زيادة مساحة المحاصيل الزيتية إلى 350 ألف فدان في 2030.. وتخصيص مساحات لمحاصيل فول الصويا وزهرة الشمس والكانولا
زيادة الصادرات من الفول السوداني إلى 90 ألف طن
تخوفات من التغيرات المناخية المفاجئة التي تؤدي إلى رقاد المحصول وفقدان 20%
الفول السوداني:
180 ألف فدان المساحة المنزرعة.. و1.5 طن متوسط إنتاجية الفدان.. و270 ألف طن حجم الإنتاج الكلى في 2022
220 ألف فدان المساحة المنزرعة.. و1.8 طن متوسط إنتاجية الفدان.. و396 ألف طن حجم الإنتاج الكلي في 2030
السمسم:
80 ألف فدان المساحة المنزرعة.. و0.6 طن للفدان متوسط إنتاجية الفدان.. و480 ألف طن حجم الإنتاج الكلي في 2022
130 ألف فدان المساحة المنزرعة.. و0.8 طن متوسط إنتاجية الفدان.. و104 ألف طن حجم الإنتاج الكلي في 2030
عباد الشمس:
50 ألف فدان المساحة المزروعة.. و1.4 طن متوسط إنتاجية الفدان.. و60 الف طن الإنتاج الكلى في 2022
200 ألف فدان المساحة المزروعة.. و1.75 طن متوسط إنتاجية الفدان.. و350 الف طن الإنتاج الكلى في 2030
اتخذت الحكومة؛ ممثلة في وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، إجراءات تنفيذية جديدة للنهوض بالمحاصيل الزيتية، اعتمادًا على تنمية مستدامة لعناصر وأطراف المحاصيل الزيتية من محاصيل الفول السوداني والسمسم وزهرة الشمس وأخيراً محصول الكانولا، وذلك عن طريق زيادة الإنتاجية باستخدام أصناف جديدة، وزيادة المساحات المزروعة وتطوير البذور.
وتستهلك مصر سنويًا من الزيوت نحو 2.7 مليون طن، يتم استيراد مليون و820 ألف طن منهم، كما أنه يتم استيراد 3.8 مليون طن بذور محاصيل زيتية يتم عصرها في مصر، وهذه النسبة تكفي 98% من جملة الاستهلاك المصري.
وتنفرد “القرار” بنشر خطة الدولة المستدامة للنهوض بالمحاصيل الزيتية من العام الجاري وحتى 2030، في محاولة لسد العجز الكبير في الإنتاج ووقف فاتورة الاستيراد الضخمة.
* أهداف الخطة التنفيذية الجديدة:
– زيادة مساحة المحاصيل الزيتية جميعا من 276 ألف فدان لمحاصيل الفول السوداني والسمسم وزهرة الشمس في 2021، إلى 310 ألف فدان في العام الحالي، ثم زيادة المساحة في 2023 إلى 345 ألف فدان، حتى تصل المساحة في 2025 إلى 380 ألف فدان، وتقفز في 2030 إلى 550 ألف فدان.
كما تستهدف الخطة التنفيذية المستدامة زيادة الإنتاجية للفدان 1.4 طن للفول السوداني في 2021 إلى 1.8 طن في 2030، وتقفز إنتاجية محصول السمسم من 0.5 طن للفدان في 2021 إلى 0.8 طن في 2030، وترتفع إنتاجية الفدان لزهرة الشمس من طن في 2021 إلى 1.75 طن في 2030.
وينتج عن الأرقام السابقة ارتفاع كبير في الإنتاجية للمحاصيل الثلاثة من 245 ألف طن للفول السوداني، و37.5 ألف طن للسمسم، و26 ألف طن لزهرة الشمس بإجمالي 308 ألف طن للمحاصيل الثلاثة معًا في 2021، إلى 396 ألف طن للفول السوداني و104 ألف طن للسمسم، و350 ألف طن لزهرة الشمس بإجمالي 850 ألف طن للمحاصيل الثلاثة في 2030.
– زيادة نسبـة التغطية بالتقاوي المسجلة والمعتمدة من المحاصيل الزيتية إلى40 % من الفول السوداني و 70 % للسمسم و30% دوار الشمس والكانولا وفول الصويا.
