رفعت وزارة الزراعة درجة الاستعداد القصوى لمواجهة موجة الطقس السيء والتقلبات الجوية التي صاحبتها سقوط أمطار رعدية ببعض المحافظات، بالتشديد على اتباع مجموعة من الإرشادات التي تحمل في طياتها إجراءات احترازية تقي من خطورة سوء الطقس على الزراعات الشتوية، وذلك من خلال تشكيل لجان مرورية على الحقول لتوعية المزارعين بعمل ساتر من الأتربة لعدم تضرر المحاصيل الزراعية الشتوية.
من جهته، قال رئيس جهاز تحسين الأراضي بوازرة الزراعة، الدكتور سعيد حماد، إنه تم تشكيل غرف عمليات لإدارة الأزمات بالمناطق الرئيسة والفرعية وخاصة بمناطق مخرات السيول خلال هطول الأمطار لتفادى الأضرار الناجمة عن زيادة منسوب المياه ونشر جميع معداته “لودارات وحفارات وجرارات”، لفتح ممرات للمياه المتراكمة للترع والأماكن المنخفضة خارج القرى في حالة سقوط أمطار غزيرة، والتنسيق مع وزارة الري من خلال اللجنة التنسيقة، لتطهير المصارف وعمل حواجز لمياه السيول وفتحات لصرف المياه، كإجراء احترازي.
وأضاف حماد، في تصريحات صحفية، أن من مهام غرفة إدارة الأزمات في حالة هطول الأمطار، عمل ساتر من الأتربة لعدم تضرر المنازل والمحاصيل الزراعية الشتوية، بالإضافة إلى المتابعة اليومية مع مديري ووكلاء وإدارات الزراعة ومسئولي المحافظات في حالة هطول الأمطار لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتفادى أي خسائر مؤكدا أن جهاز تحسين الأراضي يقوم حاليا بالصيانة الدورية لمعدات الجهاز ورفع كفأتها وقدرتها على مواصلة العمل.
كما أصدرت الإدارة المركزية لقطاع الأراضي والري الحقلي بجهاز تحسين الأراضي، تقريراً تؤكد خلاله نشر ومعدات جهاز التحسين، بجانب تعميم منشور إلى جميع إدارات ومناطق الجهاز؛ بنشر جميع معدات الجهاز لتفادى خسائر الأمطار والسيول ويتم متابع سيرها من خلال غرفة إدارة الأزمات.
وكلّف جهاز تحسين الأراضي، الإدارات التابعة له بعمل ساتر من الأتربة لعدم تضرر المنازل والمحاصيل الزراعية الشتوية، بالإضافة إلى المتابعة اليومية مع مديري ووكلاء وإدارات الزراعة ومسئولي المحافظات في حالة هطول الأمطار لاتخاذ الإجراءات اللازمة وتفادى أي خسائر ، وفتح ممرات للمياه المتراكمة للترع والأماكن المنخفضة خارج القرى في حالة سقوط أمطار غزيرة.
من جهته، يتابع قطاع الإرشاد الزراعي مع جميع الإدارات التابعة له بالمحافظات مواجهة المناخ المتغير وهطول الأمطار والتقلبات الجوية، وعمل قوافل إرشادية للزراعات الشتوية بمختلف المحافظات من خلال تشكيل لجان من إدارة البساتين، وإدارة الأراضي والمياه، وعناصر من ذوى الخبرات العالية من قطاع الإرشاد، ومكافحة الآفات الزراعية، وقطاع الخدمات وخبراء من مركز البحوث الزراعية.
وتهدف تلك المتابعة إلى توعية المزارعين بمخاطر التغيرات المناخية وعمليات المكافحة ضد الأمراض التي تسببها الأمطار للمحاصيل الزراعية الشتوية حال حدوثها كـ”الندوة المتأخرة”، و”الأمراض الفطرية”، و”أعفان الجذور”.