نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار إنفوجراف جديدًا يرصد التطورات التي شهدتها صادرات الغاز الطبيعي المسال المصري خلال 2021، والتي شهدت نموًّا وصل إلى 385% لتأتي كأعلى الدول على مستوى العالم نموًّا.
ووصلت صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال خلال 2021 إلى 6.5 ملايين طن؛ وذلك مقارنة بنحو 1.5 مليون طن في 2020.
وترجع زيادة الصادرات المصرية إلى عدة عوامل أهمها إعادة تشغيل مجمع دمياط للإسالة، بالإضافة إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي المحلي وارتفاع الأسعار الفورية في الأسواق العالمية.
وكانت بيانات صادرة عن منظمة الأقطار العربية المصدرة للبترول “أوابك” في نوفمبر الماضي كشفت عن ارتفاع صادرات مصر من الغاز الطبيعي المسال خلال أول 9 أشهر من عام 2021 بنسبة 780% مقارنة بنفس الفترة من عام 2020.
ووفقا لتقرير تطورات الغاز الطبيعي المسال والهيدروجين عن الربع الثالث، الصادر مؤخرا عن المنظمة، وصلت كميات الغاز المسال التي صدرتها مصر في أول 9 أشهر من عام 2021 إلى نحو 4.4 طن مقابل نحو 500 ألف طن خلال نفس الفترة من عام 2020، والذي شهد إغلاقات حكومية محلية وعالمية.
وأوضح التقرير أن مصر سجلت النمو الأكبر في حجم صادرات الدول العربية من الغاز المسال خلال الربع الثالث من العام الجاري بنسبة 900%، حيث صدرت نحو مليون طن مقابل نحو 100 ألف طن فقط خلال نفس الفترة من العام الماضي بسبب تهاوي الأسعار الفورية في الأسواق العالمية التي لم تحقق الجدوى الاقتصادية للتصدير.
وأشار إلى أن معدل النمو المذكور هو الأعلى عالميا خلال الربع الثالث من عام 2021، حيث يعود النمو المستمر في حجم الصادرات إلى إعادة تشغيل مجمع الإسالة في دمياط في شهر فبراير 2021، الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 5 ملايين طن سنويا، بعد أن كان متوقفا عن التشغيل لنحو 8 سنوات.
وأوضح أن ذلك يأتي إلى جانب استمرار تشغيل مجمع “إدكو” الذي تبلغ طاقته الإنتاجية نحو 7.2 مليون طن سنويا.