أكد المهندس عبدالمنعم خليل، وكيل أول وزارة التموين والتجارة الداخلية، ورئيس قطاع التجارة الداخلية بوزارة التموين، أن هناك اكتفاء ذاتيا من السكر الأبيض التمويني بنسبة 90%، واكتفاء ذاتي بنسبة 100% في السكر البني وسكر الدايت الذي يتم تصديره الى الخارج لبعض الدول بنسب محددة، من خلال إنتاج شركة السكر والصناعات التكاملية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين والتجارة الداخلية.
وأضاف خليل، أن حجم الكميات قد تتراوح ما بين 50 ألف طن لـ150 ألف طن سكر بني، لافتا إلى أن هناك استقرارًا في أسعار السكر بالأسواق المحلية نتيجة توافره على البطاقات التموينية شهريًا بسعر 8 جنيهات ونصف للكيلو، وفي المجمعات الاستهلاكية يطرح بنفس السعر لخارج المستفيدين من أصحاب البطاقات التموينية، وهو الامر الذي أدى لإعادة التوازن في الأسواق المحلية.
ونوّه بأن الأرصدة الاحتياطية للسكر الأبيض تكفي لمده ثلاث أشهر مقبلة، بجانب أنه يتم استقبال محصول قصب السكر في أوائل شهر يناير المقبل كبداية لاستقبال المحصول من خلال شركة السكر والصناعات التكاملية، التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية بوزارة التموين، من خلال المصانع التابعة لها في محافظات الوجه القبلي والصعيد.
ولفت خليل إلى أنه مع استقبال الموسم حصاد قصب لمصانع السكر سوف يتم زيادة المعروض من السكر، ما يؤدي إلى تراجع أسعار السكر خلال الفترة المقبلة، بجانب أن شركات السكر التي تقوم بانتاج السكر من البنجر سوف تسقبل محصول البنجر الجديد في فبراير المقبل.
وكان وزير التموين، علي المصيلحي، قد صرح سابقًا بأنه يجب علينا حتى نتقدم أن ندعم الاستثمار الخارجي المباشر، فلن نستطيع بكل إمكانياتنا زيادة النمو بالبلاد بدون الاستثمار الخارجى.
وأعلن الوزير تأييده اقتراح رئيس الأغلبية البرلمانية بشأن تشكيل لجنة لتحديد السعر، ويكون بها ممثلين من هيئة السلع التموينية وشركات السكر وجمعية القصب ومن تراه لجنة الزراعة وممثل من المالية، على أن تقوم بمهمتها في مدة أسبوعين من اليوم، ثم نتوصل إلى حل مرضى يحقق اكتر من أمر.
ولفت وزير التموين إلى ضرورة أن يكون هناك توازن مع الأسعار العالمية، وقال: «لو ذودنا أسعار السكر وجاء المستورد بسعر أقل، سيكون هناك تأثير بالسلب على الاقتصاد.»