عصام: هيئة الدواء تنفذ مبادرة لـ “دعم التصدير” وأخرى لتحقيق الاستخدام الآمن للدواء تحت عنوان “100 مشروع”
تطوير 800 وحدة عمل وتدشين خط ساخن لتقديم خدمة تلقي استفسارات المواطنين عن نواقص الأدوية
وضع آلية ذكية لمتابعة وضمان توافر المستحضرات الهامة والاستراتيجية .. ومنح ترخيص استثنائي لأول جهاز تنفس صناعي بنسبة تصنيع وطني 100%
استعرض الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، تقريراً أمس، من الدكتور تامر عصام، رئيس مجلس إدارة هيئة الدواء المصرية، حول أبرز ما حققته هيئة الدواء في عامها الأول، في مختلف مجالات عملها، بهدف ضبط وحسن إدارة منظومة الدواء.
وأشاد مدبولي، بالجهود التي قامت بها هيئة الدواء المصرية خلال عامها الأول، معتبراً أنها تحقق إنجازاً بالقياس إلى التوقيت شديد الدقة الذي واكب ظهورها وبدء عملها بينما العالم يواجه أخطر تحدٍ طبي على الإطلاق وهو فيروس كورونا.
وأشار مدبولي إلى أن الهيئة نفذت خطوات مهمة وينتظر منها الكثير خلال الفترة المقبلة بما يدفع نحو تحقيق الأمن الدوائي وتوطين الصناعات الدوائية الحديثة، ورفع التنافسية العالمية للمستحضرات والمستلزمات الطبية المصرية.
ومن جانبه، قال رئيس هيئة الدواء، إن الهيئة تمكنت خلال العام الأول من توقيع 7 بروتوكولات تعاون، مع شركات كبرى عاملة في الدواء بشأن إنشاء منظومة مميكنة لمتابعة تداول وصرف المستحضرات الصيدلية ذات الأولوية القصوى، والتعاون مع إحدى شركات الأدوية لتحقيق التعاون المشترك في مجال بيانات وإحصائيات السوق الدوائي المصري لكل من القطاع الخاص والمؤسسي، والتعاون مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء بشأن التنسيق وتحديد ضوابط وآليات العمل في مجال المكملات الغذائية.
وأشار عصام إلى أن هيئة الدواء المصرية قامت خلال عامها الأول بتنفيذ مبادرتين، الأولى مبادرة “دعم التصدير” التي تهدف إلى دعم الصادرات المصرية من المستحضرات والمستلزمات الطبية، من خلال تيسير إجراءات التصدير، وتذليل كافة التحديات لزيادة تدفقها للأسواق الخارجية، ورفع مستوى التنافسية العالمية للمستحضرات المصرية، تماشياً مع رؤية مصر 2030 للوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار سنوياً، أما المبادرة الثانية فهي “100 مشروع”، وهي مبادرة تهدف إلى تطوير الممارسات الصيدلية في جميع مؤسسات مصر، لتحقيق الاستخدام الآمن للدواء، ورفع مستوى الأداء الفني للصيادلة لتقديم دواء آمن للمريض المصري.
ولفت إلى أن هيئة الدواء تمكنت خلال العام الأول من تطوير ما يقرب من 800 وحدة عمل، تشمل المعامل الرقابية، والمعمل المرجعي، وفصول تعليمية، وقاعات التدريب، وقاعات اجتماعات، مضيفاً أنه في ضوء توجه الدولة المصرية نحو بناء مصر الرقمية، تقوم الهيئة بتنفيذ مشاريع تستهدف ميكنة أعمال رفع واستلام الملفات من الشركات، وكذا أعمال دورة العمل الداخلية.
وعرض عصام، جهود الهيئة لمواجهة فيروس كورونا، مشيرا إلى أنها قامت بتقديم الدعم اللازم للعديد من الشركات لتوفير مستحضرات بروتوكول علاج “كورونا”، من خلال آلية التسجيل السريع، كما منحت الهيئة رخصة الاستخدام الطارئ لعدد من لقاحات كورونا بعد مرورها بعمليات التقييم اللازمة، طبقاً للقواعد العالمية والمحلية المتبعة للتأكد من أمان وجودة وفاعلية اللقاحات، ونجحت مصر بفضل جهود الهيئة في المشاركة في تصنيع عقار ريمديسيفير، وتم التصدير إلى 27 دولة، بواقع 620 ألف عبوة، بقيمة مالية تقترب من 20 مليون دولار أمريكي.
وأضاف أن هيئة الدواء تمكنت من وضع آلية ذكية لمتابعة وضمان توافر المستحضرات الهامة والاستراتيجية لإجمالي 14 فئة علاجية بواقع 1800 مستحضر علاجي، كما تم منح ترخيص استثنائي لأول جهاز تنفس صناعي بنسبة تصنيع وطني 100%، إلى جانب تكثيف الحملات التفتيشية بالتنسيق مع الجهات الرقابية الأخرى، للتأكد من ضمان توافر الأدوية الخاصة ببروتوكول علاج كوفيد 19، بجميع المؤسسات الصيدلية التي يتم المرور عليها، وتضمن التفتيش150 الف صيدلية، و 6 آلاف مخزن دواء، و 2700 مستشفى عامة.