تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورًا ترصد ولادة “معزة” برأس قرد في ظاهرة غريبة ونادرة بمحافظة أسيوط.
وأكد أحمد حسن، أحد أبناء قرية الهدايا بمركز أسيوط، وناشر الصور، أن أحد الأهالي بقرية الهدايا يربي الماعز داخل المنزل وعند ولادة إحداها تفاجأ بشكل واحدة من المولودين ذات ظهر وجسد ماعز ورأس تشبه القرد؛ وعاشت لمدة يومين ثم نفقت دون معرفة الأسباب.
أقرأ أيضًا| نيفين جامع: هكذا نحقق خطة الرئيس السيسي بزيادة الصادرات لـ100 مليار دولار سنويًا
وقالت الدكتور مديحة حسنى أحمد درويش، عميدة كلية الطب البيطرى جامعة أسيوط، إن الشكل الغريب لوجه معزة والتى تظهر بروز عينيها ما يظهره يشبه قرد حدثت نتيجة تشوه في الجنين، مؤكدة أنها ليست رأس قرد ويستحيل علميًا حدوث تناسل بين “القرود والماعز”.
وأكدت عميدة كلية الطب البيطري بأسيوط، أن التشوه الجنيني للحيوانات قد يحدث نتيجة تناول أكل ملوث خلال فترة الحمل.
وافقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي ممثلة في اللجنة الاستيرادية برئاسة نائب وزير الزراعة المهندس مصطفى الصياد، على استيراد 7 ألاف رأس من سلالة المعزة البور المتميزة بالإنتاج العالي من اللحوم والألبان.
وأعلنت وزارة الزراعة، أن اللجنة الاستيرادية برئاسة نائب وزير الزراعة وافقت على استيراد عدد 96500 رأس عجل بقري؛ منها 52500 رأس؛ بغرض الذبح الفوري من السودان، إضافة إلى 44 ألف رأس عجل بقري للتربية والتسمين من دول الاتحاد الأوروبي وأمريكا اللاتينية.
يأتي ذلك بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك وما يتطلبه من توفير كميات مناسبة من اللحوم الحمراء، وفي إطار حرص وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي على عمل توازن بالأسواق في الأسعار، سواء أكانت رؤوسًا حية أم لحومًا حمراء.
أقرأ أيضًا| وزيرة التخطيط: إطلاق الخطة القومية لتنمية الأسرة المصرية أكتوبر المقبل
ووافقت اللجنة على استيراد عدد 70 ألف رأس من الأغنام الحية بغرض الذبح، منها 25 ألفًا من السودان، و45 ألفًا من دول أخرى، إضافة إلى 7 آلاف رأسٍ من سلالة الماعز البور المتميزة بالإنتاج العالي من اللحوم والألبان، و6500 طن من اللحوم المصنعة.
وأكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أنه بعد قيام الوزارة لأول مرة بالحصر الإلكتروني للثروة الحيوانية، أصبح من السهل اتخاذ القرارات السليمة فيما يتعلق بوارداتنا من الخارج؛ سواء رؤوس حية أو لحوم مبردة ومجمدة أو مصنعاتها، طبقًا لما لدينا من قواعد بيانات إلكترونية دقيقة لثرواتنا الحيوانية، دون إغراق أو تعطيش للسوق، ونعمل من أجل الحفاظ على المنتج والناتج المحلي، وأيضًا توفير اللحوم الحمراء للمواطنين بأسعار مناسبة.
وأضاف القصير أن ذلك ظهر جليًّا خلال العام الماضي، رغم ما واجهه العالم من تحديات جائحة كورونا، وتنبؤ البعض بندرة الكميات المتاحة من اللحوم الحمراء وارتفاع جنوني في أسعارها، إلا أن مصر لم يحدث فيها أي نقص في كميات اللحوم المتوفرة أو زيادة غير مبررة في الأسعار، في الوقت الذي كانت تعاني فيه العديد من دول العالم من نقص المتاح من البروتين الحيواني بمصادره المختلفة، وزيادة في الأسعار.