رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء الدكتور إسلام أبو المجد:
تكنولوجيا الفضاء ضرورة ملحة في التنمية وتساهم بشكل كبير في الناتج القومي
الهيئة القومية للاستشعار عن البعد نجحت في وضع استراتيجية للفضاء في أفريقيا
تكنولوجيا الاستشعار من البعد نجحت في رصد التعديات على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بشكل كبير
الدكتور أشرف حلمي رئيس شعبة استقبال وتحليل البيانات بالهيئة:
جارٍ العمل على مشروع لإطلاق أول برمجيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لمرئيات أقمار الاستشعار من البعد
يمكن استخدام تلك التكنولوجيا في مراقبة تغيرات البيئة وتتبع انبعاثات الغازات الدفيئة وتحسين إنتاجية الزراعة
الدكتورة لمياء جمال رئيس شعبة التصوير الجوي والمساحة بالهيئة:
يوجد طرق مختلفة لإنتاج الخرائط لدراسة التعديات على كردونات المباني والزحف العمراني
الخرائط بالهيئة تدرس التعديات العمرانية على جزيرة نهرية وهي جزيرة الذهب
الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة:
قضية الأمن الغذائي تعتبر من أهم أولويات الحكومة لذا زوّدت مشروعات الإنتاج الزراعي
شعبة التطبيقات الزراعية تستخدم الذكاء الصناعي في تطبيق تقنيات الزراعة الرقمية وتحديد التراكيب المحصولية
الدكتور عادل شلبي رئيس شعبه الدراسات البيئية بالهيئة:
قمنا بإعداد الدراسات الخاصة بصلاحية الأراضي الصحراوية للزراعة وتحديد المحاصيل الملائمة
حددنا 3 ملايين فدان قابلة للزراعة بمناطق الدلتا الجديدة ومشروع المليون ونصف فدان
كشف رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء، الدكتور إسلام أبو المجد، عن إعداد علماء وباحثي الهيئة لأول أطلس لدراسة تأثير التغيرات المناخية على الساحل الشمالي في مصر؛ للمساهمة في الحد من تلك التأثيرات على القطاعات التنموية والمشروعات القومية، ومن المقرر أن يتم عرضه في مؤتمر قمة المناخ القادم cop28 الذي سيعقد في الامارات.
تأثير التغيرات المناخية:
وأكد أبو المجد، أن إعداد هذا الأطلس يأتي تكاملا مع الجهود التي تقوم بها الدولة بكافة جهاتها وأجهزتها في ملف تأثير التغيرات المناخية، مشددا على أن تكنولوجيا الفضاء ضرورة ملحة في التنمية وتساهم بشكل كبير في الناتج القومي، مشيرا إلى مساهمة الهيئة في تحقيق سلسلة من الإنجازات منذ نشأتها ووضع استراتيجية للفضاء وصولا بإنشاء وكالة الفضاء المصرية.
وأوضح أن الهيئة ساهمت في وضع استراتيجية للفضاء في أفريقيا، حتى نجحت مصر في استضافة مقر وكالة الفضاء الأفريقية والتي تضم نحو ٥٤ دولة أفريقية، مما يفتح سوقا تكنولوجيا وبحثيا في مجال الفضاء وتبادل للخبرات العلمية المتميزة والمشاركة في جهود التنمية.
وأشار أبو المجد إلى دور تكنولوجيا الاستشعار عن البعد ونظم المعلومات الجغرافية في رصد التعديات على الأراضي الزراعية واملاك الدولة بشكل كبير وحصر وتقنين تلك التعديات ،ولكن الهيئة ليست جهة اعتماد في ذلك ،وجاري العمل حاليا مع الجهات المعنية حتى تصبح خرائط الهيئة في هذا الصدد معتمدة.
ضوابط استخدام الذكاء الصناعي
من جانبه، استعرض الدكتور أشرف حلمي رئيس شعبة استقبال وتحليل البيانات بالهيئة، كيفية استخلاص المعلومات من صور الأقمار الصناعية الذكاء الاصطناعي /التعلم العميق، مشيرا إلى أنه جاري العمل على مشروع لإطلاق أول اطار عمل لبرمجيات قائمة على الذكاء الاصطناعي لمرئيات أقمار الاستشعار من البعد لدعم عمليات متعددة المجالات، بمشاركة طلاب من جامعات عين شمس والقاهرة وحلوان.
وقال إن التقنيات الحديثة لاستخلاص المعلومات من الاستشعار عن بعد تعتمد على القدرة الفائقة للذكاء الصناعي على معالجة البيانات الضخمة وتحليلها بسرعة ودقة، ويمكن للأنظمة المدعومة بالذكاء الصناعي تمييز الأنماط واستخلاص المعلومات المهمة من تدفقات البيانات الكبيرة المستمدة من الأقمار الصناعية، وأجهزة الاستشعار، والطائرات بدون طيار، وغيرها.
وأضاف أن هذه التقنيات تعمل على توفير رؤى قيمة في مجموعة متنوعة من المجالات، مثل علوم البيئة وعلم المناخ حيث يمكن استخدامها لمراقبة تغيرات البيئة وتتبع انبعاثات الغازات الدفيئة، وكذلك في مجالات مثل الزراعة وإدارة الموارد الطبيعية حيث يمكن تحسين إنتاجية الزراعة وتوجيه استخدام المياه والموارد بشكل أكثر فعالية.
