القطاع الزراعي في المملكة العربية السعودية شهد تطورًا كبيرًا على مدار العقود الماضية، مدفوعًا برؤية المملكة 2030 التي تهدف إلى تحقيق الأمن الغذائي وتعزيز التنوع الاقتصادي. على الرغم من الظروف البيئية القاسية التي تشمل ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة، إلا أن السعودية استطاعت تحويل هذه التحديات إلى فرص من خلال الاستثمار في التكنولوجيا الزراعية والاستدامة
عناصر الموضوع
القطاع الزراعي في السعودية يمثل محورًا استراتيجيًا في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للمملكة
اعتمدت المملكة على الزراعة الحديثة والذكية، بما في ذلك الزراعة المحمية والزراعة الرأسية، لتوفير المياه وزيادة الإنتاجية. استخدام البيوت المحمية وتكنولوجيا الري بالتنقيط أصبح شائعًا لتقليل استهلاك المياه مع الحفاظ على إنتاجية عالية
المملكة استثمرت بشكل كبير في تطوير البنية التحتية الزراعية، بما في ذلك بناء الصوامع لزيادة سعة التخزين وتحسين سلاسل الإمداد. متوقع أن تصل الاستثمارات في القطاع الزراعي 70 مليار دولار حتى عام 2030، مع التركيز على تطوير الإنتاج المحلي للأغذية
الأمن الغذائي يمثل أولوية رئيسية، حيث تسعى المملكة إلى تقليل الاعتماد على الواردات من خلال زيادة إنتاجها المحلي من الحبوب والخضروات والفواكه، وكذلك تعزيز قطاع الثروة الحيوانية والدواجن
من التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع الزراعي في السعودية هي ندرة المياه، حيث تعتمد البلاد على مصادر غير تقليدية مثل تحلية مياه البحر واستخدام المياه المعالجة
إقرأ أيضا :أبرز 3 مشاكل الزراعة في السعودية وطرق حلها
تعتمد السعودية على ممارسات زراعية مستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية. تشمل هذه الممارسات الزراعة العضوية، وإعادة تدوير المياه، وزيادة استخدام الطاقة الشمسية في العمليات الزراعية
من التحديات الرئيسية التي تواجه القطاع الزراعي في السعودية هي ندرة المياه، حيث تعتمد البلاد على مصادر غير تقليدية مثل تحلية مياه البحر واستخدام المياه المعالجة. تطوير تقنيات جديدة لتحسين كفاءة استخدام المياه يعتبر من الأولويات المستقبلية
القطاع الزراعي في السعودية يمثل محورًا استراتيجيًا في تحقيق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية للمملكة. من خلال الابتكار والاستثمار في البنية التحتية، تمكنت السعودية من تعزيز مكانتها كقوة زراعية في المنطقة، مع التركيز على الاستدامة والتكنولوجيا لتحسين الإنتاجية وتحقيق الأمن الغذائي