أكد وكيل معهد المحاصيل الحقلية لوزارة الزراعة، ورئيس الحملة القومية للقمح، رضا محمد على، أن المساحة التى ينزرع فيها محصول القمح فى مصر هى 3,6 مليون فدان، حيث يتم زراعة 9 ملايين إلى 10 ملايين طن القمح، بينما احتياجات الشعب المصرى من القمح تصل إلى 18 مليون طن، وبالتالي هناك فجوة بين الإنتاج والاستهلاك.
وأضاف وكيل معهد المحاصيل الحقلية لوزارة الزراعة، أن دور الحملة القومية للقمح هو تقليل الفجوة بين الإنتاج والاستهلاك، وهدفنا الوصول إلى 12 مليون طن من إنتاجية القمح، وتعظيم الإنتاجية للقمح وزادتها، حيث نحن ننتج فقط 55% من احتياجاتنا من القمح.
ولفت وكيل معهد المحاصيل الحقلية لوزارة الزراعة إلى أنه لن يتم التوسع في زراعة القمح على حساب زراعة البصل والفول والبراسيم لأنها محاصيل لا تقل عن القمح وهى محاصيل شتوية أيضا تزرع في نفس القمح، ولكن سيتم تعظيم الإنتاج داخل الوادى ويتم من خلال الحملة القومية وزيادة المساحة من خلال أراضى جديدة.
وكان مجلس الوزراء قد وافق على تحديد سعر أردب القمح لتوريد القمح المحلي، لموسم 2021/2022، بقيمة 820 جنيها للأردب، بدرجة نظافة 23.5 قيراط، وذلك وفقاً لمتوسط أسعار دراسة كل من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ووزارة التموين والتجارة الداخلية، وبناء على الأسعار العالمية، والتكاليف اللازمة للفدان.
وقال الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، إنه للمرة الأولى تحدد الحكومة سعر أردب القمح قبل بدء الموسم بـ 820 جنيهًا، مؤكدًا أن السعر يوفر ربحيّة جيدة للمزارع.
ولفت القرش، إلى ارتفاع سعر أردب القمح بزيادة 100 جنيه عن الماضي، لافتًا إلى أن السعر الحالي يُبشر بأن هناك اتجاهًا من الدولة لمساعدة الفلاح المصري، فضلا عن أنه يوافق السعر العالمي.
واعتبر القرش أن رفع سعر الشراء من المزارعين مناسب ويحقق إنتاجية كبيرة للفلاح ويزيد من معدلات والطفرة، متوقعًا أن يساهم في تشجيع الفلاحين على زارعة القمح الموسم المقبل.
وشدد القرش على أن الحكومة لا تتأخر بما لديها من إمكانيات في خدمة الفلاح المصري والسعي لمضاعفة دخله وتوجيه الشكر له في كل مناسبة على جهوده.