– خطة لتوفير 10% من استهلاكنا من الزيوت خلال السنوات الثلاثة المقبلة
– نظام الزراعة التعاقدية للمحاصيل الزيتية يوفر 10% من احتياجات المواطنين سنويا
– نستهدف توفير احتياجات المواطنين خلال أوقات الأزمات وتلاشى ارتفاع الأسعار عالميا
– دور المعهد فني ويستهدف الوصول لأعلى إنتاجية ممكنة
– توفير تقاوي فول الصويا يحتاج لوقت.. ودوار الشمس يستغرق ما بين 90 و120 يوما فقط
أكد الدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، إن مجلس الوزراء اعتمد مبلغ 8500 جنيها لطن دوار الشمس، و8 آلاف جنيه لطن محصول فول الصويا، موضحا أنه تم البدء في الزراعات التعاقدية على المحصولين، بواقع 250 ألف فدان من فول الصويا، و100 ألف فدان من دوار الشمس.
وأكد خليل، في تصريحات خاصة لـ”القرار“، أن الهدف من الزراعات التعاقدية هو زيادة الإنتاج المحلي من الزراعات الزيتية، كما تلك المساحات المستهدف زراعتها، ستوفر حوالى 10% من احتياجات المواطنين، ما يمكننا من توفير احتياجات المواطنين خلال أوقات الأزمات وتلاشى ارتفاع الأسعار عالميا، حتى يعود السوق العالمي إلى طبيعته.
وأوضح مدير معهد المحاصيل الزراعية بوزارة الزراعة، أن مشكلة المحاصيل الزيتية أنها تدخل في مراحل إنتاج متعددة للوصول إلى المنتج النهائي، ولا يمكن للمزارعين استخدام المحصول مباشرة، وبالتالي يواجه المزارعين أزمة كبيرة حال عدم توافر مشتري، ولكن بتفعيل نظام الزراعة التعاقدية بين المزارعين ووزارة التموين، تم القضاء على هذه الأزمة.
وأشار إلى أن الخطة الموضوعة لتوفير 10% من استهلاكنا من الزيوت، سيتم تنفيذها خلال السنوات الثلاثة المقبلة، منوها أن توفير تقاوي فول الصويا يحتاج لوقت حيث يتم إنتاج تقاوي المربي والذي بدوره ينتج تقاوي الأساس، وبعد إعطاءها لشركات إنتاج التقاوي والإدارة المركزية لإنتاج التقاوي، حتى تتمكن من إنتاج التقاوي المعتمدة التي يتم توزيعها على المزارعين.
وشدد أنه فيما يخص دوار الشمس فالأمر سهل، ويمكن الوصول إلى تقاوي المساحات المستهدفة خلال عام بعكس فول الصويا، خاصة وأنه يتم زراعة تقاوي المحصول بأكثر من عروة على مدار العام، كما أن مدة إنتاج تقاوي دوار الشمس من الزراعة حتى الحصاد تتراوح ما بين 90 و120 يوما، وبالتالي يمكن توفير كميات التقاوي اللازمة للوصول إلى المساحات المستهدفة خلال عام واحد فقط.
ولفت إلى أن دور معهد المحاصيل الزراعية، يعد دور فني، حيث نعمل على عقد ندوات للمزارعين لتقديم الدعم الفني لهم، فيما يخص محاصيلهم الزيتية، حتى يتمكنوا من الوصول إلى أعلى انتاجية لمساحات الأراضي الزراعية لديهم.