قال وزير الزراعة السيد القصير، إن الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بتوطين القطن طويل التيلة في الصناعة المصرية، وهناك توجها لتعظيم الفائدة منه، موضحا أن الوزارة تعتمد على البحث العلمي، كما أن هناك تجارب تجرى عن القطن قصير التيلة في شرق العوينات.
وأضاف الوزير، خلال اجتماعه مع وفد من أعضاء ونواب التنسيقية، أن برنامج الإصلاحات الهيكلية والذي يتضمن القطاع الزراعة، فضلا عن تعظيم الاستفادة من وحدة الأرض والمياه، لافتا إلى ضرورة التفرقة بين الأمن الغذائي المطلق والنسبي والاكتفاء الذاتي، ومحطات المياه وأهميتها في المشروعات القومية مثل: مشروع محطة المحسمة ومحطة بحر البقر ومحطة معالجة الحمام؛ لتغطية الحاجة المائية بمشروع الدلتا الجديدة ومشروع تطوير الريف المصري.
ولفت إلى البرنامج القومي لتجميع الألبان والذي تم بتوجيه من القيادة السياسية لإنشاء وتطوير مراكز تجميع الألبان مع دعم فني مجاني لأصحاب مراكز التجميع الخاصة وربطها بوزارة الإنتاج الحربي لتوفير المعدات
كما تناول مشروع حصر الثروة الحيوانية في مصر مع تصنيفها ذكور وإناث ونطاقها الجغرافي، والوصول لتحقيق الاكتفاء الذاتي من الدواجن وبيض المائدة مع رفع كفاءة الثروة السمكية وزيادتها بما يتناسب مع احتياجات المواطنين والعمل على تشجيع المواطنين على تنويع ثقافة الاستهلاك.
وأشار القصير إلى مشروع الري الحديث والزراعات التعاقدية مع توجه الوزارة نحو التحول الرقمي وتقديم كارت الفلاح الذي يضمن 20 خدمة إلكترونية يتم تقديمها للفلاح مع تطبيق “موبايل ابلكيشن” يقوم من خلاله الفلاح عرض الأمراض النباتية، والحصول على العلاج من خلاله.
وقال – ردا على تساؤل النائب أحمد قناوي حول مشروع الدلتا الجديدة والمحافظات التي ليس لها ظهير صحراوي مثل محافظة الغربية – إنه هناك مشروعات مثل الوادي الجديد واستثمار في محافظات مثل المنوفية.