قالت وزيرة التخطيط، الدكتورة هالة السعيد، إنه لا يوجد استثمار دون بنية تحتية قوية، موضحة أن مصر الأولى عربيا في الطاقة الجديدة والمتجددة، ولافتة فى ذات الوقت إلى أن برنامج الإصلاح الاقتصادي ساهم في تخفيف آثار جائحة كورونا.
وأضافت وزيرة التخطيط، في تصريحات تلفزيونية، أن جائحة كورونا كانت من الصدمات الخارجية التي واجهت الاقتصاد المصرى، مؤكدة أن إطلاق الخطة القومية لتنمية الأسرة المصرية أكتوبر المقبل.
وأوضحت وزيرة التخطيط، أن المرأة محور وعماد الأسرة وتمكينها اقتصاديا ساهم في تنمية الأسرة المصرية، مشيرة إلى أن التنمية المستدامة تستهدف الحفاظ على الموارد الطبيعية.
ولفتت الدكتورة هالة السعيد، إلى أن 57 مليون مواطن سيستفيدون من مبادرة حياة كريمة، موضحة أن المبادرة الرئاسية حياة كريمة لا يوجد مثلها في العالم.
ونوّهت بأن مبادرة حياة كريمة غير مسبوقة على المستوى التنموى، موضحة أن مصر الدولة الوحيدة في العالم التي حققت معدل نمو إيجابى ، ولافتة في ذات الوقت إلى أن القطاع الخاص شريك أساسى في عملية التنمية.
وأضافت وزيرة التخطيط، أن الحكومة وضعت خطة تنفيذية لإشراك القطاع الخاص في عمليات التنمية، مؤكدة أن التحدى الأساسى لمصر خلال الفترة الراهنة هو تحدى الزيادة السكانية المتسرع وضرورة مواجهتها، موضحة أن هناك مناطق بها كثافة سكانية ضخمة ومناطق بها كثافة أقل، ونحن سنبدأ بعمليات التنمية في المناطق ذات الكثافة السكانية الأعلى ثم الأقل.
وتابعت وزيرة التخطيط: متفائلة للغاية خلال الفترة المقبلة، حيث لدينا إرادة سياسية قوية وحكومة تعمل على قلب رجل واحد والمؤسسات قوية للغاية، ونشعر بمزيد من الفخر حول الشهادات الدولية حول حجم الإنجازات التي حققها مصر، ولا يوجد مجال مصر تركته في الإصلاح والتنمية وكل يوم في تغيير وتحسن.