محمد حامد ممثل شركة فيتو في مصر:
أهمية تشجيع القطاع الخاص للانضمام إلى الجمعية الزراعية لصناعة التقاوي
الجمعية تساعدنا على وصول أصواتنا للجهات الرقابية والمسؤلة في الدولة لسن قوانين بمجال التقاوي
مشكلة البذور المهربة والمقلدة في مصر هي مشكلة مركبة.. والشركات المنتجة لها دور كبير في حماية أصنافها من التهريب
شركة فيتو كان لها دور كبير في حماية البذور الخاصة بها من خلال التسجيل وحماية الأسماء
أقامت الجمعية المصرية لصناعة التقاوي، مؤتمرها الأول، تحت عنوان “تحديات حماية صناعة التقاوي في مصر”، الذي سلّط الضوء على كيفية مقاومة الغش في التقاوي، والكشف عن طرق دخول المنتجات المغشوشة من التقاوي، وأعدادها، بحضور لفيف من كبرى شركات البذور والتقاوي العالمية ووكلائها والشركات المصرية، بجانب حضور بارز لأعضاء مجلس النواب، والمجلس التصديري للحاصلات الزراعية، ووزارة الزراعة ونقيب الزراعيين.
ووجه المهندس محمد حامد ممثل شركة فيتو في مصر، الشكر للجمعية المصرية لصناعة التقاوي وجميع أعضاء مجلس الإدارة على هذه المبادرة وعمل أول مؤتمر خاص بالتحديات التي تواجه صناعة البذور في مصر، وخاصة مع وجود مشاكل كثيرة في الاستيراد والقوانين الخاصة بالاستيراد للتقاوي من الخارج ومؤخرا ظهرت البذور والمقلدة والمهربة الأمر الذي أصبح يهدد صناعة التقاوي في مصر وله آثار كبيرة على الإنتاج المصري وجميع العاملين في مجال صناعة التقاوي وتداولها وصولا إلى المزارعين.
وقال حامد، إن الدور الرئيسي اليوم من المؤتمر هو توصيل صوت القطاع الخاص للجهات الرقابية وذلك لوجود أعضاء من مجلس الشعب وهو جهة تشريع ونتمنى للوصول إلى قوانين رادعة للقضاء على تهريب البذور وغشها.
ولفت إلى أهمية تشجيع القطاع الخاص للانضمام إلى الجمعية الزراعية لصناعة التقاوي أو الهيئات المنوطة بالربط بين الجهات الرقابية والقطاع الخاص مثل وزارة الزراعة وإدارة التقاوي بحيث نوصل صوتنا للجهات الرقابية والمسؤلة في الدولة حتى نصل إلى قوانين خاصة بالمشاكل التي تواجه الزراعة في مصر وخاصة في مجال التقاوي والبذور.
وأكد أن مشكلة البذور المهربة والمقلدة في مصر هي مشكلة مركبة والشركات المنتجة الموجودة خارج مصر لها دور كبير في حماية أصنافها من التهريب أو التقليد من التحكم في تداول البذور من دولة لأخرى وهذا يساعد في القضاء على المشكلة من بدايتها.
ونوّه بأن شركة فيتو كان لها دور كبير في حماية البذور الخاصة بها من خلال التسجيل وحماية الأسماء عن طريق التسجيل في الإتحاد الأوروبي وهي من الشركات الرائدة في هذا المجال وحماية بذورها بداية من التسجيل وحتى التداول .
وتعد الجمعية المصرية لصناعة التقاوي، هي جمعية غير هادفة للربح، تأسست في عام 2006 وتم تسجيلها وفقًا لقانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، وأن الهدف الأساسي للجمعية هو تفعيل وتعظيم دور القطاع الخاص المصري في حماية وتنمية صناعة التقاوي في مصر والتعاون مع وزارة الزراعة وجميع الجهات الحكومية ذات الصلة، فيما يخص صناعة التقاوي.