درجة الحرارة المثلى لتربية الدواجن تعتمد على مراحل نمو الدواجن ونوع الطيور يجب مراعاة الرطوبة وتهوية الحظائر أيضًا، وضمان توفير مكان جيد للدواجن حيث يمكن للطيور الاختباء من البرودة أو الحرارة الزائدة حسب الحاجة تذكر أن هذه الإرشادات عامة وقد تتغير بناءً على الظروف المحيطة ونوع الدواجن، لذا من المهم مراقبة سلوك وحالة الدواجن وضبط درجة الحرارة وفقًا لذلك
عناصر الموضوع
درجة الحرارة المثلى لتربية الدواجن
- فترة الحضانة:
في فترة الحضانة للكتاكيت الصغيرة، يجب الحفاظ على درجة حرارة تتراوح بين 32-35 درجة مئوية (90-95 درجة فهرنهايت) في الأسبوع الأول، ثم تخفض بمعدل 2-3 درجات مئوية كل أسبوع حتى تصل إلى 21 درجة مئوية (70 درجة فهرنهايت) في نهاية الأسبوع الخامس.
- نمو الدواجن الصغيرة:
لدى الكتاكيت الصغيرة بعد فترة الحضانة، يجب الحفاظ على درجة حرارة بين 21-24 درجة مئوية (70-75 درجة فهرنهايت) حتى سن الخامسة أو السادسة من الأسبوع.
- الدجاج البالغ:
الدجاج البالغ، يمكن الاعتماد على درجة حرارة بين 18-24 درجة مئوية (65-75 درجة فهرنهايت) حسب الظروف المحيطة ونوع الدجاج.
أهمية درجة الحرارة المثلى في تربية الدواجن وتأثيرها على نمو وصحة الطيور
درجة حرارة المثلى لتربية الدواجن تعتبر عنصرًا حاسمًا في نجاح تربيتها نظرًا لأن الدواجن تعجز عن تنظيم درجة حرارتها بشكل فعال في بداية فترة التربية، يجب توفير الظروف المناسبة لضمان نموها وصحتها يُفضل أن تكون درجة حرارة البيئة في الفترة الأولى من تربية الدواجن حوالي 32 درجة مئوية (90 درجة فهرنهايت).
هذا يرجع إلى النقاط التالية:
- تكييف الدواجن الجديدة: في بداية حياتهم، يكون لديهم جسم ضعيف وريشة خفيفة، وهم يعتمدون على الحرارة الخارجية للحفاظ على درجة حرارته الجسدية. لذا، توفير درجة حرارة مثلى يساعد على تكييفها والحفاظ على حرارته الجسدية.
- تعزيز نمو الجوانب البيولوجية: الدرجة الحرارية المثلى تسهم في تعزيز نمو الدجاج وتطوير جوانبهم البيولوجية بشكل صحيح، مثل نمو الريش والجهاز الهضمي.
- تجنب التوتر الحراري: إذا كانت درجة حرارة البيئة منخفضة جدًا أو مرتفعة جدًا، فإن الدواجن قد تتعرض للتوتر الحراري، مما يؤثر سلبًا على صحتهم وأدائهم.
بالإضافة إلى ذلك، يجب مراقبة درجة حرارة البيئة بشكل دقيق وضبطها على مراحل معينة من نمو الدواجن. تختلف درجة الحرارة المثلى بقليل حسب نوع الدواجن ومرحلة نموها، لكن الدرجة المذكورة أعلاه تعتبر قاعدة عامة تُطبق في معظم الحالات.
أهمية مراقبة وضبط درجات الحرارة لتربية الدواجن بشكل صحيح
“تعتبر درجات الحرارة المناسبة لتربية الدواجن أمرًا بالغ الأهمية في بداية حياة الدواجن، يتعين الحفاظ على درجة حرارة تتراوح حوالي 33.5 درجة مئوية، وذلك لضمان نموهم السليم وصحتهم. مع مرور الوقت، يمكن تخفيض درجة الحرارة تدريجيًا إلى حوالي 24 درجة مئوية.
إذا تم تربية الدواجن في درجات حرارة منخفضة جدًا، فإن هذا يمكن أن يتسبب في مشاكل صحية ويزيد من خطر الإصابة بالأمراض. وعلى الجانب الآخر، إذا زادت درجة الحرارة بشكل زائد داخل المرافق، فإن ذلك يمكن أن يسبب صعوبة في التنفس لدى الدواجن ويتسبب في إجهاد حراري.
لذلك، يجب مراقبة درجة الحرارة بعناية وضبطها بما يتناسب مع مراحل نمو الدواجن. ضمان بيئة حرارية مناسبة يسهم في تعزيز نمو وصحة الدواجن ويقلل من المشاكل الصحية والتوتر الحراري الذي يمكن أن يواجهه الكتاكيت.”
وسائل توفير التدفئة لتربية الكتاكيت: حديثة وتقليدية
“هناك العديد من وسائل توفير التدفئة للكتاكيت، سواء كانت حديثة أو تقليدية من بين الوسائل الحديثة المستخدمة تذكر الهيترات، وهى أجهزة تقوم بضخ الهواء الساخن داخل العنبر لزيادة درجة حرارته. أما من الوسائل التقليدية، فيمكن استخدام مصادر حرارة مثل لمبات الصفراء أو الشعلات. يجب توضيب هذه المصادر بشكل مناسب داخل المكان الذي يتم فيه تربية الكتاكيت لتوفير التدفئة المناسبة.”
- فرشة الأرضية
الفرشة تلعب دورًا حيويًا في توفير التدفئة للكتاكيت. يُشدد على ضرورة توفير حماية للكتاكيت من البرد من خلال وضع فرشة تكون كثيفة بما يكفي لتوفير التدفئة الضرورية لنجاح تربيتهم. يمكن استخدام مصادر متعددة للفرشة، مثل النشارة أوالتبن.
النشارة هي خيار شائع لأنها تمتاز بامتصاصها الجيد للرطوبة، مما يساعد في الحفاظ على جفاف وراحة الكتاكيت بالإضافة إلى ذلك، يمكن وضع النشارة بشكل متساوٍ على الأرض لتجنب وجود مناطق ميتة والمساعدة في توزيع الحرارة بشكل متوازن.
أما التبن، فيعتبر خيارًا آخر، ويمكن استخدامه لتوفير التدفئة وحماية الكتاكيت من البرد، وخصوصاً إذا كان متاحًا بكميات كبيرة وبأسعار منخفضة. ومع ذلك، يتميز التبن بقدرته الأقل على امتصاص الرطوبة مقارنة بالنشارة.
اختيار الفرشة المناسبة يعتمد على الاعتبارات المحلية وتوافر الموارد والميزانية.
- فتحات التهوية
يجب توخي الحذر عندما يتعلق الأمر بفتحات التهوية في مكان تربية الكتاكيت والفراخ البيضاء. من المهم تجنب وجود فتحات تهوية مباشرة تسمح بدخول الهواء البارد بشكل مباشر على الدواجن، حيث يمكن أن يتسبب ذلك في انخفاض درجة حرارة المكان وتكدس الكتاكيت وبالتالي زيادة فرصة نفوقهم.
مع ذلك، ينبغي الانتباه أيضًا إلى أهمية التهوية الجيدة للحفاظ على جودة الهواء داخل المكان. يمكن ترك فتحة أو اثنتين للتهوية الملائمة للدواجن ومصدر لدخول الأكسجين. الهواء النقي ضروري لصحة الدواجن ويساعد في منع تراكم غاز الأمونيا والأمور الضارة بالصحة.
بالتالي، ينبغي العثور على التوازن المناسب بين توفير الحماية من البرد وضمان التهوية الكافية للمكان هذا يتطلب تصميم وتكوين المكان بعناية لتلبية احتياجات الدواجن وضمان راحتهم وصحتهم.
ضبط درجة الحرارة الأمر الحاسم لتربية الدواجن بنجاح
تعتبر درجة الحرارة المناسبة أمرًا حاسمًا لصحة وإنتاجية الدواجن يجب على مربي الدواجن أن يكونوا حذرين وعناية في توفير البيئة الحرارية المثلى للدواجن طوال فترة تربيتهم يجب أيضًا توفير أنظمة التحكم في درجة الحرارة الملائمة لضمان الحفاظ على الظروف المناسبة في مكان تربية الدواجن وضبط درجة الحرارة وفقًا لاحتياجاتهم.
في النهاية، تعد درجة الحرارة المثلى لتربية الدواجن أمر بالغ الأهمية لأنه إذا تم تقديم درجة حرارة غير مناسبة للدواجن، فإن ذلك يمكن أن يؤثر سلبًا على صحتهم ويقلل من إنتاجيتهم لذا، يجب أن يكون التحكم في درجة الحرارة واحدًا من أولويات مربي الدواجن لضمان توفير الظروف المناسبة لنمو وازدهار الدواجن.