نشر مركز معلومات مجلس الوزراء المصري إنفوجرافيك جديدًا تحت عنوان “مصر تقفز 38 مركزًا في مؤشر أكثر دول العالم أمانًا في 2021”.
ووفقًا للإنفوجرافيك، نجحت مصر في التقدم 38 مركزًا رُغم زيادة عدد الدول على المؤشر هذا العام، وكذلك رغم جائحة كوفيد-19 وما خلفته من أعداد كبيرة من الإصابات والوفيات على مستوى دول العالم، والتي أعادت ترتيب دول العالم على المؤشر في 2021، حتى إن كثيرًا من القوى الاقتصادية الكبرى في العالم أصبحت بؤرة للوباء؛ حيث جاءت الولايات المتحدة بعد مصر في المرتبة الـ 71، والبرازيل في المرتبة الـ 129، وغيرهما.
لتأتي مصر في المرتبة الـ 65 عالميًّا خلال عام 2021 ضمن 134 دولة، مقارنة بالمرتبة الـ 103 من بين 128 دولة في 2019. فيما كانت أيسلندا، والإمارات، وقطر، أعلى 3 دول عالميًّا على المؤشر في 2021.
كما يتضمن مؤشر “أكثر دول العالم أمانًا” 3 عوامل رئيسة، وهي: الأمن الشخصي، والحروب، والكوارث الطبيعية متضمنة الأمان من خطر العدوى بفيروس كورونا.
وقال المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، إن الإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها الدولة المصرية ساهمت في تعزيز مرونة الاقتصاد وجعله أكثر قدرة على مواجهة الصدمات الخارجية والداخلية، وتحويل مساره إلى اقتصاد إنتاجي متنوع يتمتع بمزايا تنافسية، الأمر الذي دعم قدرة الاقتصاد المصري على تحقيق نمو متوازن ومستدام، وجعل مصر واحدة من الدول القليلة على مستوى العالم التي استطاعت تحقيق مؤشرات نمو إيجابية رغم تداعيات جائحة كورونا.
ونشر المركز، اليوم، تقريراً تضمن إنفوجرافات تسلط الضوء على تفوق نتائج مؤشرات الاقتصاد المصري على التوقعات الدولية بفضل نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي، وصمود الاقتصاد أمام أزمة كورونا بجميع موجاتها وتداعياتها، وذلك بعد سنوات من تدهور أداء الاقتصاد.