أعلنت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية، بالتعاون مع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة مواصلة تنفيذ البرامج التدريبية الخاصة بالتخطيط الاستراتيجي والسياسات، وذلك في إطار قيام الجهاز بتنفيذ الحزمة الثالثة والخاصة بالبرامج التخصصية للموظفين المرشحين للانتقال إلى العاصمة الإدارية.
وقالت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية إن هذه البرامج التدريبية تأتي في اطار حرص الحكومة على رفع قدرات وكفاءة الموظفين المنتقلين للعاصمة الإدارية الجديدة وتزويدهم بالمعارف والمهارات اللازمة لضمان جودة الخدمات التي يقدمونها.
ونوّهت بأن البرامج تهدف إلي رفع قدرات العاملين في وحدات التخطيط الاستراتيجي والسياسات في الجهاز الإداري للدولة من خلال مناقشة عملية ومراحل إدارة استراتيجية الوحدة، ومراعاة ربط خطة الوحدة الاستراتيجية ببرنامج الحكومة.
كما تتناول عرضا مختصرا حول الدليل الإجرائي للعملية والذي يعد المرجعية الرئيسية لعمل وحدات التخطيط الاستراتيجي بالدولة، كما يركز التدريب على أهمية ربط خطة الجهات مع برنامج الحكومة، ورؤية مصر 2030، وأهداف التنمية المستدامة الأممية.
وأشارت السعيد إلى أن العملية تعد أحد أهم مكونات العملية الإدارية التي تنعكس بشكل مباشر على نجاح الوحدات المختلفة في تحقيق أهدافها والتكامل مع بعضها البعض لتحقيق أهداف الدولة.
كما يساعد التخطيط الاستراتيجي على وضع أهداف واضحة ومحددة وقابلة للقياس، والتي تعد القاعدة الأساسية للتوجه لإعداد موازنة البرامج والأداء التي تسعى الدولة للعمل من خلالها، مشيرة إلى ترجمة تلك الأهداف إلى خطط عمل متكاملة ومترابطة.
وأضافت الوزيرة أن التخطيط الاستراتيجي يوفر المادة الأساسية لعملية المتابعة والتقييم ما يحقق مع الوقت قدرًا من النضج المؤسسي للوحدات المختلفة، ويقدم فرصة جيدة لاستخلاص الدروس المستفادة من البرامج والمشروعات.
وأوضحت أنه يحسن كذلك من قدرة الوحدات المختلفة على التعامل مع التغيير، من خلال القراءة المستمرة للبيئة المحيطة وترجمة نتائج هذه القراءة إلى أهداف وبرامج وآليات عمل مستقبلية تتيح للدولة مواكبة كل ما هو جديد والتفاعل بكفاءة مع الفرص والتحديات.