سيء، مما يجعل الحشائش تظهر مرة أخرى.
- لا تقم بوضع السماد العضوي على المشتل حتى تقلل من الإصابات والأمراض.
- إن الأرز يحتاج إلى كميات كبير من التقاوي، والتي تتراوح بين 40 إلى 60 كيلو جرام.
- عليك أن تقوم بنقع التقاوي قبل وضعها في المشتل لمدة لا تقل عن يومين اثنين، ول كان الجو باردًا جدًّا، فمن الأفضل وضعها فترة أطول من ذلك بكثير.
- يتم وضع بذر التقاوي التي قد تم نقعها في كمية من الماء، على الأرض، ومن الضروري في هذه الحالة أن يكون منسوب الماء موضوع بحوالي ارتفاع 3 سم فقط من الأرض.
- من الأفضل أن يتم وضع هذه التقاوي لمدة 5 أيام.
- وعليك أن تعلم بأن الماء في المشتل من الضروري أن يتم وضعها بين كل 4 أيام، ولابد للأرض أن تترك بدون ري فترة 3 أيام، مما يساهم في تكوين جذور ثمار الأرز.
- من أكبر الأخطاء أن يتم ري الأرض بالماء كثيرًا.
كيفية زراعة أرز سخا 108
إن هذا النوع من الأرز يعتبر من أشهر الأنواع، وهو أرز قصير وعريض الحبة، هذا الأرز محصوله كبير جدًّا، ويتم إنتاج حوالي 5 طن منه في الفدان الواحد، وله صفات متميزة جدًّا في الطهي، والطعام، ويزرع بنفس طريقة الأرز العادية.
كما أن هذا الأرز جذوره قصيرة الساق، لأن ارتفاع يصل إلى 95 سم، كما أن فترة نمو هذا النوع من الأرز كبيرة، حيث إنها تظل لمدة 135 يومًا من الأيام المحددة لزراعة وطرح هذا النوع من أنواع الأرز، وتصافي التبييض الخاصة به تصل إلى 72%، كما أنه يتحسس الملوحة بطريقة متوسطة.
مشاكل زراعة الأرز في مصر
إن المشاكل التي تواجه زراعة الأرز كثيرة جدًّا، وقد تتعلق بالطقس، أو بعض الموارد مثل نقص منسوب المياه، لأن الأرز يحتاج إلى الكثير من الماء في زراعته، ويحتاج أيضًا إلى كمية عذبة من الماء، مما يجعل مشاكل زراعة الأرز في مصر أصبحت كثيرة جدًّا.
كما أن الكثير من الأراضي المخصصة للزراعة في الوقت الحالي أصبح الاستغناء عنها من خلال المباني هو السائد، وهذا يقلل من فرص الحصول على الأرز، ومن فرص زرعة أيضًا، وهذا أمر في غاية الخطورة، حيث إن ذلك أثر على مساحات إنتاج الأرز في مصر بدرجة كبيرة.
بالإضافة إلى وجود مشكلات تتعلق بسلامة الأرض الزراعية نفسها، مثل كونها تربة غير خشبة ولا تصلح للزراعة، كما أن بعض السلوكيات الثقافية للفلاحين قد انحرفت عن مسار الزراعة، كما أن الكثير من الأراضي الزراعية قد تم الحكم عليها بالإعدام للمحاولة من الترشيد الاستهلاكي للمياه.
اقرأ أيضًا: توريد الارز للحكومه | هل سيتم جبريًا؟ .. “القرار” تكشف التفاصيل
هذا بخلاف التشريع الصادر من الجهات المسؤولة بوقف تصدير الأرز إلى أي مكان، مما جعل المزارعين لا يطمحون إلى زراعة الأرز، واللجوء إلى بدائل أخرى تضمن لهم عائد مادي جيد ويكون بديلًا عن الأرز.
آلية تسميد الأرض الزراعية
يوجد أكثر من طريقة لتسميد الأراضي الزراعية، وهذه الطرق تتمثل في الآتي:
- التسميد الفوسفاتي، والذي يتم من خلال خلطه بالتربة جيدًا، وهو صالح مع المحصول الغير بقولي.
- التسميد الآزوتي، وهو الذي يوضع على دفعتين، وهو صالح جدًّا لجميع أنواع الأرز، لكن لا يضاف معه أي نوع سماد ورقي.
- تسميد الزنك، وهو الذي يضاف إلى المشتل بكمية 10 كيلو.
- التسميد العضوي، وهو من أشهر الأنواع، ويضاف بنسبة 7 طن للفدان الواحد.
وختامًا، فقد حاولنا التعرف على أهم مشاكل زراعة الأرز في مصر والتي من خلالها نقص محصول الأرز بشكل كبير جدًّا، مما أدى إلى ارتفاع ثمنه.