ذكر تقرير الحكومة الأخير حول القدرات التحفيزية لأداء القطاع الصناعي ومؤشراته، أن مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، يعد أكبر مجمع لصناعة الأسمدة الفوسفاتية والمركبة في الشرق الأوسط، مؤكده أن احتياطيات الغاز الطبيعي الوفيرة ستمنح الصناعات البتروكيماوية بمصر ميزة تنافسية عالية.
ولفت التقرير إلى أن مشروع إنتاج السكر من البنجر بغرب المنيا، يعد أول مشروع صناعي زراعي متكامل للسكر، مشيرة إلى إمكانية نمو طويل الأجل لشركات الأغذية والمشروبات.
وأبرز التقرير عدداً من نماذج المدن والمشروعات الصناعية الكبرى، ومنها مجمع الأسمدة الفوسفاتية والمركبة بالعين السخنة، حيث يعد أكبر مجمع لصناعة الأسمدة الفوسفاتية والمركبة في الشرق الأوسط بإجمالي تكلفة تنفيذ بلغت 16 مليار جنيه، ويوفر نحو 21.5 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.
بالنسبة لصناعة البتروكيماويات بمصر، ذكر التقرير أن احتياطيات الغاز الطبيعي الوفيرة ستمنح الصناعات البتروكيماوية بمصر ميزة تنافسية عالية، ومن المتوقع نمو قطاع البتروكيماويات بشكل كبير في مصر، فضلاً عن تمتع مصر بموقع جيد لتصدير صناعتها البتروكيماوية لأوروبا، حيث تسمح الحكومة المصرية للشركات الأجنبية الاستثمار في قطاع الأسمدة الفوسفاتية نظراً لامتلاك مصر قطاع أسمدة راسخ.
ولفت التقرير إلى أن مشروع السكر بغرب المنيا، يعد أول مشروع صناعي زراعي متكامل للسكر، والأكبر في إفريقيا والشرق الأوسط، باستثمارات تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار، ويستهدف المشروع وصول قيمة صادراته سنوياً لـ 120 مليون دولار
بما يخص صناعة الأطعمة والمشروبات.
أوضح التقرير أن صناعة بيع الأغذية بالتجزئة تتوسع في مصر بشكل سريع، ومن المحتمل أن تكون واحدة من أكبر الصناعات في المنطقة من حيث القيمة، منوها أن العودة التدريجية للاستقرار الاقتصادي والسياسي ستجذب مستويات أكبر من الاستثمار في صناعة الأغذية والمشروبات في مصر.
وشدد التقرير أن مصر تمثل إحدى أكبر القواعد الاستهلاكية في المنطقة، مع إمكانية نمو طويل الأجل لشركات الأغذية والمشروبات.