مساعد أول وزير التموين إبراهيم عشماوي لـ”القرار”:
وزارة التموين طرحت السلع الأساسية بتخفيضات 30% عن السوق الحر من خلال 145 شادرًا وسلاسل تجارية
ارتفاع أسعار السلع أو انخفاضها لا تتحكم فيه وزارة التموين وإنما العرض والطلب وحجم القوة الشرائية
مراقبة أسعار السلع ليست مسؤولية وزارة التموين وحدها.. والوزارة توفر السلع بشكل مستمر بأسعار منخفضة
وزارة التموين طرحت السكر الحر على بطاقة التموين لـ60 مليون فرد بسعر 27 جنيها
انخفاض سعر الدولار بالسوق الموازية ليس السبب الوحيد في استقرار الأسعار وإنما العرض والطلب
معاون وزير الزراعة محمد القرش لـ”القرار”:
وزارة الزراعة استعدت لشهر رمضان بـ٢٧٥ منفذا ثابتا و٣٠ منفذا متحركا بأسعار مخفضة بنحو ٣٠%
طرحنا “خير مزارعنا لأهالينا” الذي يعرض نحو ٢٠٠ سلعة مختلفة تتضمن اللحوم والدواجن والسلع الغذائية
أفرجنا عن الأعلاف مؤخرا مما خفض أسعارها لنحو ٢٥ ألف جنيه مقابل ٣٣ ألف جنيه مؤخرا
باقي على الزمن 9 أيام، ويهل علينا شهر رمضان المبارك، وسط حالة من الغلاء في أسعار السلع تؤرق بال المواطنين، إلا أن الحكومة كثفت من استعدادها لإرضاء الشعب خلال الشهر الكريم، بالتوسع في المنافذ المدعمة التي تبيع السلع بأسعار مخفضة بنحو 30% عن الأسواق المحلية، وخاصة “أهلا رمضان” و”كلنا واحد”.
ويؤكد مساعد أول وزير التموين، الدكتور إبراهيم عشماوي، أن الوزارة طرحت السلع الأساسية بتخفيضات تصل لنحو 30% عن السوق الحر، وذلك من خلال 145 شادرًا وسلاسل تجارية نشرتها الحكومة بأرجاء المحافظات المختلفة، لافتا إلى أن جهاز التجارة الداخلية يوفر بشكل مباشر ملايين فرص العمل، والمنظومة ستكون مضاهية لأسواق العالم بحلول 2030.
وقال عشماوي، لـ”القرار“، إن ارتفاع أسعار السلع أو انخفاضها لا تتحكم فيه وزارة التموين، وإنما بعض الإجراءات مثل العرض والطلب، وحجم القوة الشرائية، وسعر الفائدة، والتجار، مضيفا أن مراقبة أسعار السلع ليست مسؤولية وزارة التموين وحدها، بل إن الوزارة تعمل على توفير السلع بشكل مستمر من خلال منافذها والجمعيات الاستهلاكية بأسعار منخفضة.
ولفت إلى أن وزارة التموين قررت طرح السكر الحر على بطاقة التموين حتى يستطيع أكثر من 60 مليون فرد على البطاقات التموينية الاستفادة بسعر السكر المنخفض والبالغ 27 جنيها، مضيفا أن الوزارة تقوم بتنويع مصادر استيراد اللحوم من الدول الإفريقية المحيطة بالسودان؛ لتوفير مصادر البروتين الأحمر والحفاظ على سعر مناسب.
وأشار إلى أن انخفاض سعر الدولار في السوق الموازية ليس السبب الوحيد في استقرار أو انخفاض الأسعار، وإنما آليات العرض والطلب هي الأكثر تأثيرا على الأسعار، مؤكدا أن الحكومة تستهدف ترشيد فاتورة الاستيراد حتى وصلنا من 92 مليار دولار فاتورة استيراد خلال 2022 إلى 78 مليار دولار العام الماضي.
من جهته، أكد معاون وزير الزراعة والمتحدث الرسمي، الدكتور محمد القرش، أن الوزارة استعدت لشهر رمضان المبارك بأكثر من ٢٧٥ منفذ ثابت على مستوى الجمهورية، ونحو ٣٠ منفذ متحرك، يعرضون كافة السلع الأساسية بأسعار تنخفض عن أسعار الأسواق المحلية بنحو ٣٠%.
وقال القرش، في تصريحات خاصة لـ”القرار“، إن الوزارة طرحت أمس الأول معرض “خير مزارعنا لأهالينا”، الذي يعرض نحو ٢٠٠ سلعة مختلفة تتضمن اللحوم والدواجن والسلع الغذائية من الزيوت والسكر والأرز، بأسعار تقل عن الأسواق المحلية، وأن المعرض شهد زحاما كبيرا منذ افتتاحه.
ولفت معاون وزير الزراعة، إلى أن الوزارة بالتعاون مع البنك المركزي أفرجوا عن كميات كبيرة من الأعلاف خلال الفترة الماضية، ما ساهم في انخفاض أسعارها لمستويات قياسية، حيث انخفضت لنحو ٢٥ ألف جنيه مقابل أكثر من ٣٣ ألف جنيه مؤخرا.
من ناحيته، قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث باسم مجلس الوزراء، إن معرض أهلا رمضان 2024، هو جزء من جهود الدولة لزيادة المعروض من السلع، وتوفير السلع الأساسية قبل حلول شهر رمضان، وذلك بالتزامن مع جهود الدولة لضبط أسعار السلع الأساسية في الأسواق.
وأضاف الحمصاني، أن معارض أهلا رمضان ومبادرة كلنا واحد، يتم تنفيذهما على مستوى الجمهورية، وفيما يتعلق بمعارض أهلا رمضان، يتم تنفيذها على مستوى كل محافظة بعواصم المحافظات، و3 مراكز رئيسية بكل محافظة بجانب المنافذ المتنقلة في القرى والنجوع”.
وقال: “معارض أهلا رمضان، تشارك فيها جهات مختلفة، وهى وزارات التموين والزراعة والدفاع والداخلية والتنمية المحلية، وتخصيص بعض الأركان في السلاسل التجارية بجانب الأفرع الخاصة ببيع السلع”.
وتابع: “الزيادة في المعروض تؤدي بالتبعية إلى انخفاض أسعار السلع الأساسية التي يحتاجها المواطن بشكل يومي، بجانب جهود الدولة لضبط أسعار السلع”، مضيفا: “كافة السلع والاحتياجات خلال شهر رمضان، متمثلة في السلع الأساسية والرمضانية، ستكون متوفرة، خاصة وأن هناك الكثير من الشركات المشاركة”.