القطاع الزراعي في المملكة العربية السعودية شهد تطورًا كبيرًا على مدار العقود الماضية، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنوع الاقتصادي. على الرغم من الظروف البيئية القاسية التي تشمل ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة، إلا أن السعودية استطاعت تحويل هذه التحديات إلى فرص من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية والاستدامة
عناصر الموضوع
المعرض الزراعى السعودى 41 عاماً من النجاح
معرض الزراعى السعودى بالرياض يعتبر من أهم المعارض الزراعية بمنطقة الشرق الأوسط , الذى يجمع لفيف من أهم الشركات الزراعية العاملة بقطاع الزراعة بالمملكة العربية السعودية والوطن العربى , وبتمثيل تجارى لأكثر من 50 دولة على مستوى العالم , المعرض الزراعى السعودى حقق على مدار 40 دورة سابقة ريادة المعارض الزراعية بالشرق الأوسط , وتعتبر الدورة الحالية لعام 2024 هى الدورة الحادية والأربعون للمعرض
يشارك العديد من القطاعات بالمعرض الزراعى السعودى وهى (الزراعة – المحميات الزراعية – الأغذية الزراعية العضوية –الدواجن – الماشية والألبان –تجهيز وتغليف الأغذية – الأستزراع السمكى – البيطرة – الأبتكار وريادة الأعمال)
تتصدر دول مجموعة العشرين بأسرع نمو اقتصادي. تلتزم المملكة بالحفاظ على ناتجها المحلي الإجمالي فوق تريليون دولار في عام 2024
سيقام في الرياض خلال الفترة من 21 إلى 24 أكتوبر 2024 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض تعتبر المملكة العربية السعودية مركزًا اقتصاديًا حيويًا، حيث بلغ الناتج المحلي الإجمالي 1.108 تريليون دولار في عام 2022، مما جعلها تتصدر دول مجموعة العشرين بأسرع نمو اقتصادي. تلتزم المملكة بالحفاظ على ناتجها المحلي الإجمالي فوق تريليون دولار في عام 2024
من المتوقع أن تصل الاستثمارات في هذا القطاع إلى أكثر من 70 مليار دولار بحلول عام 2030، بزيادة قدرها 44 مليار دولار منذ عام 2016
المملكة تسعى لتعزيز قطاع الزراعة والصناعات الغذائية، تعد المملكة العربية السعودية موطنا حيويا لأنتاج الغذاء والتصنيع الغذائى ويتأثر هذا القطاع بزيادة التعداد السكانى للمملكة وبتغيير نمط الحياة والدعم الحكومى والأتفاقيات التجارية حيث من المتوقع أن تصل الاستثمارات في هذا القطاع إلى أكثر من 70 مليار دولار بحلول عام 2030، بزيادة قدرها 44 مليار دولار منذ عام 2016. شهد الناتج المحلي الإجمالي للزراعة في المملكة نموًا ملحوظًا تجاوز 38% في عام 2022، ليصل إلى 26.6 مليار دولار مع إستثمارات حكومية وخطط تطوير الأصول الزراعية المحلية بشكل مستدام
نظمت شركة معارض الرياض المحدودة المؤتمرات والمعارض التجارية والدولية ألكثر من ٤٣ عام في المملكة، مما أسهم في دعم وخدمة قطاع األعمال والمستثمرين في مختلف القطاعات الأقتصادية يقدم المعرض الزراعي السعودي فرصة للمشاركين للاستفادة من منتدى التقنيات الزراعية والأمن الغذائي والاستدامة، بالإضافة إلى المعارض التجارية الأخرى المتعلقة بمعالجة الأغذية، الاستزراع المائي، والمنتجات الغذائية وتقنياتها وسيناقش ُنخبة من الرؤساء التنفيذين تتناول القمة الدولّي وذوي االختصاص المحليين والدولين من القطاع العام والخاص أحدث المبادرات لتطوير القطاع الزراعي، ومناقشة الحلول والشراكات دعم الخطط الوطنية في هذا المجال
القطاع الزراعي في السعودية يمثل محورًا استراتيجيًا في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للمملكة
المعرض الزراعى السعودى فرصة هامة لرجال الأعمال، صناع القرار، الخبراء في مجالات الطاقة والري، وموزعي المنتجات الغذائية للتواصل ومناقشة أحدث المبادرات لتطوير القطاع الزراعي في المملكة. المعرض يغطي مجالات متنوعة تشمل الزراعة، الأغذية العضوية، الدواجن، الماشية، الألبان، الاستزراع السمكي، الصحة الحيوانية، الابتكار، وريادة الأعمال
41 عام من النجاح هو تاريخ المعرض الزراعى السعودى والذى شهدت أروقته لقاءات تجارية دعمت بيئة العمل الأقتصادية الزراعية بالمملكة العربية السعودية, وقدمت فرص واعدة للعارضين من إتفاقيات تجارية وزيادة حجم الأعمال التجارية
إقرأ أيضا : القطاع الزراعى بالمملكة العربية السعودية وخطة النمو 2030
القطاع الزراعى بالمملكة العربية السعودية :
القطاع الزراعي في المملكة العربية السعودية شهد تطورًا كبيرًا على مدار العقود الماضية، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنوع الاقتصادي. على الرغم من الظروف البيئية القاسية التي تشمل ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة، إلا أن السعودية استطاعت تحويل هذه التحديات إلى فرص من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية والاستدامة
اعتمدت المملكة على الزراعة الحديثة والذكية، بما في ذلك الزراعة المحمية والزراعة الرأسية، لتوفير المياه وزيادة الإنتاجية. استخدام البيوت المحمية وتكنولوجيا الري بالتنقيط أصبح شائعًا لتقليل استهلاك المياه مع الحفاظ على إنتاجية عالية
المملكة استثمرت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك بناء الصوامع لزيادة سعة التخزين وتحسين سلاسل الإمداد. متوقع أن تصل الاستثمارات في القطاع الزراعي 70 مليار دولار حتى عام 2030، مع التركيز على تطوير الإنتاج المحلي للأغذية
الأمن الغذائي يمثل أولوية رئيسية، حيث تسعى المملكة إلى تقليل الاعتماد على الواردات من خلال زيادة إنتاجها المحلي من الحبوب والخضروات والفواكه، وكذلك تعزيز قطاع الثروة الحيوانية والدواجن
تعتمد السعودية على ممارسات زراعية مستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية. تشمل هذه الممارسات الزراعة العضوية، وإعادة تدوير المياه، وزيادة استخدام الطاقة الشمسية في العمليات الزراعية
من التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع الزراعي في السعودية هي ندرة المياه، حيث تعتمد البلاد على مصادر غير تقليدية مثل تحلية مياه البحر واستخدام المياه المعالجة. تطوير تقنيات جديدة لتحسين كفاءة استخدام المياه يعتبر من الأولويات المستقبلية
القطاع الزراعي في السعودية يمثل محورًا استراتيجيًا في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للمملكة. من خلال الابتكار والاستثمار في البنية التحتية، تمكنت السعودية من تعزيز مكانتها كقوة زراعية في المنطقة، مع التركيز على الاستدامة والتكنولوجيا لتحسين الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي