قالت وزارة قطاع الأعمال، إنه من المقرر أن تبدا مراكز تجميع القطن للموسم هذا العام في الوجه القبلي العمل في الأول من سبتمبر المقبل.
وأشارت الوزارة إلى أن عدد مراكز تجميع القطن 21 مركزا في 5 محافظات هي الفيوم وبني سويف والمنيا وأسيوط وسوهاج.
يذكر أن النظام الجديد لتداول القطن يأتي في إطار الجهود المبذولة للنهوض بمنظومة القطن المصري بدءا من الزراعة مرورا بالتجارة والحليج وصولا إلى الصناعة، وذلك بهدف تحسين جودة ونظافة القطن لاستعادة مكانته العالمية وزيادة أسعاره وصادراته بقيمة مضافة، مع تحقيق صالح المزارعين من خلال بيع الأقطان بأعلى سعر فى مزادات علنية.
أكد تقرير صادر عن وزارة الزراعة ممثلة في قسم بحوث تربية القطن بمعهد بحوث القطن بمركز البحوث الزراعية، أن تجربة إنتاج نقاوي إكثار للقطن الملون جارية حاليا وتم إنتاج أقطان الموسم الجاري بدرجات ألوان البني والأخضر؛ ومن المنتظر إنتاج جميع الألوان خلال الفترة المقبلة.
وأوضح التقرير، أن إنتاج القطن الملون يستهدف تخفيض 50% من التكلفة الإنتاجية للقطن، حيث سيتم الاستغناء عن الصباغة ويدخل في مرحلة التصنيع مباشرة، كما أنه صديق للبيئة ويماثل في جودته أقطان الأورجانيك التي تحظي بقبول فائق في دول أوروبا.
يذكر أن عدد من الباحثين بمعهد بحوث القطن نجحوا في الحصول على ثلاثة ألوان من القطن هي البني الغامق والبني الفاتح واللون الأخضر.
وأضاف التقرير أن الباحثين عازمون على إنتاج القطن بجميع الألوان الطبيعية لإنتاج ملابس ملونة بالألوان الطبيعية بدون استخدام أي صبغات صناعية.
وأشار التقرير إلى أنه تمت تجربة زراعة القطن الملون بمحطة بحوث الجيزة لإكثار التقاوي ثم تأتي بعد ذلك مرحلة تعميم زراعته وانتشاره.
وأوضح أن الهدف من زراعة القطن الملون اقتصادي لأنها توفر تكلفة الصباغة وضمان عدم حدوث هدر في الألوان
وقال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد بحوث القطن في تصريحات صحفية له، إن القطن في أصله كان ملونا وبعد ذلك ظهرة طفرة اللون الأبيض وعمت أرجاء العالم، نظراً لسهولة صبغتها، وعودة الأقطان الملونة الآن نظراً لزيادة الطالب العالمى عليها.