معيط: رفع كفاءة الإنفاق العام لتحقيق المستهدفات المالية والاقتصادية والتنموية
– استدامة تطوير القدرات البشرية لمواكبة المنظومات الإلكترونية المستحدثة
– قاعدة بيانات بالصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص
– إصدار المدفوعات الحكومية للصرافين المسجلين فقط بمنظومة الدفع الإلكترونى
استعرض الدكتور محمد معيط وزير المالية، اليوم، برنامج عمل قطاع الحسابات والمديريات المالية خلال المرحلة المقبلة، مُوجهًا بتعظيم الجهود المبذولة فى رقمنة المديريات المالية، وتحسين البنية التحتية والتكنولوجية؛ بما يُسهم فى تحديث أنماط العمل الحكومى، وميكنة الإجراءات والدورة المستندية، ويتسق مع الانتقال التدريجى إلى «مصر الرقمية»، ويُساعد فى تعزيز حوكمة منظومة المصروفات والإيرادات.
كما يساعد البرنامج في رفع كفاءة الإنفاق العام، وحُسن إدارة المخصصات المالية للهيئات الموازنية، وضمان عدم تجاوز الاعتمادات المقررة، على النحو الذى يُحقق المستهدفات المالية والاقتصادية، ويُلبى الاحتياجات التنموية للمواطنين من خلال المشروعات القومية الكبرى التى تنفذها الحكومة للارتقاء بمستوى المعيشة، وتحسين جودة الحياة.
وأكد الوزير، حرصه على استدامة تطوير القدرات البشرية لممثلى وزارة المالية بالجهات الإدارية؛ بما يُواكب المنظومات الإلكترونية المستحدثة، من أجل تأهيلهم بشكل مستمر لأداء واجباتهم الوظيفية على أكمل وجه، من خلال إجادة التوظيف الأمثل للتكنولوجيا الحديثة فى تحقيق الانضباط المالى، لافتًا إلى أن هناك عدة برامج تدريبية للعاملين تتضمن الجوانب التخصصية والتكنولوجية ومهارات القيادة والإدارة الاحترافية؛ بما يسهم فى إرساء دعائم التحول الرقمى، وتعزيز حوكمة المنظومة المالية للدولة.
وجَّه الوزير، بحصر الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص، ومراجعة اللوائح التنظيمية تمهيدًا لاعتمادها وفقًا للإجراءات والضوابط المقررة، واستكمال قاعدة البيانات المحكمة والدقيقة لهذه الصناديق والحسابات والوحدات؛ بما يضمن تعزيز حوكمة إجراءات الصرف بها على ضوء الغرض من إنشاء كل منها؛ تحقيقًا للصالح العام.
وأشار الوزير، إلى أهمية سرعة الانتهاء من إنشاء قاعدة بيانات دقيقة بالصرافين المعتمدين بالجهات الإدارية، الذين تم تسجيلهم بمنظومة الدفع والتحصيل الإلكترونى؛ ليقتصر استخراج المدفوعات عليهم بحيث يكون لدى كل جهة صراف أساسى، وآخر احتياطى؛ بما يُسهم فى حوكمة الإجراءات المالية والرقابية بمنظومة المدفوعات الحكومية الإلكترونية، على النحو الذى يُساعد فى انضباط الأداء المالى، وضمان الإدارة الرشيدة للمال العام، وتوجيه الاعتمادات المالية فى مساراتها المحددة.
ومن جانبه، قال طارق بسيونى، رئيس قطاع الحسابات والمديريات المالية، إن قطار تطوير المديريات المالية بالمحافظات وصل القليوبية، حيث يجرى تحديث وميكنة نظم العمل بشكل متكامل؛ من أجل رفع كفاءة الأداء، بمراعاة إنشاء مركز تدريب متطور يخدم العاملين بالقطاع الحكومى ويساعد فى تطوير قدراتهم البشرية، وفقًا لأحدث الخبرات والمعايير الدولية.
وأشار بسيوني، إلى أنه تم تشكيل لجنة فنية ومالية لمتابعة تحديث ورقمنة المديريات المالية، وتذليل كل التحديات التى قد تواجه مسيرة التطوير والتحول الرقمى، على نحو يضمن تسريع وتيرة العمل بهذا المشروع القومى.
ولفت إلى أنه تم تشكيل فرق عمل بالمديريات المالية بالمحافظات لحصر الصناديق والحسابات الخاصة والوحدات ذات الطابع الخاص، وفحص أرصدتها ولوائحها التنظيمية، ومخاطبة الوزراء والمحافظين ورؤساء الجامعات لموافاة وزارة المالية ببيانات هذه الصناديق والحسابات والوحدات؛ لاتخاذ ما يلزم نحو توفيق أوضاعها، واستكمال قاعدة بياناتها.
ونوه بأنه تمت مخاطبة كل الجهات الحكومية لموافاتنا بترشيح اثنين من الصرافين بكل منها أحدهما أساسى والآخر احتياطى؛ لتسجيلهم فى قاعدة بيانات دقيقة بمنظومة الدفع والتحصيل الإلكترونى، مؤكدًا أنه تم إخطار هذه الجهات أيضًا بعدم إصدار أى مدفوعات للعاملين من غير هؤلاء الصرافين المسجلين.