أعلن رئيس جمهورية جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، دعوة مصر والأرجنتين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ليكونوا أعضاء كاملي العضوية في مجموعة “البريكس”.
وقال رامافوزا: “سيصبح الأعضاء الجدد جزءًا من البريكس اعتبارًا من 1 يناير 2024”. كما أعلن نتائج القمة الخامسة عشرة لدول البريكس في خطاب إعلانه لنتائج القمة بمركز ساندتون للمؤتمرات بجوهانسبرج.
ودعا رئيس جنوب أفريقيا، فى كلمته لدى افتتاح فعاليات اليوم الثانى من قمة مجموعة دول بريكس، التى تضم البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا المنعقدة حاليًا فى مدينة جوهانسبرج، إلى تفعيل نظام دولى جديد وشامل.
وانتقد رامافوزا، فى كلمته، أنظمة الدفع المالية العالمية التي تُستخدم “كأدوات للتنافس الجيوسياسي”.
وأضاف رامافوزا، أن دول البريكس بحاجة إلى تعزيز مصالح الجنوب العالمي، ودعا الدول الصناعية إلى الوفاء بالتزاماتها بدعم الإجراءات المناخية من خلال تطوير عناصر التقدم الاقتصادي “التي لم يتم الارتقاء بها بعد من قبل”.
وتابع رامافوزا في كلمته: “السلام والاستقرار شرطان مسبقان لعالم أفضل وأكثر إنصافا. ونحن نشعر بقلق عميق إزاء الصراعات في جميع أنحاء العالم التي لا تزال تسبب قدرا كبيرا من المعاناة والمشقة لكثير من الناس في جميع أنحاء العالم”.
وأكد أن موقف جنوب أفريقيا يظل قائما وهو أن الدبلوماسية والحوار والتفاوض والالتزام بمبادئ ميثاق الأمم المتحدة ضرورية للحل السلمي والعادل للصراعات..قائلًا:” نحن قلقون من أن الأنظمة المالية وأنظمة الدفع العالمية تُستخدم بشكل متزايد كأدوات للتنافس الجيوسياسي.
ويعتمد التعافي الاقتصادي العالمي على أنظمة دفع عالمية يمكن التنبؤ بها والتشغيل السلس للخدمات المصرفية وتجارة سلاسل التوريد والسياحة، فضلاً عن التدفقات المالية”.
وأوضح رئيس جنوب أفريقيا أن بلاده ستواصل المناقشات بشأن التدابير العملية لتسهيل تدفقات التجارة والاستثمار من خلال “زيادة استخدام العملات المحلية”..وأضاف: ” نعتقد أنه يجب إجراء المزيد من المناقشات فيه خاصة بين وزراء ماليتنا”، معربا عن ثقته من أن قمة البريكس الـ15 ستعزز قضية الرخاء والتقدم المشترك.
وانطلقت فعاليات القمة الخامسة عشرة لدول البريكس في مركز ساندتون للمؤتمرات في جوهانسبرج بجنوب أفريقيا يوم أمس الثلاثاء لمدة ثلاثة أيام، يُتوقع أن يحضرها أكثر من 40 رئيس دولة وعشرات ممثلي الحكومات بالإضافة إلى كبار الشخصيات المحلية والدولية ومندوبي القمة.