أكد وزير الزراعة، السيد القصير، أنه زار مركز التلقيح الصناعي بالعامرية بمساعدة وحماية المربي الصغير الذي يملك معظم رؤوس الماشية في مصر والاهتمام بالتحسين الوراثي منذ فترة، حيث طالب بتطويره وهو ما تسبب في الطفرة التي نشهدها الآن.
وأضاف «القصير»، أن التحسين الوراثي من أهم المحاور لتطوير الثروة الحيوانية؛ لذلك تم البدء في التوسع بمراكز التلقيح الاصطناعي، مشيرًا إلى أن هناك 4 مراكز للتلقيح الاصطناعي تابعة لوزارة الزراعة، وهناك 78 طلوقة من أفضل السلالات للحيوانات، من النوعيات عالية الإنتاجية في اللبن واللحوم.
وأوضح وزير الزراعة أنه يفضل العمل الميداني ومتابعة كافة الأعمال على أرض الواقع بعد التوجيهات من القيادة السياسية بمتابعة الأعمال، مشددًا على أنه كان لابد من متابعة كافة المشروعات للوقوف على الإنتاج والتنفيذ، منوهًا إلى أن هذا المشروع بالعامرية يتم تدريب الأطباء البيطريين به لنشر الوعي وتنفيذ التلقيح الاصطناعي في باقي القرى.
وكان المهندس مصطفي الصياد نائب وزير الزراعة لشئون الثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، قد اجتمع في وقت سابق بمديري مديريات الطب البيطرى بمحافظات الدلتا بحضور اللواء الدكتور إيهاب صابر مساعد وزير الزراعة للخدمات البيطرية، والدكتور عادل التراس مستشار وزير الزراعة للتحسين الوراثي والدكتور عبد الحكيم محمود رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمناقشة الوضع الحالى للتحسين الوراثي للماشية.