ألقي الدكتور مصطفي مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، كلمة نيابةً عن الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، حول جائحة كورونا، وذلك خلال مشاركته في اجتماع هيئة مكتب الاتحاد الأفريقي.
وخلال كلمته، أشاد مدبولي، بجهود رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامافوزا، رائد ملف الاستجابة لجائحة فيروس كورونا، ولفريق العمل المعني بمواجهة الجائحة بمفوضية الاتحاد الأفريقي، ومركز مكافحة الأمراض والأوبئة، على الجهود المبذولة والمقدرة للتعامل البناء مع كافة تأثيرات وتبعات الجائحة، مضيفاً أن مصر تدعم قيام الرئيس رامافوزا بإصدار البيان الخاص بحالة جائحة وباء كورونا فى أفريقيا.
وأشار مدبولي، إلى ما توليه مصر من أهمية كبيرة لدعم مساعي قارتنا للنفاذ للقاحات المضادة لفيروس كورونا، وزيادة الحصص المخصصة لها بما يمكنها من التعافي من هذه الأزمة، منوها إلى الأهمية البالغة للحصول على شحنات آمنة وكافية من تلك اللقاحات.
أقرأ أيضًا| وزيرة الصناعة: صرف 27 مليار جنيه كمستحقات متأخرة للشركات المصدرة
وأكد رئيس الوزراء أهمية تعزيز جهود القارة الأفريقية في مجال الإنتاج المحلي للقاحات المضادة لفيروس كورونا، مشيداً فى هذا الصدد برعاية الرئيس تشيسيكيدي لمبادرة الشراكة من أجل تصنيع اللقاح في القارة، ومؤكداً استعداد مصر تسخير كافة إمكانياتها من بُنَى تحتية وقدرات طبية وخبرات تعاقدية مع الشركاء الدوليين لمساندة هذه المبادرة الطموحة.
وتابع مدبولي: على المستوى الوطني، استطاعت مصر أن تخطو خطوات ثابتة أثمرت عن إبرام اتفاق لتصنيع اللقاحات محلياً، ونسعي في هذا الصدد إلى مشاركة أشقائنا في القارة الأفريقية ثمار هذه الجهود الوطنية.
وشدد على أهمية المساندة الدولية لجهود القارة الأفريقية في مجال التعافي من التداعيات الاقتصادية للجائحة على دولنا، مشيداً بالمبادرات الدولية التي هدفت إلى تخفيف التداعيات الاقتصادية للجائحة، ومنها مبادرات تعليق خدمة الديون وإعادة هيكلتها، ومبادرات صندوق النقد الدولي لتعزيز السيولة العالمية، ومنها الإصدارات الجديدة لحقوق السحب الخاصة، والتي تدعو مصر إلى زيادة نصيب دول القارة منها لخلق آليات تمويلية تمكن الدول متوسطة ومنخفضة الدخل من استعادة معدلات النمو.
وجدد مدبولي، التأكيد على أن مصر كعهدها لن تدخر جهداً نحو العمل مع أشقائها فى القارة الأفريقية، بما يسهم في تخطي هذه الجائحة، والعودة بخطى ثابتة نحو تحقيق أهداف وتطلعات شعوبنا في مستقبل أفضل.