– زيادة نسبة العائد المادي للمزارع من محاصيل الألياف والمحاصيل الزيتية بنسبة 25% نتيجة الزراعة بالأصناف المحسنة وتطبيق التوصيات الفنية الحديثة بتقليل تكاليف الإنتاج.
– زيادة الصادرات من الفول السوداني إلى 90 ألف طن، وزيادة نسبة التصدير المبكر للاستفادة من أسعار السوق العالمي.
خطة التنفيذ الجديدة:
الاكتفاء الذاتي من المحاصيل الثلاثة:
كما أشار التقرير الذي ينفرد موقع “القرار” الإخباري بنشره، إلى أن نسب الاكتفاء الذاتي حاليًا من محصول الفول السوداني تبلغ 34% ومستهدف ارتفاعها في 2025 إلى 60%، وزيادتها في 2030 إلى 70%، كما أن نسبة الاكتفاء الذاتي من السمسم تبلغ 3% فقط حاليًا، بينما مستهدف زيادتها إلى 65% خلال 2030، وبالنسبة لمحصول زهرة الشمس فبلغت نسبة الاكتفاء الذاتي منه حاليًا 3% فقط أيضًا، ومستهدف زيادته إلى 25% خلال 2030، وهذا سيتم بجانب تقليل الفاقد بنسبة 20%.
* اليات تنفيذ الخطة التنفيذية الجديدة:
– استنباط أصناف عالية الإنتاجية مقاومة للأمراض والحشرات والظروف البيئة المعاكسة ( ملوحة – نقص ماء – تغيرات مناخية) مع الجودة العالية للبذور ( السمسم – الفول السوداني – زهرة الشمس – الكانولا )
على ان تكون أصناف مبكرة النضج , وموفرة للمياه وذلت إنتاجية عالية , وتتحمل الملوحة العالية
.- إنتاج التقاوي المربي والأساس لتلبية احتياجات الإدارة المركزية لإنتاج التقاوي وشركات القطاع الخاص بما يحقق نسب التغطية المطلوبة بالتقاوي المحسنة ( لكل المحاصيل الزيتية السمسم – الفول السوداني – زهرة الشمس – الكانولا)
– التحديث المستمر للخريطة الصنفية ولحزم التوصيات الفنية بما يتوافق مع كل منطقة وصنف لتحقيق اعلي إنتاجية ممكنة لكل المحاصيل الزيتية ( السمسم – الفول السوداني – زهرة الشمس – الكانولا).
– الاهتمام بنقل التكنولوجيا بالتعاون مع الجهات ذات الصلة بهدف توصيل التكنولوجيا والاصناف الحديثة للمزارعين وتقديم الدعم الفني وحل المشكلات المتعلقة بمعوقات الإنتاج.
* الإجراءات المطلوبة للتنفيذ:
– يمكن زيادة المساحات المنزرعة بالمحاصيل الزيتية من خلال تحديد سعر مناسب ومجزي للمزارع
– الزراعة التعاقدية بالنسبة للمحاصيل الزيتية التصنيعية (زهرة الشمس – الكانولا)
– التوسع في زراعة المحاصيل الزيتية التصنيعية في الأراضي الجديدة خاصة 1,5 مليون فدان مثل محصول الكانولا الذي يتحمل الملوحة حتى 5000 جزء ويصلح للزراعة الأراضي الهامشية ويتحمل نقص المياه .
– زراعة محصول زهرة الشمس محملا علي المحاصيل الأخرى سواء في الصيفي لحمايتها من لسعة الشمس او الشتاء لحمايتها من الصقيع.
– المحاصيل الزيتية محاصيل تصنيعية تجود للزراعة في أراضي الاستصلاح مما يساعد في إقامة مجتمعات زراعية وصناعية في الأراضي الجديدة .
– اتباع أساليب الزراعة الحديثة مثل تسوية الأرض بالليزر واستخدام الميكنة في الزراعة و الحصاد
– تقليل فاقد ما قبل الحصاد من خلال الأصناف المقاومة .
* المخاطر المحتملة والمعوقات:
– تعرض المحصول للتغيرات المناخية المفاجئة مثل الرياح الشديدة أو الأمطار أو الحرارة العالية (تؤدي إلى رقاد المحصول مما يؤدي إلى خسارة بالمحصول قد تصل إلى 20%).
– التأخر في إعلان سعر التوريد بعد زراعة المحصول.