استعدادات مكثفة تجريها وزارة الزراعة لأجل زراعات الموسم الشتوي التي بدأت منتصف نوفمبر الجاري، خاصة محصول القمح الاستراتيجي، حيث تتأهل الجمعيات الزراعية لصرف حصص الأسمدة والتقاوي للمزارعين عبر آلية الكارت الذكي.
ويؤكد مساعد وزير الزراعة، الدكتور عباس الشناوي، أن حصص الأسمدة الخاصة بالموسم الشتوي متوفرة تماما بالجمعيات الزراعية، داعيا المزارعين الإسراع في استلامها لبدء زراعات القمح.
وقال الشناوي، في تصريحات خاصة ل”القرار”، إنه حجم كميات الأسمدة المخصصة للموسم الشتوي تصل إلى نحو ٣٢٠ ألف طن، موزعة على ٧ آلاف جميعة زراعية، بواقع ٣ شكائر يوريا ٤٦% وزن ٥٠ كيلو لكل فدان مزروع بالقمح.
وأوضح مساعد الوزير، أن هناك أولوية لكل ما يتعلق بالأمن الغذائي وخاصة محصول القمح، في محاولة لتقليل فاتورة الاستيراد الباهظة، وذلك عبر زيادة المساحات المزروعة بالقمح، وتوفير التقاوي المعتمدة، وتحسين الأصناف لزيادة الإنتاجية.
وبيّن أنه تم توفير التقاوي المعتمدة هذا العام بنسبة تزيد عن ١٠٠%، حيث تكفي التقاوي المعتمدة زراعة ٤ ملايين فدان قمح، وأن المستهدف زراعته هو ٣.٨ ملايين فدان، بزيادة كبيرة عن المزروع العام الماضي، تصل إلى ٦٠٠ ألف فدان زيادة.
وأكد الشناوي أن اللجنة التنسيقية للأسمدة تجتمع بشكل دوري مع الشركات المنتجة للأسمدة لمراجعة حصتها الشهرية المتفق على توريدها للوزارة، والبالغة ٥٥% من إنتاج تلك الشركات لتغطية الاحتياجات.