قال وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور السيد القصير، إنه في الماضي كان نصيب المواطن المصري من الأرض الزراعية، ما يُعادل فدان، بينما حاليا نصيب المواطن المصري ما يُعادل 2 قيراط أو أقل، نتيجة الزيادة السكانية، مؤكدًا أنه يجب أن يكون هناك دور للإعلام، لطرح حلول غير تقليدية لمجابهة أزمة الزيادة السكانية، كونها تلتهم كل آثار التنمية التي تنفذها الدولة المصرية في كل المجالات.
نهضة غير مسبوقة بقطاع الزراعة الـ7 سنوات الماضية:
وأضاف القصير، أن قطاع الزراعة، شهد نهضة غير مسبوقة خلال الـ7 سنوات الماضية، فهناك مشروعات زراعية وتوسع أفقي ورأسي، فضلًا عن مشروعات تنموية، والعديد من المشروعات، والجميع شاهدها ولمسها بيده، مؤكدًا أن الفترة الماضية، خاصة في ظل أزمة فيروس كورونا مر العالم بأزمات عديدة.
صمود قطاع الزراعة أثناء جائحة كورونا:
وأشار وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إلى أن العالم رأى وقدر أهمية قطاع الزراعة، كونه قطاع مرن يستطيع التعامل مع الصدمات، قائلا: “لما نقدر نوفر الغذاء الصحي في وقت الأزمات التي مر بها العالم يعد أمر مهم، فكثيرًا من الدول التي لديها قدرات مالية هائلة وتعتبر نفسها من الدول العظمى، لم تستطيع توفير الغذاء لمواطنيها في هذا التوقيت الحرج أثناء انتشار فيروس كورونا، أما في مصر لم يحدث ذلك مطلقًا”.
الأراضي الزراعية زادت من 6.1 مليون فدان لـ9.4 مليون فدان:
وأوضح أنه بفضل الجهود التي تمت في قطاع الزراعة الفترة الماضية، وبفضل دعم الرئيس عبد الفتاح السيسي للقطاع ومتابعته للأمن الغذائي، لم نلمس أي نقص في أي سلعة، ولم نرى أي تحرك في الأسعار، قائلا: “دي حاجة عظيمة جدًا، تُحسب للقيادة السياسية وتُحسب للحكومة في ملف الأمن الغذائي”.
وأكد أن السنوات الماضية أي منذ 50 عامًا حدث تجريف وتعدي على الأراض الزراعية وأصبحت لا تتناسب عدد السكان، وتم العمل على توسيع الرقعة الزراعية في الأونة الأخيرة وارتفعت من 6.1 مليون فدان لـ9.4 مليون فدان.