خلال فعاليات اليوم العالمي للتربة التي نظمتها كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية برعاية شركة جروس كيم للكيماويات المتطورة ، ألقى المهندس باسم عرابي، رئيس مجلس إدارة شركة جروس كيم للكيماويات المتطورة، كلمة لمنصة القرار الأخبارى التى سلطت الضوء على الأبعاد الإنسانية والعلمية لهذا الحدث. وأكد أن هذه المناسبة تتجاوز كونها فعالية رمزية، لتصبح منصة لتعزيز التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص في تطوير الزراعة المصرية

وأشار عرابي إلى أن شركة جروس كيم تتعاون منذ فترة طويلة مع كلية الزراعة بالجامعة في شراكة مثمرة تهدف إلى تكامل جهود القطاع الخاص مع البحث العلمي، وذلك من خلال تطوير العملية الزراعية بفكر علمي مبتكر قائم على البحث والتطوير. وأضاف أن الشركة تسعى لتوظيف قدرات القطاع الخاص في تحويل الأفكار البحثية إلى تطبيقات عملية قابلة للتنفيذ، بما يضيف قيمة حقيقية ويعزز تطوير الزراعة بجميع أبعادها، من الإنتاجية إلى الاستدامة وجودة المحاصيل
: المهندس باسم عرابي، رئيس مجلس إدارة شركة جروس كيم للكيماويات المتطورة
احتفالنا باليوم العالمي للتربة مع كلية الزراعة جامعة الإسكندرية رسالة إنسانية قبل أن تكون فعالية علمية
جامعة الإسكندرية صرح تعليمي كبير وهي من ضمن أفضل 100 جامعة على مستوى العالم ولها عظيم الأثر في البحث العلمي بما تضمه من كفاءات علمية مقدرة
جروس كيم تتعاون مع كلية الزراعة جامعة الإسكندرية منذ فترة طويلة، ونهدف إلى دمج جهود القطاع الخاص مع الجهات الأكاديمية لدفع التنمية في قطاع الزراعة
نهدف من خلال ورشة العمل إلى تقديم وتطوير مشاريع التخرج الجديدة في مجال الزراعة الذكية وتحويلها إلى تطبيقات عملية قابلة للتنفيذ والتداول التجاري
رؤيتنا في جروس كيم متوافقة مع رؤية الدولة 2030 في تحقيق التنمية المستدامة بقطاع الزراعة
جروس كيم للكيماويات المتطورة منذ تأسيسها اتخذت على عاتقها أن تكون شريكًا حقيقيًا في تطوير القطاع الزراعي
رفع كفاءة التربة والحفاظ عليها كمورد أساسي للعملية الزراعية يعني تحقيق الأمن الغذائي، واستدامة الموارد، وتحقيق النمو الاقتصادي
جروس كيم وجهت جهودها بتقديم منتجات تعزز خصوبة التربة وتحسن جودة الإنتاج الزراعي، واخترنا الطريق الأصعب وهو تصنيع الحلول الزراعية المصرية الصنع بكفاءة وجودة عالمية
التنمية الحقيقية تقوم على الابتكار والتخطيط والمعرفة، لا على التكرار والعشوائية
جروس كيم تعتبر نفسها جزءًا من مسؤولية وطنية مستمرة، تشمل حماية التربة، ودعم المزارعين، وتطوير الإنتاج، وفتح آفاق المعرفة أمام الشباب
التكامل بين العلم والصناعة هو هدف بروتوكول التعاون بين جروس كيم وجامعة الإسكندرية كلية الزراعة
الشركة عقدت بروتوكول تعاون مع كلية الزراعة لتبادل المعلومات والخبرات البحثية، ورعاية أفكار الطلاب الهادفة إلى تطوير آليات القطاع الزراعي
جروس كيم تتبنى مشروع تطبيق إلكتروني للأرشاد الزراعي يجمع معلومات شاملة حول الأمراض النباتية وطرق الوقاية والعلاج، ومشروع آخر للإدارة الذكية لعملية الري
أهم التحديات التي تواجه الزراعة هي الإدارة المثلى للمحاصيل وتداولها التجاري بالأسواق، وضرورة فتح أسواق تصديرية جديدة مع ضمان أسعار تحقق الربحية للمزارع في الأسواق المحلية
ولفت إلى أن احتفالية اليوم العالمي للتربة جاءت لتجسد هذا التعاون، وإعلان تبني جروس كيم لأبرز مشاريع الشباب من خريجي الكلية، ودعمها من الناحيتين الفنية والمالية، بما يضمن تنفيذها وتطبيقها على أرض الواقع. وأضاف أن ورشة العمل التي أقيمت على هامش الاحتفالية كانت منصة لتقديم هذه المشاريع، وتوفير الموارد والإشراف الفني اللازم لتحويل أفكار الطلاب إلى حلول عملية مبتكرة تدعم الزراعة الذكية والتنمية المستدامة في مصر
وأشار عرابي إلى أن لقاء اليوم يحمل العديد من الدلالات، ويجعل هذه المناسبة أقرب إلى رسالة إنسانية قبل أن تكون فعالية علمية بحتة. فاليوم العالمي للتربة يذكّرنا بأصل الحياة، ومصدر الخيرات، ووعاء البذور، والمورد الذي يجب أن نتكاتف جميعًا للحفاظ عليه للأجيال القادمة. وأكد أن هذه الاحتفالية تأتي في ظل دعم الدولة المصرية المتواصل للعلم ورعاية المبادرات الوطنية وتعزيز التنمية المستدامة في كل القطاعات، وهو ما يتجلى بوضوح في المشروعات الزراعية الكبرى، وعلى رأسها مشروع الدلتا الجديدة ، واستكمال مشروع توشكى المعروف بـ “الرياح الخيرية”، إلى جانب مشروع شرق العوينات الذي يمثل نموذجًا للزراعات العضوية والمحاصيل التصديرية عالية القيمة.

