قال رئيس الإدارة المركزية المحاصيل البستانية التابعة لوزارة الزراعة، المهندس محمود عطا، إن محاصيل الخضراوات والفاكهة هي المحاصيل الأكثر تأثرًا بموجات الحرارة المرتفعة، مشيرًا إلى أن محاصيل الطماطم والمانجو والعنب هي الأكثر تأثرًا بهذه الموجات.
وأضاف عطا، في تصريحات صحفية، أن أبرز توصيات الحفاظ على المحاصيل هي اتباع سُبل الري الحديث والحفاظ على رطوبة الأرض، مع مراعاة زراعة الأصناف التي تتحمل الإجهاد، والبذور ذات الجودة العالية.
من جهته، قال الدكتور أيمن حمودة، مدير معهد بحوث البساتين، إن أهم التوصيات والإرشادات لمزارعي الخضر هي ضرورة انتظام الري، ويفضل أن يكون الري في الصباح الباكر أو مساء على فترات متقاربة والرش ببعض المركبات الكيميائية؛ مثل سيليكات البوتاسيوم أو سيليكات الألمونيوم أو مادة بيورشيد.
وأضاف حمودة أنه يجب على المزارعين تغطية المحصول بالملش على سطح التربة؛ الخط أو مصطبة الزراعة، وتغطية سطح التربة (مثل الفراولة) والتغطية بقش الأرز خلال درجات الحرارة المرتفعة، لافتًا إلى أن هذه الطريقة تؤدي إلى خفض درجة الحرارة.
وأشار مدير المعهد إلى أنه عقب انتهاء موجة ارتفاع درجات الحرارة يجب رش النباتات بالمبيدات الحشرية؛ وهذا مهم جدًّا نظرًا لبدء نشاط معظم الحشرات الضارة؛ كالمن والأكاروس والتوتا أبسلوتا، نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
وكان السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قد عقد اجتماعا عبر تقنية الفيديو كونفرانس، مع الجانب السعودي لمناقشة الاجراءات الجديدة التي اعلنتها الهيئة العامة للغذاء والدواء بالمملكة العربية السعودية.
واستعرض الجانب المصري خلال الاجتماع موقف الصادرات الزراعية المصرية، وسمعتها العالمية التي تتمتع بها، والإجراءات الرقابية التى تتبعها الدولة المصرية لضمان سلامه وجوده المنتجات المصرية وانها تراعى تطبيق كل الاشتراطات والضوابط الدولية وهو ما أدى الى تبوأ الصادرات الزراعية المصرية مراكز متقدمة على مستوى العالم
وأشاد وزير الزراعة بالعلاقات المتميزة بين الدولتين ومن جانبه عبر رئيس هيئه الغذاء والدواء السعودى عن تفهمه لوجه نظر الجانب المصرى وتقديره لما يبذل من جهود فى هذا الشأن واتفق فى النهاية على تعليق العمل بالاشتراطات الجديدة مع قيام الجانب السعودي بإرسال و فد فني رفيع المستوى، الى مصر الأسبوع القادم للاطلاع على الإجراءات التى تتخذها الدولة المصرية سواء من جانب هيئه سلامه الغذاء او الحجر الزراعى مع زياره بعض المحطات التصديرية والمعامل التابعة لوزارة الزراعة ومناقشه الاشتراطات والاطلاع على المنظومة الرقابية التي تقوم بها الحكومة المصرية
وفى النهاية وبعد الاستماع الى كل وجهات النظر لكل الحاضرين سواء من الجانب المصرى أو السعودى وجه وزير الزراعة واستصلاح الأراضى الشكر للجانب السعودى على تفهمه وجه النظر المصرية ورحب بزياره الوفد السعودى الأسبوع القادم فى بلدهم الثانى.