ترأس وزير الزراعة، السيد القصير، أول اجتماع للمجلس الأعلى للأوبئة البيطرية؛ مؤكداً أن المجلس يُعد خطوة هامة لمكافحة الأمراض الحيوانية والسيطرة والقضاء عليها، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشارها والحد من أثارها السلبية؛ وخاصة تلك التي تستهدف الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، وتنمية هذه الثروة بما ينعكس على تحسين موقف مصر الوبائي؛ وبالتالي التأثير الإيجابي المباشر وغير المباشر على الاقتصاد القومي.
وأضاف وزير الزراعة، في بيان، أن المركز القومي للأوبئة البيطرية يستهدف وضع نظام للتنبؤ بالأمراض الجديدة والمتحورة باستخدام التقنيات الحديثة مع رسم خريطة وبائية يتم تحديثها دورياً لدعم متخذي القرار.
وتابع: “يستهدف أيضًا تعزيز ودعم قدرة الدولة في منظومة مكافحة الأمراض الحيوانية المتوطنة؛ وخاصة الأمراض المشتركة التي تهدد الصحة العامة والصحة الحيوانية ومنع دخول وانتشار الامراض الناشئة والأمراض العابرة للحدود وتعزيز برنامج الترصد الوبائي المتكامل وشبكات المختبرات من اجل التشخيص السليم والاستجابة السريعة لتهديدات الصحة الحيوانية”.
ولفت الوزير، إلى أن المركز سيقدم خدمات بحثية علمية وتدريبية أكاديمية؛ وتوفير المعلومات والبيانات الإحصائية اللازمة لدعم اتخاذ القرارات المناسبة في مجال الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، بما يخدم سياسة حماية وتنمية ورفع كفاءة تلك الثروة، وكذلك دراسة التجارب الدوائية الرائدة والناجحة في مجال مكافحة الأوبئة الحيوانية مع وضع خطة لإنشاء نظام كامل لمراقبة صحة الحيوان في مصر.
وقال القصير إن المركز القومي للأوبئة البيطرية سوف يضم في عضويته نخبة من الخبرات المتميزة في هذا المجال وممثلين عن وزارات الصحة والتعليم العالي والبيئة والطب البيطرى بالقوات المسلحة والطب البيطرى بوزارة الداخلية بالإضافة إلى قيادات الوزارة المعنية بالثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، موجهًا بتشكيل لجنة فنية مصغرة من أعضاء المركز للمتابعة موقف الأمراض الوبائية وكيفية التعامل الفوري معها.