وأضاف المهندس باسم عرابي أن الدولة في خطة مصر 2030 تهدف إلى تطوير ما بين 3.5 و4 ملايين فدان من الأراضي المستصلحة والمطورة، وهو ما يعكس إيمان القيادة السياسية بأهمية الزراعة كركيزة أساسية للأمن الغذائي. كما أعرب عن فخره واعتزازه بأن هذا اللقاء يتم تحت رعاية جامعة الإسكندرية، الجامعة التي تُعد من أفضل 100 جامعة عالميًا في بعض التخصصات، وخاصة كلية الزراعة التي تضم العديد من الأقسام المتخصصة مثل الهندسة الزراعية، المحاصيل، الأراضي والمياه، وقاية النبات، وغيرها من الأقسام التي ساهمت بشكل رائد في تطوير البحث العلمي الزراعي، وتعاونت بشكل مثمر مع وزارة الزراعة، ومراكز البحوث، والمنظمات الدولية المعنية بالغذاء والبيئة.
وأكد عرابي أن شركة جروس كيم للكيماويات المتطورة منذ تأسيسها اتخذت على عاتقها أن تكون شريكًا حقيقيًا في تطوير القطاع الزراعي، وحماية موارده، والمساهمة في بناء مستقبل الوطن، مشددًا على أن التربة ليست مجرد مادة أو عنصر إنتاجي، بل كائن حي يتأثر ويقوى، وتعتمد عليه حياة الملايين من البشر. وأضاف أن الحديث عن التربة اليوم يعني الحديث عن الأمن الغذائي، واستدامة الموارد، ومسؤولية الإنسان في إعمار الأرض، مشيرًا إلى أن الممارسات البشرية الخاطئة قد ألحقت ضررًا كبيرًا بأنظمة التربة الطبيعية، ومن هنا تؤمن شركة جروس كيم بأن حماية التربة ليست خيارًا، بل واجب علمي وإنساني.
وأوضحت كلمة عرابي أن الشركة وجهت جهودها نحو تقديم منتجات وخدمات تعزز خصوبة التربة وتحسن جودة الإنتاج الزراعي، معتبرًا أن وجودهم في رحاب جامعة الإسكندرية يعكس تعاونًا علميًا أصيلًا بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص. وبيّن أن الجامعة تمثل “عقل الأمة”، وطلابها هم طاقتها، وأبحاثها تشكل الجسر الذي يربط بين الحاضر والمستقبل الزراعي. وأكد أن دمج القطاع الأكاديمي والبحثي مع القطاع الخاص هو أساس التنمية الزراعية، فالأفكار العلمية لا قيمة لها ما لم تتحول إلى مشاريع تطبيقية قابلة للتنفيذ. وأضاف أن التنمية الحقيقية تقوم على الابتكار والتخطيط والمعرفة، لا على التكرار والعشوائية.









وشدد عرابي على أن جروس كيم تعتبر نفسها جزءًا من مسؤولية وطنية مستمرة، تشمل حماية التربة، ودعم المزارعين، وتطوير الإنتاج، وفتح آفاق المعرفة أمام الشباب، لتقديم نموذج يحتذى به في التكامل بين العلم والصناعة. وأكد أن التعاون مع الجامعة ليس مجرد شراكة رمزية، بل يمتد لسنوات طويلة، ويهدف إلى ربط الكفاءات العلمية بالقطاع الخاص لدعم تنمية الزراعة في مصر وتحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع عملية قابلة للتطبيق.
وأوضح أن الشركة عقدت بروتوكول تعاون مع كلية الزراعة لتبادل المعلومات والخبرات البحثية، ورعاية أفكار الطلاب الهادفة إلى تطوير آليات القطاع الزراعي، وتحويل هذه الأفكار إلى مشاريع تطبيقية تدعم الاقتصاد المصري وتعزز التنمية المستدامة. وأضاف أن التعاون أثمر عن تبني عدة مشاريع قائمة على الزراعة الحديثة الذكية، والتي تسعى لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة للتحديات الزراعية المعاصرة، مع استمرار دعم الشركة لأفكار الشباب الجديدة وتحويلها إلى حلول قابلة للتطبيق.

