ما مصير التوظيف في الحكومة بالتزامن مع الانتقال للعاصمة الإدارية الجديدة؟

قالت مدير مشروع رواد 2030 بوزارة التخطيط، غادة خليل، إن القيادة السياسية تضع ملف ريادة الأعمال في عين الاعتبار ومن أهم الأولويات، لافتة إلى أن ريادة الاعمال تسهم في توفير فرص التوظيف وتنويع مصادر الدخل.

وأضافت خليل، أن مصر استفادت كثيرا من تجارب دول أخرى في ملف ريادة الأعمال، مؤكدة أن مصر هي الأولى في الشرق الأوسط وفي شمال إفريقيا من حيث الاستثمارات في الشركات الناشئة، والرابع إفريقيا من حيث عدد الشركات الناشئة.

وأوضحت خليل، أن مشروع رواد 2030 بدأ منذ 3 سنوات، والهدف منه هو نشر فكر ريادة الأعمال بين الشباب، مؤكدة أن التوظيف الآن متوقف في الحكومة لحين الانتقال الى العاصمة الإدارية الجديدة.

كما تعتزم وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال الفترة المقبلة، تخطيط المرحلة  الثانية من العاصمة الإدارية بمساحة 40 ألف فدان.

وقال المهندس خالد عباس نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، فى تصريحات له، إن المرحلة الثانية هي مرحلة المطورين الكبار، مؤكداً أن دخول المطورين الكبار نجاح للعاصمة الإدارية والمطورين العقاريين، لافتًا إلى أن تخطيط المرحلة الأولى أظهر الاحتياج لبعض التعديلات التى نحتاجها في المرحلة الثانية.

ومن جانبه قال العميد خالد الحسينى المتحدث الرسمي باسم العاصمة الإدارية الجديدة، إنه لم يتم تحديد موعد الافتتاح العالمى المرتقب للمرحلة الأولى من العاصمة الإدارية الجديدة، مؤكداً أن أجهزة الدولة كلها تجتمع وتتكاتف لكى يتم الافتتاح فى الوقت المناسب وبشكل مبهر.

وأضاف الحسينى، أن هناك لجنة مشكلة لاختيار المسمى والهوية البصرية تشمل المسمى الجديد للعاصمة الإدارية الجديدة والشعار، منوهاً بأنه لم يستقر حتى الآن على اسم محدد لها حتى الآن.

وأوضح أن المرحلة الأولى من العاصمة الإدارية تتكون من 40 ألف فدان وتم البدء فى كافة الاحياء فى توقيتات مختلفة وفقاً لموعد البدء فى التنفيذ بها، لذلك نسب التنفيذات مختلفة حيث أن نسبة التنفيذ فى الأحياء السكنية تتراوح ما بين 70 إلى 95%.