تحديات جمة تواجه بلدنا الحبيبة مصر؛ جرّاء لعنة التغيرات المناخية السلبية، لذا يشارك موقعنا “القرار الإخباري“؛ الحكومة جهودها في الحد من مخاطر التغيرات المناخية، معلنًا في هذا التحقيق الصحفي عن مبادرة جديدة بعنوان “حياة نظيفة”.
وتعد مصر من أكثر الدول المعرضة للمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية، رغم أنها من أقل دول العالم إسهاما فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالميا؛ بنسبة 0.6% من إجمالى انبعاثات العالم.
قال وزير الزراعة الأسبق، الدكتور صلاح يوسف، إن الحرب الحالية بين روسيا وأوكرانيا لها تأثير سلبي كبير على البيئة، فالأسلحة تؤثر تأثير كبيرا على نظافة البيئة، وأن أوروبا تبذل جهد كبير للحفاظ على البيئة عن طريق رصد ميزانية كبيرة لتحقيق ذلك، كما أن لديهم خطة للقضاء على التلوث نهائيًا في عام 2050 في بلادها فقط.
وزير الزراعة الأسبق، الدكتور صلاح يوسف
وأضاف يوسف، في تصريحات خاصة لـ”القرار“، أنه لابد من وجود منظمة تتبع الأمم المتحدة؛ لمتابعة تغيرات المناخ حول العالم، فالتغيرات المناخية لا تحدث بشكل مفاجئ ولكن لها مقدمات لذلك لابد من وجود رقابة للحفاظ على سلامة البيئة، كما يجب أن تتعاون جميع دول العالم في اتخاذ قرارات سياسية فعالة وقابلة للتطبيق، مع إلزام الدول الكبرى بالإنفاق على خطط التنمية وإيجاد مصادر طاقة أقل ضررا للبيئة لحماية البيئات المختلفة، لأن الدول الكبرى هي المسؤولة عن التلوث البيئي على مستوى العالم.
وزير الزراعة الأسبق، الدكتور صلاح يوسف
ولفت وزير الزراعة الأسبق، إلى أنه يجب العمل على التوسع الزراعي لحماية المناخ؛ فكلما زادت المساحات المزروعة فإن البيئة تكون صالحة لسقوط الأمطار ويكون الجو مناسب لتقيل فقد المياه، باستخدام تقنيات حديثة تسمى بـ”الاستمطار”، أي توجيه السحب لأماكن معينة لتمطر بها.
وطالب يوسف، بضرورة التطرق خلال مؤتمر المناخ COP27 إلى أهمية التبادل الثقافي والعلمي بين دول العالم عن طريق البعثات العلمية للحد من التلوث البيئي، مؤكدا أن مصر تبذل مجهود كبير جداً لتقليل نسبة التلوث والحفاظ على الزراعة، فمصر لديها مدن خضراء، وهناك خطط لتحويل منظومة النقل إلى منظومة صديقة للبيئة باستخدام مصادر طبيعية للطاقة، وأيضاً محطات الرياح الموجودة بمصر محطات قوية جداً.
أقرأ أيضًا| وزير الزراعة لـ”القرار”: قطاع الزراعة الأقل تأثيرا في التغيرات المناخية.. والأكثر ضررا منها