الزراعة الذكية 2026 – القرار الأخبارى – تواجه الزراعة العالمية ضغوطًا متزايدة نتيجة النمو السكاني المتسارع، والتغيرات المناخية، وندرة الموارد الطبيعية. ومع عام 2026 يتركز الاهتمام على الابتكار الزراعي لتعزيز الاستدامة، والأمن الغذائي، والدقة، والمرونة في الإنتاج. وتشير مؤشرات الصناعة إلى أن التقنيات الزراعية الحديثة لم تعد مجرد أدوات مساعدة، بل أصبحت محركات رئيسية لتحول شامل في القطاع الزراعي العالمي
أولًا: الهندسة الحيوية
في ظل معاناة نحو 296 مليون نسمة في 53 دولة من الجوع الحاد، تبرز الهندسة الحيوية كعنصر أساسي لتحقيق الأمن الغذائي. وتعتمد هذه التقنيات على التعديل الوراثي وتقنيات الهندسة الوراثية لتحسين صفات المحاصيل، بما يمكنها من مقاومة الجفاف والآفات والأمراض، وتحقيق إنتاجية أعلى مع تقليل الهدر الغذائي
ثانيًا: الروبوتات الزراعية والأتمتة
تشهد الزراعة العالمية طفرة في الأتمتة، لا سيما في ظل وجود فجوة سنوية في العمالة تُقدَّر 2.4 مليون عامل وتشمل الابتكارات في هذا المجال الجرارات ذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار، وأنظمة الرش الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، ما يعزز كفاءة الإنتاج ويقلل من الاعتماد على اليد العاملة، مع تحسين دقة العمليات الزراعية
ثالثًا: تتبع المحاصيل وسلاسل الإمداد
يصاب شخص واحد من كل عشرة أشخاص عالميًا بأمراض ناتجة عن تلوث الغذاء، ما يجعل شفافية سلاسل الإمداد أولوية. وتساهم تقنيات مثل البلوك تشين، وتتبع الحمض النووي، وإنترنت الأشياء في ضمان إمكانية تتبع المحاصيل بدقة، وتقليل الفاقد الغذائي بنسبة تصل إلى 20%، والكشف المبكر عن المنتجات المقلدة
رابعًا: الزراعة التجديدية
مع توقع تدهور نحو 90% من أراضي كوكب الأرض بحلول عام 2025, تكتسب الممارسات الزراعية التجديدية أهمية متزايدة، مثل الزراعة بدون حرث هي طريقة زراعة النباتات دون قلب أو حرث التربة التقليدي، حيث تُترك الأرض كما هي، ويتم زراعة البذور مباشرة في التربة. تساعد هذه الطريقة في الحفاظ على بنية التربة، وتقليل التآكل، وزيادة محتوى الكربون العضوي، كما تقلل استهلاك الوقود والمياه
وزراعة محاصيل التغطية تعتمد على زراعة محاصيل معينة مثل الحبوب أو البقوليات بين دورات المحاصيل الأساسية بهدف حماية التربة، وتحسين خصوبتها، ومنع نمو الأعشاب الضارة، وتقليل التآكل كما تساعد هذه المحاصيل في زيادة محتوى المواد العضوية وتحسين جودة التربة
والزراعة الكربونية هي مجموعة ممارسات تهدف إلى احتجاز الكربون في التربة والنباتات لتقليل الانبعاثات الغازية الضارة. تشمل هذه الممارسات استخدام المحاصيل المعمرة، والفحم الحيوي، وتقنيات الزراعة الدقيقة
تساعد الزراعة الكربونية على تحسين خصوبة التربة، وتقليل تأثيرات التغير المناخي، وزيادة الاستدامة الزراعية.
ومن المتوقع أن ينمو هذا سوق الزراعات التجديدية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 16% ليصل إلى 5.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034
خامسًا: الزراعة الداخلية
ومن أهم أنماط هذه الزراعات الزراعة المائية والهوائية, وتشمل الزراعة المائية على العديد من نقاط الأهمية حيث يُزرع نحو ربع المحاصيل العالمية في مناطق تعاني من إجهاد مائي مرتفع، ما يبرز الحاجة إلى حلول زراعية أكثر كفاءة في استخدام المياه، مثل الزراعة الرأسية والزراعة المائية. وتعمل الشركات الناشئة على تطوير مزارع رأسية متصلة وأنظمة هيدروبونيك مزودة بتقنيات ذكية وأنظمة تحكم مناخي لحظية، مما يعزز الإنتاجية ويخفض استهلاك الموارد
اما الزراعة الهوائية فهى هي نظام زراعي مبتكر يتم فيه زراعة النباتات دون تربة أو وسائط تقليدية، حيث تُعلق جذور النباتات في الهواء وتُغذى برذاذ غني بالمغذيات والماء ومن أهم تطبيقاتها فى زراعة الخضروات الورقية مثل السبانخ والخس والنباتات العطرية مثل الريحان والنعناع وهى هامة ومؤثرة للمناطق محدودة الأراضى وداخل المدن السكنية
ومن أهم مميزاتها توفير المياة بنسبة تصل 90% معدل نمو سريه للمحاصيل وتحكم كامل فى ادارة العملية الزراعية
سادسًا: الخرائط الزراعية
تتيح التقنيات الجغرافية المكانية مراقبة المحاصيل في الوقت الفعلي، وتقييم صحة التربة، والتنبؤ بالإنتاجية. ومن المتوقع أن يصل حجم سوق الخرائط الزراعية إلى 7.7 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2035، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2,9%
سابعًا: الزراعة التنبؤية
من المتوقع أن تعتمد أكثر من 60% من المزارع الكبرى على برمجيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي بحلول نهاية 2026. وتُستخدم النماذج التنبؤية لتقدير الإنتاج، والتنبؤ بانتشار الآفات، وتحديد احتياجات صيانة المعدات، اعتمادًا على البيانات التاريخية والفورية
ثامنًا: الزراعة الكربونية
تسهم الزراعة بنسبة 11% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الاتحاد الأوروبي. وتكتسب ممارسات الزراعة الكربونية، مثل استخدام الفحم الحيوي وزراعة المحاصيل المعمرة، اهتمامًا متزايدًا. ومن المتوقع أن ينمو هذا السوق بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 11.58% حتى عام 2028.
