عبداللاه: سوء التخزين وفتح البطيخة عند التاجر والإفراط في تناول المحصول أبرز الأسباب
قالت الدكتورة هند عبد اللاه، مدير معمل تحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، إن هناك دائما شائعات ما تنتشر بخصوص وجود محاصيل تتسبب في إعياء المواطنين، وغالبا نا يتم تحميل المبيدات هذا الأمر، وهو منافي تماما للواقع.
وأضافت عبداللاه في تصريحات للقرار، أن هناك أسباب عديدة قد تكون وراء إعياء أحد المواطنين جراء تناوله للبطيخ، فقد يكون سوء تخزين المحصول وراء ذلك، وقد تكون طريقة شراءها، بمعني أن يقوم التاجر بفتح البطيخة دون غسلها وتظل كذلك حتى يعود المواطن للمنزل ما يمكن أن يؤدي إلى تلوثها وتعرضها للميكروبات.
وأكدت مدير معمل تحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة بمركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة، أن الأمر قد يكون من كثرة تناول البطيخ، فالمحصول يحتوي على مادة الليكوبين الذي يتسبب في أعراض النزلة المعوية، موضحة أنه من الطبيعي أن تتكسر المبيدات خلال فصل الصيف بشكل أكبر، نظرا لحرارة الجو.
وأشارت إلى أن تعرض محصول البطيخ للمبيدات يكون من الخارج ونظرا لسمك قشرة المحصول وعدم قيام المواطنين بتناول القشرة بطبيعة الحال، يحمي المواطنين من أي ضرر يتعلق بالمبيدات، مؤكده أن الوزارة تعمل على تحليل المحاصيل بشكل مستمر للحفاظ على صحة المواطنين
ومن جانبه أكد الدكتور محمد القرش، المتحدث باسم وزارة الزراعة، أن المنتجات الزراعية المصرية تغزو أسواق العالم وإن سمعة مصر الدولية تتحسن يومًا بعد يوم ثقة في المنتج الزراعي المصري.
وأضاف القرش، أن حالات التسمم التي حدثت مؤخرا بسبب تناول البطيخ هي حوادث فردية نتيجة سوء التداول وليس بسبب سوء الزراعة، نتيجة التغيرات المناخية وموجات الحر الشديدة التي تعرضت لها مصر خلال الفترة الأخيرة وقيام بعض التجار بوضع البطيخ تحت أشعة الشمس المباشرة.
وشدد على تطبيق وزارة الزراعة إجراءات صارمة للتأكد من جودة المنتج الزراعي المصري من خلال تطوير معمل فحص المتبقيات من المبيدات وتوعية المزارعين باستخدام المبيدات، حتى لا يتضرر أو يتأثر المواطن عند تناوله المحاصيل الزراعية.