المهندس محمود رفعت رئيس قطاع إكثار النباتات شركة بيكو
بدءنا تجارب زراعة القصب بالشتلات منذ 2007 نحتاج الى 300 مليون شتلة قصب سنويا لتغطية إحتياجات السوق
بيكو تنتج ما يقرب من 6 مليون شتلة قصب سنويا بمعمل زراعة الأنسجة التابع لها
60 الف طن معدا إنتاجية فدان القصب بزراعة الشتلات ,زيادة 50% للمحصول القصب عند الزراعة بالشتلات وتوفير للمياة والأسمدة الداخلة بالزراعة
المهندس محمود رفعت رئيس قطاع إكثار النباتات شركة بيكو , والذى أكد أن مشاركة بيكو بمعرض صحارى من أهم المشاركات التى تحرص عليها كل عام لأهمية المعرض بإعتباره المعرض الدولى الأكبر بالشرق الأوسط
أكد محمود رفعت للقرار : على أن بيكو توفر أفضل الشتلات للمزارع المصرى , وتعتبر أول شركة تقوم بإنتاج شتلات القصب منذ 2007 وبدءت التجارب المتعددة على قطاعات الزراعة بالوجة القبلى ولدى العديد من المزارعيين
وتعتبر زراعة القصب بالشتلات هي طريقة حديثة ومتطورة تهدف إلى تحسين إنتاجية محصول القصب وتقليل التكاليف والموارد المستخدمة. تعتمد هذه الطريقة على زراعة القصب من خلال شتلات معدة مسبقًا في مختبرات زراعة الأنسجة، بدلاً من الطرق التقليدية التي تعتمد على استخدام أجزاء من القصب كشتلات.
وأشار رفعت إلى أن الشركة بدأت تجاربها لإنتاج شتلات القصب منذ عام 2007، حيث تم تطبيق هذه التجارب في مناطق الزراعة بالوجه القبلي بالتعاون مع العديد من المزارعين. وأكد أن زراعة القصب باستخدام الشتلات تعد من الأساليب الحديثة التي توفر مزايا عديدة، من بينها زيادة الإنتاجية بشكل كبير. ففي حين أن متوسط إنتاج الفدان بالزراعة التقليدية يبلغ 30 طنًا، يمكن أن تصل الإنتاجية باستخدام الشتلات إلى 60 طنًا للفدان، بمتوسط عام يصل إلى 55 طنًا
عناصر الموضوع
أهم تحديات زراعة القصب بالشتلات :
إنشاء معامل أنسجة أكثر لتوفير الكميات المطلوبة من الشتلة , تضتفر الجهود مع الجهات البحثية والهيئات المعنية , التوسع بأستخدام أساليب الرى الحديثة
وزراعة القصب باستخدام الشتلات، يمكن أن يضاعف إنتاجية الفدان. بينما يبلغ متوسط الإنتاج بالطرق التقليدية حوالي 30 طنًا للفدان، يمكن أن يصل إلى 60 طنًا باستخدام الشتلات ,أيضا الشتلات المنتجة في المختبرات تكون خالية من الأمراض، مما يضمن صحة النبات وزيادة حيويته , زراعة القصب بالشتلات يوفر من استهلاك المياه والأسمدة، خاصة عند استخدام نظم الري الحديثة مثل الري بالتنقيط، مما يساهم في تقليل التكاليف وتحقيق استدامة أفضل للموارد , الشتلات ذات جودة عالية تساهم في تقليل الفاقد الناتج عن زراعة النباتات المريضة أو التالفة…
ووأضاف أن استخدام نظام الري بالتنقيط يمكن أن يعزز من الإنتاجية والجودة، ويوفر في استهلاك المياه والأسمدة بشكل كبير. لكنه أشار إلى أن هناك تحديات في توفير الكميات المطلوبة من شتلات القصب، حيث تحتاج مصر إلى حوالي 300 مليون شتلة لتحقيق الاكتفاء الذاتي، في حين تنتج شركة بيكو حاليًا نحو 6 ملايين شتلة فقط.
وفيما يتعلق بتوعية المزارعين، أوضح رفعت أن المزارع المصري ذكي وسيتجه إلى استخدام الشتلات عندما يلاحظ الفوائد المتعددة التي تقدمها، مثل زيادة الإنتاج وتوفير الموارد. وأكد على أهمية التوسع في استخدام نظام الري بالتنقيط لتحقيق أفضل النتائج وتوفير المياه اللازمة للزراعة
المهندس أيمن مصطفى مدير قطاع المشاتل شركة بيكو :نتتج أهم وأجود أصناف المانجو المتقزمة والعنب والأفوكادو والزيتون , نقدم أهم شتلات الزيتون لتخليل , وطرحنا مؤخرا أقوى 3 أصناف من شتلات الزيتون الزيتية
لابد التحقق من مصدر الشتلات قبل الزراعة حتى نضمن الإنتاجية المثالية كما وكيفا للمحصول
نوفر شتلاتنا فى بيكو للمزارع حسب إحتياجاته ونراعى إختلاف ظروف الزراعة وظروف المناخ حسب كل منطقة
المهندس أيمن مصطفى مدير تسويق قطاع المشاتل شركة بيكو والذى تحدث عن أهم الشتلات وأنواعها التى تقدمها شركة بيكو ومنها أصناف المانجو الكيت والكينت والهايدى والشيلى والكرمسون برايت من أهم الأصناف المتقزمة الأجنبية , بالاضافة الى صنف التومى الذى أثبت زراعة فى مناطق الصعيد والمناطق الحارة , ويقبل المزارع على الأصناف السكرية التى تتحمل الأصول السكرية ملوحة المياة والتربة
أما بالنسبة لأصناف العنب لدى بيكو تقدم للمزارعيين أصناف الفليم والسبريور والأتش فور لصناعة الزبيب , بالأضافة الى الأصناف المحمية التى يتم أستقدامها من المربيين,أ أما أصناف الأفودكادو أضاف أيمن مصطفى الى أن أصناف الأفاكودو منها الهاس والتندر , والعديد من الأصول ومنها أصول التوبا توبا , وأصول الافوكادو أصول مستوردة وقليلة ولذلك الحجم الأنتجى له قليل نوعا ما
أما عن أصناف الزيتون أكد أيمن مصطفى أن بيكو تمتلك العديد من أصناف الزيتون المتميزة سواء للتخليل والأصناف الزيتية , ومنها الأربوكانا والأربوسانا والكوناكى , وهى أفضل 3 أصناف زيتون زيتيتة
وأكد مصطفى على أن الشتلات موثوقة المصدر لابد وأن تكون العامل الأهم لدى المزارع فى بداية الزراعة بأعتبارها أساس الزراعة السليمة المنتجة والناجحة , ولابد من إختيار الشتلة الصحيحة لعدم تحمل خسائر فادحة بالمحصول
وأشار على أن كل منطقة لها الأصناف الخاصة من الشتلات التى تناسب طبيعة وبيئة الزراعة بها ويتم إنتاج شتلات بيكو حتى تكون موائمة لظروف الزراعة , وتعدت مبيعات الشتلات بالسنة 700 الف شتلة للمانجو كمبيعات