نظمت مجموعة الكومي جروب؛ فكرة حلقة بعنوان “الاقتصاد الأخضر في مصر.. التحديات والفرص”، بالتعاون مع مدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا وبرعاية الاتحاد الافريقي الآسيوي(AFASU) .
وناقش حلقة عمل الاقتصاد الأخضر على مدى يومين رؤية الدولة للاقتصاد الأخضر و التنمية المستدامة فى ظل التحديات المحلية و العالمية وفى إطار رؤية مصر 2030، وسبل تدعيم التوجه الأخضر فى الاقتصاد ودعم إنشاء الشركات الناشئة.
وذكر بيان لمجموعة الكومي جروب، أن حلقة عمل الاقتصاد الأخضر ركزت على أربعة مجالات: الزراعة الحيوية، السياحة البيئية، الاقتصاد الحيوي والمنتجات القائمة عليها، والطاقة المتجددة.
وأضاف البيان أنه بعد نهاية حلقة العمل نأمل أن تصل المناقشات إلى مجموعة من التوصيات التى تمهد الطريق إلى نمو الاقتصاد الأخضر فى مصر مما يرفع من تنافسية الاقتصاد المصري ويساعد على خلق فرص عمل ذات جودة عالية ومستدامة.
وكانت منصة “القرار” الإخباري قد اطلقت حملة جديدة لدعم البيئة المصرية؛ بعنوان “ستاستينابيلتي”، وهي تعني “التنمية المستدامة”، والتي تحث المواطنين والقراء على الحفاظ على البيئة واستدامتها، من خلال بعض الوسائل والإجراءات التي توصي بها الحكومة دائما.
وتفاعلت العديد من الشركات التي تراعي عامل الحفاظ على البيئة مع الحملة التي أطلقتها منصة القرار، ولعل أبرز تلك الشركات هي ” مجموعة الكومى للاستثمار والتنمية المستدامة” التي اختارت شعارها بعنوان “من أجل مستقبلنا”.
تعتبر مجموعة الكومي من الشركات الكبرى المصرية التى تخصصت وتميزت بتقديم العديد من المشروعات الزراعية الكبرى، واعتمدت فى فكرها الاستثمارى على تطبيق مبادئها الخاصة، فكان من أهم أهدافها خدمة المستهلك للغذاء بإنتاج وتوفير الغذاء الصحى الآمن بسعر مناسب.
كما تخصصت مجموعة الكومي فى إنتاج المحاصيل الغذائية الاورجانك، واستمر عمل الشركة منذ عام 1995 إلى الآن بنمو سوقى مرتفع، ساعد فى ذلك تدشينها عدد من المشروعات الجديدة بأفكار مختلفة، حيث كانت مجموعة الكومي من روائد وأوائل منتجى طحالب الاسبيرولينا فى مصر، واخذت على عاتقها الدخول بمجال استثمارى جديد.
ونجحت شركة الكومي في أن تكون الأولى فى إنتاج طحالب الاسبيرولينا، خلال الخمس سنوات الأخيرة،حيث حققت نمو بأعمالها فى مجال إنتاج وزراعة الطحالب الاسبيرولينا، وتقوم الآن مجموعة الكومى بزراعة 60 ألف متر مربع بطحالب الاسبيرولينا فى مصر، ونستطيع القول إنها أكبر مساحة زراعة فى الشرق الأوسط ككل.