انطلقت نواة “اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المتعلقة بتغير المناخ”؛ “مؤتمر الأطراف”، عام 1990؛ حين رفضت اقتراح يستهدف إنشاء لجنة للتفاوض تعمل تحت رعاية المنظمة العالمية للأرصاد الجوية؛ وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، لذا أُنشئت لجنة دولية للتفاوض على وضع اتفاقية إطارية متعلقة بتغير المناخ، تحت رعاية الجمعية العامة للأمم المتحدة، بحيث تتضمن تلك الاتفاقية التزامات ملائمة للدول النامية.
وتستعرض لكم منصة “القرار” الإخباري؛ في عدة تقارير مُجهزة، وسيتوالى نشرها الأيام المقبلة، جميع مؤتمرات الأطراف التي انعقدت في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي، منذ 1995 وحتى الاستعداد لـ 2022.
وإليكم البداية:
* COP 1 – 1995 – برلين ألمانيا
انعقد المؤتمر الأول للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغير المناخي في الفترة من 28 مارس إلى 7 أبريل عام 1995 في برلين بألمانيا، ووافق خلال المؤتمر على الاجتماع سنوياً للحفاظ على ظاهرة الاحتباس الحراري.
ووقعت مصر على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية؛ في يونيو عام 1992، ودخلت اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتغيرات المناخية حيز التنفيذ في مصر عام 1994، وأصدرت الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية عام 1995؛ تقريرا يؤكد أن مصر من أكثر دول العـالم تضـرراً من التغيرات المناخية.
* COP 2 – 1996 – جنيف سويسرا
انعقد مؤتمر الأطراف الثاني في الفترة من 8 إلى 19 يوليو عام 1996 في جنيف بسويسرا. وخلالها تم تبني النتائج العلمية بشأن التغير المناخي والتي قدمتها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في 1995، كما تم رفض توحيد السياسات المنسقة لصالح المرونة، ودعا إلى أهداف متوسطة المدى ملزمة قانونًا.
* COP 3 – 1997 – كيوتو اليابان
انعقد مؤتمر الأطراف الثالث في ديسمبر 1997 في كيوتو في اليابان، وخلاله اعتُمدت اتفاقية كيوتو بعد مفاوضات مكثفة، والتي حددت الالتزام بخفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري لبلدان المرفق الأول، إلى جانب ما أصبح يعرف بآليات كيوتو مثل الاتجار بالانبعاثات وآلية التنمية النظيفة والتنفيذ المشترك.
ووافقت معظم البلدان الصناعية وبعض اقتصادات أوروبا الوسطى؛ على تخفيضات ملزمة قانونًا في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري بمتوسط 6-8% لتكون أقل من مستويات عام 1990 خلال أعوام 2008-2012، وعُرفت بأنها فترة ميزانية الانبعاثات الأولى.
وخلالها طُلب من أمريكا خفض إجمالي انبعاثاتها بمعدل 7% دون مستويات عام 1990، لكن الكونجرس لم يوافق على المعاهدة بعد أن وقعت عليها كلينتون. ورفضت إدارة بوش البروتوكول بوضوح في عام 2001.