قال رئيس قطاع الخدمات والمتابعة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور عباس الشناوي، إن بعض محافظات الصعيد تعاني اختناقات واضحة في قطاع الأسمدة، وتحديدًا في قنا وأسيوط وسوهاج والأقصر.
وأضاف الشناوي، أنه في أبريل الماضي حدثت زيادة ملحوظ في الأسعار العالمية للأسمدة الآزوتية من تبعات جائحة كورونا، فتم التوسع في الزراعة باعتبارها مثّلت صمام الأمان للدول في هذه المرحلة.
وأشار إلى أن أشهر أبريل ومايو ويونيو شهدت تضاعفًا في أسعار الأسمدة عالميًّا، موضحًا أن الدولة المصرية تحركت بشكل جدي من أجل السيطرة على هذه الأزمة، لا سيّما في محافظات الصعيد، باعتبار أن معظم المصانع التي عانت من الاختناقات تتواجد في الصعيد.
وأكد أنه تم اتخاذ خطوات جادة، بزيادة رسم الصادر من 600 جنيه إلى 2500 جنيه على الطن المُصدَّر من الأسمدة الآزوتية، مع توجيهات حاسمة بالسيطرة على الانفلات السعري العالمي عبر وضع خطة شاملة تجعل السعر التصدير مشابهًا للسعر العالمي بما يدفع المصانع لبيع الأسمدة داخل الأسواق المصرية.
وأوضح الشناوي، أن رفع رسم الصادر إلى 2500 جنيه يساهم في حل أزمة أسعار الأسمدة، وأن الدولة بدأت تجني ثمار هذه الخطوة، مع وجود حراك من قِبل الحكومة عبر عقد اجتماعات مكثفة مع وزيري البترول وقطاع الأعمال لبحث كيفية توجيه حصص الأسمدة المقررة، مع الرقابة الصارمة على خطوط إنتاج الأسمدة الصادرة من المصانع.