رفعت وزارة الزراعة، ممثلة فى قطاع الثروة الحيوانية، الحد الأقصي لرءوس الماشية المتاحة للمستفيد بمشروع البتلو، من 20 إلى 50 رأسا بزيادة بنسبة %150، مع إتاحة قرض بقيمة 15 ألف جنيه لكل رأس محلية؛ و 20 ألفا للمستوردة.
ويستهدف المشروع القومى لإعادة إحياء البتلو، زيادة وزن الرأس قبل الذبح إلى 400 كجم مقابل 150 لرأس البتلو، ويشارك فى المبادرة البنك الأهلى والبنك الزراعى ومدة القرض عاما بفائدة %5 متناقصة، كما يتوافر سلالات أبقار تسمين وحلابة مستوردة من الخارج.
وأكد الدكتور طارق سليمان، رئيس القطاع، أنه من ضمن إجراءات التقدم للحصول على قرض المشروع أن يتقدم الراغب بطلب للإدارة الزراعية التابع لها أو أحد البنوك المشاركة فى المبادرة، مشيرا إلى أنه يتم تقييم الطلب من قبل لجنة ثلاثية من وزارة الزراعة والإدارة البيطرية، والبنك الممول وتبلغ الحدود الدنيا 3 رءوس للمستفيد.
وأوضح أنه يتم توريد مواشى مستوردة من إسبانيا وألمانيا وتخضع للفحص والرقابة المحجرية طبقا للقواعد المتبعة بعد أن يتم استيفاء الشروط للطلب.
وأشار إلى أن المشروع يحتوى على الشق المختص بالماشية الحلابة إذ يتيح أيضا سلالات مستوردة بحد أقصى 15 رأس حلابة، وقيمة القرض لكل رأس 50 ألف جنيه ومدة القرض 8 سنوات ولفترة سماح 3 أعوام بنفس الفائدة السابقة.
وكشف أنه يتاح طبقا لشق الأبقار الحلابة عِجلات عشار مدرة للألبان إذ توجد أنواع تنتج 24 لترا يوميا مقابل 6 لترات للأنواع البلدية.
ونشرت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى، تقريرا مؤخرا استعرض خلاله أهم الأرقام الخاصة بالمشروع القومى لإعادة إحياء البتلو.
وأشار التقرير إلى أن إجمالى ما تم اعتماده من قروض لتمويل المستفيدين من مشروع البتلو، بلغ أكثر من 6.5 مليار جنيه، وذلك لصالح حوالى 39 ألف مستفيد، من شباب الخريجين وصغار المربين منذ 2017 حتى الآن.
وأوضح أن إجمالى عدد الرؤوس التى تم تمويلها واعتماد القروض لها تصل إلى حوالى 436 ألف رأس من البتلو المحلى والمستورد.
ويستهدف المشروع رفع مستوى معيشة صغار المزارعين والمربيين، وإيجاد فرص عمل لشباب الخريجين، وذلك فى إطار المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى لتطوير الريف المصرى، كما يساهم المشروع القومى لإعادة إحياء البتلو أيضا فى زيادة الإنتاج من اللحوم، وتنمية الثروة الحيوانية فى مصر.