قال رئيس شركة تنمية الريف المصري، اللواء عمرو عبد الوهاب، إن مشروع الـ1.5 مليون فدان يجرى تنفيذه بإرادة المصريين وبصورة جيدة، مضيفًا: “المشروع ضمن المشروعات الزراعية الضخمة ويجرى الاعتماد على الخلايا الشمسية في الزراعة نهارا واستخدام توليد القوي ليلا، لافتاً إلى أنه التنسيق مع الوزارات المعنية مثل الزراعة والإسكان والاتصالات لتذليل كل العقبات، وتم توفير شبكات الاتصالات والكهرباء والمياه في مشروعات الزراعة.
وأضاف عبد الوهاب، أن التوجيهات الرئاسية كانت صريحة بتنمية البنية التحتية للمشروع وجرى إنفاق 3.6 مليار جنيه للبنية التحتية فقط، موضحاً التعاقد على أكثر من 550 ألف فدان حتى الآن والشركة تتعامل مع شريحة الشباب وصغار المزارعين في ظل توجيهات الرئيس السيسي بتوفير كل ما يلزم من أجل استصلاح الأراضي والزراعة.
وتابع عبد الوهاب: “وصلنا لنسبة زراعة تصل 139 ألف فدان حتى الآن ونكثف جهودنا لإقامة مناطق خدمية وإدارية جديدة فى مختلف المواقع التابعة للشركة، حيث انتهينا من إقامة عدد من محطات تحلية مياه الشرب بالمواقع المختلفة للمشروع، كما جرى حفر أكثر من 783 بئرا على أراضي الريف المصري وأنشأنا أكثر من 8 محطات تحلية مياه صالحة للشرب بتكلفة 6 ملايين جنيه للمحطة الواحدة”.
وكان وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، السيد القصير، قد أكد سابقًا أن الري الحديث ضرورة وليس رفاهية، لافتًا إلى أن إجمالي الأراضي الزراعية التي تستخدم الري الحديث 3.2 مليون فدان، بنسبة 30% من المساحة الكلية، مضيفًا أن مساحة الأراضي الزراعية في مصر 9.7 مليون فدان، معلنًا عن إضافة 3.5 مليون فدان، خلال الـ3 سنوات المقبلة.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة تعمل عل توسيع نطاق الري الحديث في الأراضي القديمة، موضحًا أن الري الحديث له العديد من الفوائد تتمثل في توفير كميات المياه، وتحسين الإنتاجية، والعمل بأساليب حديثة، وتقليل تكلفة الوقود والكهرباء والعمالة، وتقليل نسبة استخدام السماد بما يصل إلى 50%.
ولفت وزير الزراعة إلى أن الدولة تطلق مجموعة من المبادرات للمساعدة في التحول من الري بالغمر إلى الري الحديث، مناشدًا الجمعيات الأهلية والمزارعين والفلاحين، بدء التجاوب مع تلك المبادرات؛ لأنها مسألة قومية مع ثبات مصادر المياه والتوسع في الأرض الزراعية والزيادة السكانية.