نقيب الزراعيين: القطاع الخاص شريك ومكمل للقطاع الحكومي في مصر
خليفة: الأسمدة الكيميائية المستخدمة حاليا في مصر لا تناسب الزراعة الحديثة
دراسة بجامعة أسيوط أثبتت وجود أثر كبير لمعرض “الوادي” في تحديث الزراعة
لجنة المبيدات من أفضل اللجان بوزارة الزراعة.. لكننا بحاجة إلى زيادة إحكام الرقابة والمتابعة
نقابة المهن الزراعية تعد المجتمع المدني للمزارعين في مصر.. وعدد أعضاءها مليون مهندس زراعي
نظم معرض “الوادي” الزراعي؛ فاعلية جديدة لدعم القطاع الاستثماري، بحضور الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، والدكتور عبدالله مختار أمين لجنة المخصبات الزراعية، والدكتور محمد محمود مدير معهد بحوث البساتين الأسبق، والدكتور مصطفى عبدالستار، نائب رئيس لجنة المبيدات الزراعية، والدكتور مصطفى الأدور، رئيس الأكاديمية العربية لفنون الإعلام، ولفيف من المسئولين الزراعيين والإعلاميين.
من جهته، قال الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، إنه أحد أبناء الصعيد، ما جعله سعيد بإقامة المعرض بمحافظة الأقصر بصعيد مصر لخدمة محافظات الصعيد من أسيوط حتى أسوان والوادي الجديد، خاصة وأن الصعيد محروم من المعارض، موضحا أن هناك عدد كبير من المعارض تقام بمحافظات القاهرة والوجه البحري، ما يُصعب من عملية انتقال أهل الصعيد إلى تلك المعارض.
أقرأ أيضًا خاص.. العضو المنتدب لـ«دالتكس»: الشركة ساهمت بـ250 طن مساعدات غذائية بقافلة تحيا مصر للشعب الفلسطيني
وأضاف خليفة، خلال كلمته بفاعليات معرض “الوادي” لدعم القطاع الاستثماري الزراعي، أن معرض الأقصر يعد المتنفس الوحيد لأهل الصعيد لرؤية التقنيات الحديثة للزراعة، خاصة وأن معرض الوادي أصبح له سمعة طيبة كبيرة وينتظره جميع أهل الأقصر، مؤكدا أنه رغم الأهمية الزراعية لمعرض الأقصر إلا أن له بعد سياحي، خاصة وأن سياحة المعارض جزء أساسي من قطاع السياحة في مصر.
وأكد نقيب الزراعيين، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أطلق حزمة من المشروعات القومية الزارعية بدء الشعب المصري في جنى ثمارها الآن، موضحا أن القطاع الخاص شريك ومكمل للقطاع الحكومي في مصر، حيث يعد القطاع الخاص مسئول عن مستلزمات الإنتاج التي تدخل في القطاع الزراعي.
أقرأ أيضًا “الحجر الزراعي”: شهادة “جلوبال جاب” ليست شرطًا أساسيًا في تصدير كافة السلع لبعض الدول
وأشار إلى أن مصر دخلت عصر الزراعة الحديثة، مع دخول الزراعة الحديثة في كافة المشروعات القومية ومشروعات الصوب، مؤكدا أن الأسمدة الكيميائية المستخدمة حاليا في مصر لا تناسب الزراعة الحديثة، باستثناء شركة أو شركتين، ومع دخولنا في عصر الزراعة الحديثة أصبح لزاما على القطاع الخاص والعاملين بهذا المجال ترك الأسمدة الكيميائية مع استخدامنا الآن للري بالتنقيط واستخدام التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في المشروعات مثل مشروع مستقبل مصر.
وشدّد على أن القطاع الخاص ينتج معظم الأسمدة في مصر، ولكن هناك معوقات تواجه هذا القطاع، فبدون وجود تشريعات حاكمة ستظل المشاكل قائمة، ولذلك قامت الحكومة بتقديم مشروع مسودة قانون لتعديل قانون الزراعة، الذي أصبح لا يواكب المستحدثات في قطاع الزراعة، وبالتالي يحتاج إلى حزمة تشريعات لحل كافة المشاكل الخاصة بالمبيدات والمخصبات.
أقرأ أيضًا رئيس “إنتاج التقاوي”: مصر تنتج 98% من التقاوي محليا
ونوّه بأن هناك بحث ودراسة تم إجراءها لقياس مدى فاعلية معرض الوادي بجامعة أسيوط، والتي أثبتت وجود أثر كبير للمعرض في تحديث الزراعة في عدد كبير من المحافظات، مضيفا أن هناك في بعض الأماكن استخدام غير رشيد للمبيدات الزراعية كحالات فردية، ونشر تلك الحالات على مواقع التواصل الاجتماعي يؤثر على سمعة مصر كمصدر للمحاصيل الزراعية.
ولفت إلى أن لجنة المبيدات من أفضل اللجان بوزارة الزراعة، ولكننا بحاجة إلى زيادة إحكام الرقابة والمتابعة بشكل أكبر، خاصة وأن حالة فردية واحدة قد تؤثر على الاقتصاد القومي المصري، مؤكدا أن هناك طفرة كبيرة في تنمية الريف المصري.
وأوضح أن نقابة المهن الزراعية تعد المجتمع المدني للمزارعين في مصر، حيث يصل عدد أعضاءها إلى مليون مهندس زراعي كثاني أكبر نقابة مهنية بعد نقابة المعلمين، مشيرا إلى أن سبب تأخر صرف المعاشات بنقابة المهن الزراعية يرجع إلى عدم القدرة على زيادة الموارد المالية إلا من خلال قانون، إضافة إلى وصول عدد المستحقين للمعاش إلى 250 ألف عضو.