تحديات جمة تواجه بلدنا الحبيبة مصر؛ جرّاء لعنة التغيرات المناخية السلبية، لذا يشارك موقعنا “القرار الإخباري“؛ الحكومة جهودها في الحد من مخاطر التغيرات المناخية، معلنًا في هذا التحقيق الصحفي عن مبادرة جديدة بعنوان “حياة نظيفة”.
وتعد مصر من أكثر الدول المعرضة للمخاطر الناتجة عن تأثيرات التغيرات المناخية، رغم أنها من أقل دول العالم إسهاما فى انبعاثات غازات الاحتباس الحرارى عالميا؛ بنسبة 0.6% من إجمالى انبعاثات العالم.
قالت وزيرة البيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، إن الحكومة تضع الأمن الغذائي والزراعة على أولويات أجندة مؤتمر المناخ COP27، وذلك بتخصيص يوم من أيام مؤتمر المناخ؛ للمبادرات الخاصة بالزراعة، واستعراض نظام الإنذار المبكر، للبدء في تخطيط استخدامات الأراضى وتحديد أنواع المحاصيل التي تستطيع مواجهة التغيرات المناخية.
أقرأ أيضًا| وزير الزراعة لـ”القرار”: قطاع الزراعة الأقل تأثيرا في التغيرات المناخية.. والأكثر ضررا منها
وأضافت وزيرة البيئة، في تصريحات خاصة لـ”القرار“، أن تقارير دولية أكدت ارتفاع حجم فقدان الإنتاجية الزراعية في القارة السمراء، وأن استمرار ارتفاع درجة حرارة الأرض سيؤدي إلى كارثة في مجال توفير الغذاء، مشددة على ضرورة الحشد للنجاة من التحدي الذي يفرضه تغير المناخ على ضمان توفير الغذاء الآمن السليم المستدام للبشر.
وأشارت الوزيرة، إلى التعاون الوثيق بين وزارتي البيئة والزراعة في عدد من المجالات المختلفة؛ وخاصة دعم الزراعة المستدامة من أجل مواجهة التغيرات المناخية، موضحة أن وزارة الزراعة ستقوم بتحديد أولوياتها من واقع استراتيجية الزراعة المستدامة من ٢٠٢٠ حتى ٢٠٤٠ لتحديد المشروعات الأكثر إلحاحاً، وبحث تعزيز الاكتفاء الذاتى للسلع الاستراتيجية، وتشجيع الأبحاث والتطوير وتبادل المعلومات.
وأشارت فؤاد، إلى مشروع “رفع طموح المناخ في استخدامات الأراضى والزراعة”، الذي يساهم في تعزيز القدرة على تحديد وتقييم إجراءات الزراعة واستخدام الأراضي المبتكرة والمراعية للمناخ، بجانب زيادة العمل المناخي في الزراعة من خلال حشد أقوى لمشاركة القطاع الخاص.