أصدر وزير التموين الدكتور على المصيلحي، القرار الوزاري رقم 15 لسنة 2024 بشأن تنظيم اسعار الخبز السياحي الحر والفينو ونص القرار الصادر ان تكون اسعار الخبز السياحي الحر وزن 80 جرام 150 قرش ووزن 40 جرام 75 قرش ووزن 25 جرام 50 قرش، كما شمل القرار الوزاري اسعار الفينو ب 150 قرش لوزن 50 جرام و100 قرش لوزن 35 جرام .
وقال المتحدث الرسمي للوزارة أحمد كمال، إن القرار شدد على ضرورة الإعلان عن الأوزان والأسعار في مكان واضح على واجهة المخبز بخط واضح وظاهر لا يقبل الشك والتأويل عن أسعار وأوزان رغيف الخبز المنتج في ضوء المواصفات المقررة لإنتاج الخبز من المخابز السياحية الحرة والمخابز الافرنجية التي تعمل في إنتاج الخبز السياحي الحر والخبز الفينو من الدقيق السياحي 72%.
وأشار كمال إلى أن القرار يأتي تيسيرا على المواطنين في الحصول على الخبز السياحي الحر والخبز الفينو باسعار مناسبة وعادلة مع قيام تلك المخابز بتوفير الدقيق الحر استخراج 72% من مطاحن القطاع الخاص الحرة المنتجة للدقيق 72 % بمعرفتها.
وأكد المتحدث لرسمي للوزارة أن القرار الزم المخابز السياحية الحرة والمخابز الافرنجية العاملة في انتاج وبيع الخبز السياحي الحر والخبز الفينو للمواطنين بالمواصفات والاوزان والحد الاقصى للسعر المقرر لكل وزن وكل مخالفة لاسعار وتداول الخبز يعاقب عليها بالمادة 9 من المرسوم بقانون 163 لسنة 1950وتعديلاته وكل مخالفة بأوزان الخبز المنتج يعاقب عليها بالمادة الثانية من القانون رقم 281 لسنة 1994.
اقرأ أيضا| ماذا حققت صادرات مصر السلعية خلال الربع الأول من 2024؟
كان وزير المالية المصري، محمد معيط، قد صرح سابقا بأنه بعد تحريك سعر صرف الجنيه، وصلت تكلفة رغيف الخبز المدعم إلى 115 قرشاً، بينما يباع بسعر 5 قروش فقط.
أكد الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية، أن هناك توجيهات من القيادة السياسية بالتوسع فى إنشاء المنافذ السلعية والمناطق التجارية، ما يساهم فى تقليل حلقات تداول السلع والمنتجات الغذائية، وبالتالى تقليل نفقات نقل المنتجات، الأمر الذى ينعكس بشكل إيجابى على السعر النهائى للسلع الغذائية.
وأضاف الوزير، أن دعم الخبز ارتفع من 51 مليار جنيه خلال العام الماضى إلى 91 مليار جنيه حاليا، حيث تتحمل الدولة فارق التكلفة حتى يظل سعر رغيف الخبز بـ 5 قروش على بطاقات التموين رغم زيادة أسعار مستلزمات إنتاج الخبز كما توفر الوزارة السلع التموينية شهريا للمستفيدين من منظومة الدعم.
وبلغ التضخم في مصر مستويات مرتفعة في العامين الماضيين نتيجة نقص حاد في العملة الأجنبية وما تبعه من خفض في قيمة الجنيه.
وارتفعت أسعار الخبز السياحي خاصة بعد الحرب الروسية ضد أوكرانيا، والذي تسبب في تعطيل صادرات القمح عبر البحر الأسود.