وأوضح أن تحقيق هذا النوع من التقدم التكنولوجي يتطلب التوازن بين الفوائد والتحديات المحتملة، مثل قضايا الخصوصية والأمان، مؤكدا أهمية أن تتعاون الجهات المعنية لضمان استخدام الذكاء الصناعي في استخلاص المعلومات من الاستشعار عن بُعد بطرق مسؤولة وأخلاقية، مع مراعاة القوانين والتشريعات المحلية والدولية ذات الصلة.
إنتاج الخرائط:
وعرضت الدكتورة لمياء جمال رئيسة شعبة التصوير الجوي والمساحة بالهيئة، أهمية إنتاج وتحديث الخرائط بالطرق المختلفة، مشيرة إلى أنه يوجد طرق مختلفة لإنتاج الخرائط سواء من صور الأقمار الصناعية أو من أجهزة التصوير المحمولة جوا كالليزر والهايبرسبكترل والكاميرا الجوية كذلك من المساحة الأرضية.
وأكدت أنه من خلال تلك الخرائط يتم دراسة التعديات على كردونات المباني، والزحف العمراني بمقارنة الكتلة السكنية، بالإضافة إلى دراسة التعديات العمرانية على جزيرة نهرية وهي جزيرة الذهب.
الأمن الغذائي:
وقال الدكتور عبدالعزيز بلال رئيس شعبة التطبيقات الزراعية بالهيئة، إن قضية الأمن الغذائي تعتبر من أهم أولويات الحكومة المصرية ولذلك قامت الحكومة بتنفيذ عديد من المشروعات لزيادة الإنتاج الزراعي وتحقيق الامن الغذائي المصري من خلال مشروع الصوب الزراعية ومشروع استصلاح الأراضي مثل مشروع المليون ونصف فدان ومشروع الدلتا الجديدة ومشروع مستقبل مصر.
وأشار إلى دور التقنيات الحديثة لمساعدة متخدي القرار في أخذ القرار السليم للاستفادة القصوى من تنفيذ تلك المشاريع وزيادة إنتاجية الفدان وزيادة الفرص تحقيق الامن الغذائى المصر .
تأثير التغيرات المناخية:
والقى الضوء عل دور شعبة التطبيقات الزراعية والتربة بالهيئة من استخدام الذكاء الصناعي وإنترنت الاشياء وتكنولوجيا الاتصالات وتقنيات الاستشعار من البعد ونظم المعلومات والبيانات الضخمة والنمذجة العددية والفراغية في تطبيق تقنيات الزراعة الذكية والرقمية وأيضا استخدم تلك التقنيات فى بناء قواعد البيانات الرقمية و حصر وتصنيف وتقييم الأراضي وتحديد التراكيب المحصولية المثلى.
وأكد أنها تستخدم في رصد وحصر المحاصيل الزراعية والتنبؤ بإنتاجية المحصول وأيضا دراسة الإصابات الحشرية والامراض التى تتعرض لها النباتات.
اقرأ أيضًا| خريطة جديدة لزراعة المحاصيل الخريفية وسط تحذيرات من انتشار بعض الأمراض والحشرات
وأشار إلى أن الاعتماد على تكنولوجيا الذكاء الصناعي والاستشعار من البعد ونظم المعلومات الجغرافية والتى تساعد فى فصل وتصنيف المحاصيل وتحديد نوعية المحاصيل وحساب مساحة كل محصول على مستوى الوحدة الإنتاجية (الفدان) تماشيا مع تكنولوجيا العصر وتحديث لطرق رصد ومراقبة المحاصيل الزراعية بغرض الاستفادة القصوى من وحدة الأرض والماء والطاقة والأسمدة والمبيدات وغيرها إلى جانب توفير العمالة والتي لم تعد بنفس القدر من الاهتمام بمجال الزراعة كما كان في السابق بجانب عزوف الكثير من الشباب عن العمل فى مجال الزراعة لصالح مجالات أخرى.
الزحف العمراني على الأراضي الزراعية:
ولفت إلى أن شعبة الزراعة تقوم باستخدام تلك التقنيات في تتبع الزحف العمراني على الأراضي الزراعية ودراسة التغير في استخدامات الأراضي والغطاء الأرضي.
وأوضح أنه مع ظهور مفهوم الذكاء الاصطناعي ونظم المعلومات الجغرافية كان اتخاذ القرارات الزراعية اكثر دقة مؤدية في النهاية الي زيادة الإنتاجية وتحقيق اعلى ربحية من ناحية وتقليل التلوث من ناحية اخري مع الحد من الاعتماد علي العامل البشري في العمليات الزراعية .
تكنولوجيا الاستشعار من البعد:
بدوره، أكد الدكتور عادل شلبى رئيس شعبه الدراسات البيئية بالهيئة، أنه تم إعداد خطة الدراسات والبحوث بالشعبة طبقا لاستراتيجية الدولة للتنمية المستدامة 2030، و التي من أهم أهدافها تحقيق الأمن الغذائي، مشيرا إلى ان الشعبة خلال ال8 سنوات الماضية قامت بإعداد الدراسات الخاصة بصلاحية الأراضي الصحراوية للزراعة وتحديد المحاصيل الملائمة للأراضي المختلفة لمساحة تتعدى ال 3 مليون فدان فى منطقة الدلتا الجديدة و مشروع المليون ونصف فدان و وادي النطرون و كذلك محور بنى مزار البويطى.
والقى الدكتور محمد بسطويسى رئيس شعبه الجيولوجيا بالهيئة الضوء على دور تكنولوجيا الاستشعار من البعد في دراسات المياه السطحية والجوفية وتحديد عوامل الاستدامة في مشروعات التنمية القومية في مناطق توشكي والدلتا الجديدة.