تاسعًا: التوائم الرقمية
مع الحاجة إلى زيادة إنتاج الغذاء بنسبة 70% بحلول عام 2050,
تتيح تقنيات التوائم الرقمية محاكاة افتراضية لنمو المحاصيل، والتنبؤ بالموارد، وتطبيق ممارسات الزراعة الدقيقة. كما تقدم الشركات الناشئة نماذج محاكاة رقمية للنمو النباتي مدعومة بالذكاء الاصطناعي، ما يعزز التخطيط الزراعي وتحسين الإنتاجية
عاشرًا: الأسمدة الحيوية المتقدمة
يسهم استخدام الأسمدة الحيوية النانوية في تقليل الاعتماد على الأسمدة الكيميائية بنسبة تصل إلى 40% ومن المتوقع أن يصل حجم سوق الأسمدة الحيوية إلى 4.7 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034 ، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 12.83%، ما يعكس التحول الكبير نحو حلول زراعية أكثر استدامة وصديقة للبيئة
أبرز اتجاهات الزراعة العالمية في عام 2026 ؟؟؟
مصطلحات جديدة تمثل طفرة فى التغلب على تحديات الزراعة الزراعة التجديدية تبدء فى الأنتشار عالميا والزراعة فى بيئات خاصة ( الزراعة الداخلية ) تتفوق على أساليب الزراعة التقليدية المكشوفة
فى 2026 ما هى أهم اساليب الزراعة الذكية الأكثر توظيفا ؟
تطوير أصناف البذور التى تحقق الأنتاجية العالية وتتغلب على ندرة المياة ومقاومة الآفات محور هان لتحقيق الآمن الغذائى
الجرارات ذاتية القيادة، والطائرات بدون طيار، وأنظمة الرش الذكية المعتمدة على الذكاء الاصطناعي تسد عجز توار العمالة البالع 2.4 مليون عامل
يصاب شخص واحد من كل عشرة أشخاص عالميًا بأمراض ناتجة عن تلوث الغذاء
اساليب تتبع المحاصيل وسلامة سلاسل الأمداد تقلل الهدر فى الغذاء 20% ومحاربة المنتجات المقلدة
الزراعة التجديدية :
الزراعة بدون حرث من أساليب الزراعة التجديدية وهي طريقة زراعة النباتات دون قلب أو حرث التربة التقليدي
الزراعة بدون حرث تسهم فى الحفاظ على بنية التربة، وتقليل التآكل، وزيادة محتوى الكربون العضوي، كما تقلل استهلاك الوقود والمياه
محاصيل التغطية تعتمد على زراعة محاصيل معينة مثل الحبوب أو البقوليات بين دورات المحاصيل الأساسية
محاصيل التغطية تسهم فى حماية التربة، وتحسين خصوبتها، ومنع نمو الأعشاب الضارة، وتقليل التآكل وزيادة محتوى المواد العضوية
الزراعة الكربونية هي مجموعة ممارسات تهدف إلى احتجاز الكربون في التربة والنباتات لتقليل الانبعاثات الغازية الضارة. تشمل هذه الممارسات استخدام المحاصيل المعمرة، والفحم الحيوي، وتقنيات الزراعة الدقيقة
توقعات بنمو سوق الزراعات التجديدية بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 16% ليصل إلى 5.8 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2034
الزراعة الداخلية :
25% من محاصيل العالم تزرع بمناطق ذات إجهاد مائى
وتعمل الشركات الناشئة على تطوير مزارع رأسية متصلة وأنظمة هيدروبونيك مزودة بتقنيات ذكية وأنظمة تحكم مناخي لحظية، مما يعزز الإنتاجية ويخفض استهلاك الموارد
هي طريقة زراعة النباتات بدون تربة، حيث تُغذّى جذور النباتات مباشرةً بمحلول غني بالمواد المغذية في الماء
الزراعة الهوائية فهى هي نظام زراعي مبتكر يتم فيه زراعة النباتات دون تربة أو وسائط تقليدية، حيث تُعلق جذور النباتات في الهواء وتُغذى برذاذ غني بالمغذيات والماء
ومن أهم مميزاتها توفير المياة بنسبة تصل 90% معدل نمو سريه للمحاصيل وتحكم كامل فى ادارة العملية الزراعية
من المتوقع أن يصل حجم سوق الخرائط الزراعية إلى 7.7 مليون دولار أمريكي بحلول عام 2035، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 2,9%
من المتوقع أن تعتمد أكثر من 60% من المزارع الكبرى على برمجيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي بحلول نهاية 2026
تسهم الزراعة بنسبة 11% من إجمالي انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الاتحاد الأوروبي
وتكتسب ممارسات الزراعة الكربونية، مثل استخدام الفحم الحيوي وزراعة المحاصيل المعمرة، اهتمامًا متزايدًا. ومن المتوقع أن ينمو هذا السوق بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 11.58% حتى عام 2028
نمو كبير بأستخدام الأسمدة الحيوية كبديل للأسمدة الكيمائية