قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان الرئيس عبدالفتاح السيسي اكثر رؤساء مصر اهتماما بالقطاع الزراعي، حيث زادت الرقعه الزراعيه من 2014 وحتي منتصف عام2021، نحو 15% من إجمالي المساحه الكليه للرقعه الزراعيه المصرية، لافتا ان الاستصلاح والاستزراع الزراعي خلال سبع سنوات من حكم الرئيس السيسي لم يكن يتوقعه احد.
واضاف عبدالرحمن ان التوسع الافقي يسير في عهد السيسي بسرعه خيالية بالاضافه الي التوقف المحمود عن التعدي علي الأراضي الزراعيه واسترداد مساحات هالله من اراضي الدوله المعتدي عليهآ وكذا تقنين الالاف من الافدنه الزراعية لواضعي اليد، متابعا ان ما حدث في القطاع الزراعي ثوره زراعيه خضراء لم تكن لتحدث لولا وجود أراده سياسيه حقيقيه قبل 70عام قادمة.
واشار عبدالرحمن إلى أن حالة الزراعه قبل تولي الرئيس السيسي مثلها مثل قطاعات الدوله المختلفه كانت وصلت لمرحلة الانهيار حيث تمدد البناء العشوائي ملتهما مساحات هالله من الرقعه الزراعية مخلقا مناطق عشوائيه تؤثر سلبيا علي مساحات زراعيه كبيره حولها، وادت ازمات نقص السولار وانقطاع الكهرباء المتكرر الي شلل في معظم الخدمات الزراعيه وحظرت الكثير من الدول استيراد المنتجات الزراعيه المصريه وارتفعت اسعار معظم المنتجات الزراعيه محليا
وأكد عبدالرحمن ان فور تولي السيسي مقاليد الحكم بدات الحياة تدب في القطاع الزراعي بصفه عامه وتوفرت الخدمات والمستلزمات الرئيسيه لاتمام العمليات الزراعيه المختلفه وتحركت مصر علي كل المحاور في القطاع الزراعي حتي وصلنا بعد مرور 7سنوات فقط الي الاكتفاء الذاتي بنسبة 100% من كافة الخضروات والفواكه وتحقيق فائض تمثل في تصدير نحو 5.2 مليون طن من الخضروات سنويا واختفت ظاهرة حظر المنتجات الزراعيه المصرية، لتصبح المنتجات الزراعية المصريه المصدره بمثابة سفراء لمصر في نحو 160 دوله ياكل سكانها من المنتجات الزراعيه المصرية.
كما استقرت معظم اسعار المنتجات الزراعية في الأسواق المحليه في اغلب الأحيان، كما حققت مصراكتفاء ذاتي بنسبة 96% من الدواجن بانتاج نحو 1.4 مليار طائر سنويا.
وحققت الاكتفاء الذاتي من الأسماك بنسبة 90% بعد المشاريع العملاقه في مجال الاستزراع السمكي والتي كان ابرزها مشروع بركة غليون ومشاريع الاستزراع السمكي في محافظة كفر الشيخ ومشاريع الاستزراع السمكي بقناة السويس وشرق بورسعيد لتصبح مصر الاولي علي مستوي قارة افريقيا في الاستزراع الأسماك والسابعة عالميا.
وحققت مصر الاكتفاء الذاتي من حبوب غذائيه اساسيه كما حدث في الأرز كما حققت الاكتفاء الذاتي في البيض والالبان وكثير من المنتجات الأخري،كما قلصت الفجوة الغذائيه المتسعه في كثير من المنتجات الزراعية الاخري مثل وصول الاكتفاء الذاتي من اللحوم الي60% بفضل المشروع القومي للبتلو وتوفير الادويه والامصال اللازمه واستيراد سلالات ذات صفات ممتازه لتحسين السلالات المحلية.
ووصول المساحات المنزرعه من الأقماح الي 3.4 مليون فدان لانتاج نحو 9 مليون طن من القمح المحلي هذا الموسم وكان هذا الإنجاز العظيم نتيجه لنظرة مستقبليه ثاقبه وجهود جباره علي كل المحاور الزراعية.
واوضح ابوصدام ان تحرك الدوله المصريه للوصول الي هذه المرتبه العاليه في الزراعه علي مستوي العالم كان في عدة محاور كان اولها التوسع الراسي بالحفاظ علي الرقعه الزراعيه من التعديات عليها واسترداد اراضي الدوله المتعدي عليها وتقنين الأراضي لواضعي اليد، مع التوجه بكل قوة لاستصلاح وزراعة الصحراء والذي تمثل في المشروع القومي لاستصلاح وزراعة المليون ونصف مليون فدان، والمشروع القومي” مستقبل مصر والدلتا الجديدة” لاستصلاح وزراعة نحو 2.5مليون فدان
كما اوقفت الحكومه نزيف التعدي علي الرقعه الزراعيه وتم زيادتها بنسبة تقدر ب20% تقريبا خلال 7سنوات فقط.
كما اتجهت الدوله للتوسع الافقي بزيادة الإنتاجية والحد من الفاقد فكان المشروع القومي الكبير لانشاء صوامع الغلال والمشروع القومي لتبطين الترع والمشروع القومي للصرف الزراعي المغطي والري الحقلي والمشروع القومي لانتاج التقاوي
كما اتجهت الدوله لتوفير معظم تقاوي الحبوب المتطورة لزيادة الإنتاجية وتعميم أسلوب التلقيح الصناعي في المواشي وتطوير القناطر كما حدث في انشاء وتطوير قناطر أسيوط وتطوير مصانع الاسمده بموبكو وانشاء مجمع مصانع الاسمده في العين السخنة.
ونوه ان مشروع تطوير الريف المصري لتحويل حياة الفلاحين الي حياة ادميه كريمة هو اعظم مشروع تبناه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين احوال معيشة الفلاحين ونقل الريف المصري من قاع المجتمعات الي اعلي قمم التطوير ليكون ذلك نقله هالله لحياة 50 %من الشعب المصري وتحقيق العداله الاجتماعيه في ابهي صورها وتكريم حقيقي لاعمدة الانتاج الزراعي من الفلاحين.