نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين فريد واصل:

البونيكام هو أحد النباتات النجيلية المعمرة التي تستخدم كأعلاف خضراء في تغذية الماشية

البونيكام يحتوي على نسبة بروتين تصل لـ 12%.. وهو مناسب للزراعة في الصيف والشتاء

البونيكام مقاوم للأمراض ولا يحتاج إلى مبيدات أو أسمدة ولا يتطلب خدمة زراعية كبيرة

البونيكام مناسب للزراعة في الأراضي الصحراوية وتكلفة زراعته منخفضة

البونيكام يستمر في الأرض 10 سنوات ويتحمل ملوحة المياه بنسبة 7 آلاف جزء في المليون

رئيس بحوث استخدام المخلفات بمركز البحوث الزراعية الدكتورة حنان أحمد حسنين:

البونيكام يُعد بديل جيد لأعلاف الحيوانات للحد من أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف

البونيكام يزيد من إنتاج الحليب وتسمين الماعز والأبقار والأغنام وغني بالبروتين

لا توجد أية أعراض جانبية لنبات البونيكام في حالة تقديمه كعلف أخضر

ينصح العديد من الخبراء بمجال الزراعة بضرورة التوسع في زراعة نبات البونيكام كبديل جيد لسد العجز في الأعلاف، حيث إن البونيكام يُعد أحد النباتات النجيلية المعمرة التي تستخدم كأعلاف خضراء في تغذية الماشية، ويتميز بتحمله للعوامل الجوية والأمراض والأملاح لأقصى الدرجات، كما أن نسبة البروتين فيه كبيرة، ومتطلباته من مستلزمات الإنتاج ضعيفة.

وأشار نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين، فريد واصل، إلى أهمية التوسع في زراعة نبات “البونيكام”، لسد العجز في الأعلاف الخضراء، ومواجهة ارتفاع أسعار الأعلاف، والاستفادة منه في الأراضي الملحية الموجودة في الصحراء الغربية، وشمال الدلتا.

وأكد واصل، أن نسبة البروتين في “البونيكام” تصل لـ 12%، وهو محصول مناسب للزراعة في الصيف والشتاء، لافتًا إلى أن “البونيكام” يقاوم الأمراض ولا يحتاج إلى مبيدات، ولا يتطلب خدمة زراعية كبيرة، ولا يعتمد على الأسمدة، مما يجعله مناسبا للزراعة في الأراضي الصحراوية، ولا يكلف المزارع تكلفة عالية في مراحل زراعته.

وأضاف أن “البونيكام” يعطي كميات كبيرة في كل “حشة”، ويستمر في الأرض لمدة 10 أعوام، مشيرا إلى أنه يتحمل ملوحة المياه بنسبة تصل لـ7 آلاف جزء في المليون، كما أنه يتحمل الظروف البيئية المختلفة، كارتفاع درجة الحرارة والبرودة الشديدة والجفاف، وفقر التربة.

وأشار إلى أن التوسع في زراعة “البونيكام”، سيسهم بشكل كبير في ضبط أسعار الأعلاف من خلال توفير البديل “الأخضر”، علاوة على فائدته العالية في إطعام رؤوس الماشية مما يسهم في تنمية الثروة الحيوانية لمواجهة ارتفاع أسعار اللحوم.

من ناحيتها، أكدت رئيس بحوث استخدام المخلفات بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني بمركز البحوث الزراعية، الدكتورة حنان أحمد حسنين، أن البونيكام يُعد بديل جيد لأعلاف الحيوانات للحد من أزمة ارتفاع أسعار الأعلاف نتيجة استيراد كميات كبيرة منها سنويا، حيث إن البونيكام يعتبر علف للماشية والأغنام، ويتميز بقدرته الكبيرة على تحمل الملوحة، ويصلح في جميع الأراضي ويزيد من إنتاج الحليب وممتاز جداً لتسمين الماعز والأبقار والأغنام، بالإضافة إلى أنه غني جدا بالبروتين.

وأشارت حسنين، إلى أنه لا توجد أية أعراض جانبية لنبات البونيكام في حالة تقديمه كعلف أخضر، مؤكدة أنه يتفوق على البرسيم وبعض الأعلاف أخرى من عدة جوانب سواء في زراعته أو في استهلاكه، كثل تحمله للملوحة المرتفعة جدا، ودرجات الحرارة، وجودة إنتاجه.

ونوّهت بأن زراعة فدان البونيكام تحتاج من كيلو إلى كيلو ونصف تقاوي في حالة الزراعة عن طريق النثر، أو عن طريق الشتلات، مؤكدة أن طريقة الشتلات تكون أفضل من النثر، حيث إن الطيور قد تتعرض للبذور في حالة النثر مما يجعلها تحتاج إلى إعادة النثر مجددا.