البيض الطبيعي والبودرة:
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي منذ أيام بأن الحكومة قررت استبدال البيض الطبيعي “المائدة” ببيض آخر “بودرة”، ونشره في المنافذ بالأسواق المحلية، وهو ما نفته الحكومة، مؤكدة أن هذا الكلام عارٍ من الصحة، وغير حقيقي.
استخدامات بيض البودرة:
وأكدت الحكومة أن استخدامات بيض البودرة مختلفة تماما عن استخدامات البيض الطبيعي، حيث إن البيض البودرة يتم استيراده من أجل صناعة الحلويات فقط، وأنه لا علاقة لبيض البودرة بالسلق أو القلي أو استخدامات الطعام والأكل، ولا تنفع كبديل لبيض المائدة نهائيًا.
وكشف تقرير حديث للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، أنه بلغ حجم استيراد مصر لبيض البودرة خلال أول 11 شهرا من عام 2022، نحو 104 آلاف دولار، ما يعادل حوالي 3.2 مليون جنيه حسب سعر العملة حاليًا.
وبيّن التقرير، الذي حصلت منصة “القرار” على نسخة منه، أن مصر استوردت أيضًا صفار بيض البودرة خلال أول 11 شهرا من 2022، بحوالي 172 آلاف دولار، بما يعادل 5.3 ملايين جنيه حسب سعر العملة حاليًا.
وتابع: “أما عن الدول التي استوردت منها مصر البيض البودرة، فتتربع البرازيل على قائمة تلك الدول بقيمة 58.7 ألف دولار، تليها بولندا بقيمة 38.1 ألف دولار، ثم أوكرانيا بقيمة 7.1 ألف دولار.
أقرأ أيضًا| الغذاء في 2050.. ما السبيل لإطعام 10 مليارات شخص وسط تحديات المناخ؟
ما أوجه الاختلاف والشبه بين البيض الطبيعي والبودرة:
وقالت وزارة الزراعة، إن بيض البودرة المشار إليه موجود في الأسواق منذ سنوات، وهو منتج مُصنع له استخدامات في صناعات معينة ومحددة كصناعة المعجنات والحلويات؛ نظراً لطول مدة صلاحيته، بينما لا يمكن جعله بديلاً لجميع استخدامات البيض، حيث إنه لا يمكن إعادته لأصله كبيض طبيعي واستخدامه كالبيض، ويدخل فقط في الصناعات السابق ذكرها.
أقرأ أيضًا| لماذا انسحبت مصر من اتفاقية الحبوب الدولية؟
وسجلت أسعار كرتونة البيض للمستهلك ما بين 90 إلى 110 جنيهات حسب النوع وفقاً لبورصة البيض، حيث تطرح الحكومة ممثلة في وزارتي الزراعة واستصلاح الأراضي، والتموين والتجارة الداخلية، كافة المنتجات والسلع الأساسية في المنافذ الخاصة بهم، سواء كانت منافذ ثابتة أو متحركة، بتخفيضات تصل من 25 إلى 30%.
وتنتج مصر نحو 1.6 مليار طائر سنويا، ويحقق هذا الإنتاج اكتفاءً ذاتيًا بنحو 95%، ولا تتعدى الفجوة الموجودة بين الإنتاج والاستهلاك نسبة 5%.