تحديات جمة تواجه بلدنا الحبيبة مصر؛ جرّاء لعنة التغيرات المناخية السلبية، لذا يشارك موقعنا “القرار الإخباري“؛ الحكومة جهودها في الحد من مخاطر التغيرات المناخية، معلنًا في هذا التحقيق الصحفي عن مبادرة جديدة بعنوان “حياة نظيفة”.
وتعد مصر من أكثر الدول المعرضة للمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية، رغم أنها من أقل دول العالم إسهاما فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالميا؛ بنسبة 0.6% من إجمالي انبعاثات العالم.
وأخيرا؛ يخرج من صمته الطويل الدكتور العالم الجليل، وزير الزراعة الأسبق، الدكتور أيمن فريد أبو حديد، ويتحدث لـ”القرار“، عن أهمية مؤتمر المناخ COP27؛ على القطاع الزراعي بشكل عام، قائلاً إن هذه المؤتمرات الهامة تفرض فروض معينة على الدول الصناعية التي تسببت في التلوث الجوي وزيادة الغازات الانبعاثية، ومصر من الدول التي تتأثر اقتصاديا بسبب التغيرات المناخية تأثرا شديدا؛ رغم أنها ليست من الدول التي تساهم في التلوثات الجوية.
وأضاف أبو حديد، في تصريحات خاصة لـ”القرار“، أن “الزراعة” تعتبر من أهم الوسائل التي تواجه التغيرات المناخية، حيث تعمل على تصحيح الوضع عن طريق وجود نباتات تستهلك غاز ثاني أكسيد الكربون وتنتجه على هيئة مواد عضوية عن طريق التمثيل الضوئي، وبالتالي تخفف من آثار الانبعاثات الهوائية.
وتابع: “وزارة الزراعة تشجع المشاريع القائمة على استصلاح الأراضي؛ وبالتالي نشر الرقعة الخضراء على سطح الكوكب لامتصاص ثاني أكسيد الكربون”.
وأعلنت مصر أنها ستستضيف الدورة الـ27 من مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية حول تغير المناخ عام 2022، بينما ستستقبل الإمارات المشتركين في الدورة الـ 28 في 2023؛ في الدورة التالية لمصر.
أقرأ أيضًا| وزيرة البيئة لـ”القرار”: نضع الأمن الغذائي والزراعة على أولويات أجندة COP27
وقالت وزارة البيئة: “تستضيف مصر رسميا مؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ القادم COP27 بشرم الشيخ في 2022، وذلك بعد أن تم إعلان اختيار مصر لاستضافة الدورة القادمة من المؤتمر خلال مؤتمر غلاسكو المنعقد حاليا”، واصفة هذا الأمر بأنه ” فصل جديد من ريادة مصر في قيادة المنطقة في العمل المناخي إلى توحيد جهود العالم في مواجهة آثار تغير المناخ ” .