أعلن الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مشروع دمغ المشغولات الذهبية بالليزر في المراحل التجريبية للمشروع وسيتم البدء الفعلي فور تجهيز مركز استضافة قوي يشمل كافة البيانات الخاصة بالمشغولات في مصر، حيث تم التواصل الشركة المصرية للاتصالات وطلبت فرصة 6 أشهر وقريبا سيتم التعاقد مع إحدى الجهات السيادية لتوفير مركز استضافة به قدرات فنية وخوادم قادرة على استيعاب كافة المشغولات، مؤكدا أنه تم شراء 5 أجهزة إضافية وذلك حتى لا يحدث تكدس وقائمة انتظار.
من جهته، قال إيهاب واصف، رئيس شعبة تصنيع المعادن الثمينة بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، اليوم الثلاثاء، إن دمغة الذهب بالليزر، عملية فنية بحتة، ولن توقف بيع المشغولات الذهبية القديمة.
وأضاف واصف، أنه “لا صحة لما أثير ببعض المواقع الإخبارية، وتم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي بشأن توقف عمليات بيع وشراء المشغولات الذهبية التي تم دمغها بالطرق التقليدية (القلم)، مع سعي وزارة التموين استبدالها بالدمغة بالليزر”.
وأوضح أنه مع سعي الحكومة لتبني استراتيجية للنهوض بصناعة الذهب ومواكبة أحدث التكنولوجيات الخاص بها، كان لابد أن يشمله إدخال عمليات تطوير على دمغ المشغولات الذهبية.
وأضاف: “لذلك عملت وزارة التموين مع مصلحة الدمغة والموازين على استحداث الدمغة بالليزر، وهي أحدث الأنظمة المتبعة في دمغ المشغولات الذهبية، حيث يتم من خلالها منح كل مشغول ذهبي كود مدون عليه كل التفاصيل الخاصة بالمنتج سواء الشركة المصممة، أو وزنه أو نوع العيار الخاص به، ما يضمن عملية حماية للمستهلكين من عمليات غش الذهب، وسهولة استرجاعها عند السرقة”.
ويعتمد مشروع دمغة الذهب الجديدة في مصر على دمغ الذهب والمعادن الثمينة بنظام التكويد بالليزر (QR كود لكل قطعة)، وهو عبارة عن إقرار شهادة ميلاد لكل قطعة ذهبية، وبصمة خاصة بها لا يمكن تكرارها.
وأوضح واصف ان معرض الذهب المقرر أقامته في فترة من 19 الى 21 فبراير المقبل ، سيضم عدد كبير من المصنعين المتخصصين في هذا القطاع الحيوي و الذي يضم نحو 250 الف عامل يتمتعون بخبرات واسعة ولابد من الاستفادة منهم ، لافتا إلي أن قطاع صناعة المشغولات الذهبية لديه فرص واعدة للنمو و توفير فرص عمل و المشاركة بقوة في زيادة حجم الصادرات المصرية الي الأسواق الإقليمية و الدول المحيطة لافتا الى أن الشعبة ستعمل خلال الفترة القادمة على مواكبة التوجهات الرئاسية بإزالة المعوقات التي تواجه صناعة الذهب محليًا، وهو ما يؤثر على زيادة تكاليف الإنتاج وضعف تنافسية المشغولات الذهبية بالأسواق التصديرية، وكذا تطوير تصميمات المشغولات الذهبية