حذر الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام النقيب العام للفلاحين ورئيس النقابه العامه للفلاحين من انتشار ظاهره سلخ المواشي والحمير النافقه من قبل بعض الاشخاص للاستفادة من جلودها، لافتا ان إلقاء المواشي والحمير النافقه علي جانبي الترع والمصارف وعدم دفنها دفن صحي يتسبب في نشر الأمراض المعديه ويجذب بعض الاشخاص لسلخلها للاستفادة من ثمن جلودها.
وأضاف عبدالرحمن انه ومع وجود تجارة رائجه لتصدير جلود الحمير للصين باسعار مرتفعة حيث يستخرج من جلودها هرمونات لصناعة منشطات جنسيه ومستحضرات تحميل وبعض الأدوية، تنشط تجارة غير شرعيه لسلخ جلود الحمير النافقه او بعد ذبحها، مطالبا الحكومه بتخصيص اراضي تستخدم تحت إشراف الطب البيطري كمدافن امنه للحيوانات النافقه في كافة ربوع الجمهوريه ومعاقبة كل من يلقي الحيونات النافقه باي مكان أخر.
واستنكر ابوصدام الصمت الحكومي علي ظاهرة تصدير جلود الحمير، مطالبا مجلس النواب والازهر الشريف والكنيسه المصريه بالمساهمه في القضاء علي هذه الظاهره الدخيله علي المجتمع المصري بسن القوانين والتشريعات اللازمه للقضاء على هذه الظاهره من مجلس النواب واصدار بيان من الازهر الشريف والكنيسه المصري بالموقف الديني من تجارة ذبح وسلخ الحمير ومدي حرمة تناول لحومها والبانها و استخدام جلودها.
وأوضح ابوصدام انه وبعد إثارة الاتحاد العالمي للطب البيطري تحذيره من امكانية انقراض الحمير في قارة أفريقيا واصدار النقابه العامه للفلاحين بيانها بهذا الخصوص لم يصدر اي بيان حكومي رسمي حتي الان بهذا الشأن، مطالبا بحمله توعيه من المجتمع المدني والمؤسسات المصريه وجمعيات الرفق بالحيوان لتوضيح الاضرار الكارثيه من هذه التجارة الغير مشروعه علي وجود الحمير وعلي النظام البيئي بصفه عامه وعلي صحة الانسان والحيوان.