وأشار المهندس باسم عرابي إلى أن مشاريع التخرج والأفكار التي تم عرضها خلال اللقاء تم تقييمها من خلال مجلس إدارة الكلية والجامعة بالتعاون مع شركة جروس كيم، وتم اختيار المشاريع التي تتيح تحقيق أثر حقيقي في تطوير العملية الزراعية وتحقيق القيمة المضافة. وأضاف أن أفكار الطلاب كانت واعدة ومتوافقة مع التطور التكنولوجي العالمي، وما تحتاجه الآن هو الدعم الفني والمادي لتحويلها إلى نماذج عملية قابلة للتطبيق.
كما استعرض عرابي أبرز المشاريع التي تم اعتمادها، من بينها مشروع تطبيق إلكتروني للأرشاد الزراعي، يجمع معلومات شاملة حول الأمراض النباتية وطرق الوقاية والعلاج، لدعم المزارعين والعاملين في القطاع الزراعي بالمعلومات الدقيقة. كما تم دعم مشروع إدارة الري الذكية باستخدام الحساسات والتقنيات التكنولوجية لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وتأثيرها على الإنتاج الزراعي، مما يعكس دور القطاع الخاص في تحويل الأفكار إلى مشاريع تطبيقية تخدم الإنتاج المحلي وتعزز الأمن الغذائي.
وأكد عرابي أن دور شركة جروس كيم يتمثل في تحويل الأفكار المبدئية إلى مشاريع متكاملة تحقق القيمة المضافة، مع دمج البعد التجاري لضمان الاستدامة، لتصبح هذه المشاريع نموذجًا للأبحاث العلمية والإنتاجية المصرية باستخدام الكفاءات المحلية والمنتجات المصرية 100%. وأوضح أن الشركة التزمت منذ تأسيسها بالتصنيع المحلي، وهو النموذج الأصعب، لكنها اختارت تطوير منتجات محلية بهوية مصرية واضحة بدل الاعتماد على الاستيراد فقط، مشيرًا إلى أن الشركة تنتج حاليًا حوالي 90 مركبًا، مع وجود 10 مركبات جديدة قيد الإطلاق التجاري، إضافة إلى افتتاح فروع جديدة محليًا وخارجيًا لتعزيز حضورها في الأسواق.
وعن التحديات التي تواجه القطاع الزراعي، شدد عرابي على أن إدارة المحاصيل تعد من أهم هذه التحديات، وتحتاج إلى منظومة متكاملة لتوفير أسواق تصديرية وضبط الأسعار المحلية بما يحقق الربحية للمزارع، وضمان المنافسة في الأسواق العالمية. وأشاد بتجربة تطوير إنتاج وتصدير التمور التي جعلت مصر في المركز الأول عالميًا من حيث الإنتاج، مشيرًا إلى أهمية تكاتف شركات القطاع الخاص لتقديم منتجات عالية الجودة بأسعار مناسبة للمزارعين، بما يقلل تكاليف الإنتاج ويحقق تعاونًا متبادلًا بين الدولة وسياستها وبين أهداف القطاع الخاص التجارية.








واختتم المهندس باسم عرابي كلمته بالتأكيد على أن الزراعة الذكية تمثل مستقبل تقنين العملية الزراعية في مصر، وأن دعم الحلول الذكية التي ترفع كفاءة الإنتاجية، وتقلل من التكاليف وترشد استخدام المياه والمدخلات الزراعية، هو الطريق لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة في البلاد. كما شدد على أن التعاون بين القطاع الأكاديمي والقطاع الخاص، وتحويل الأبحاث العلمية إلى مشاريع تطبيقية، يمثل نموذجًا يحتذى به في التوازن بين المعرفة والابتكار والإنتاج، ويضمن إعداد جيل جديد من المزارعين والباحثين القادرين على مواجهة تحديات المستقبل الزراعي. وفي هذا السياق، أكد عرابي أن الاحتفال باليوم العالمي للتربة لا يقتصر على الفعالية الرمزية، بل يشكل فرصة لإبراز الإنجازات العلمية والتطبيقية، ودعم الابتكار لدى الشباب، وتحقيق التكامل بين البحث الأكاديمي والقطاع الصناعي، بما يسهم في تطوير الزراعة المصرية وتحقيق القيمة المضافة للمجتمع والوطن. وأكد أن شركة جروس كيم ستستمر في دعم المشروعات الطلابية والأفكار المبتكرة، لضمان تحويلها إلى مشاريع عملية، وفتح آفاق جديدة للمعرفة والابتكار، بما يخدم الاقتصاد الوطني ويعزز مكانة مصر الزراعية على الصعيدين المحلي والعالمي

